حملة فريد زهران: التهجير يؤدي إلى إجهاض القضية الفلسطينية وتصفيتها (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد معتز الشناوي المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، أن الحملة نظمت عددا كبيرا من الجولات والمؤتمرات بدأت في محافظة المنوفية بمسقط رأس المرشح تبعه مؤتمر في الإسكندرية ثم الفيوم و3 مؤتمرات في محافظة أسيوط، بالإضافة إلى بدرشين، وغدًا ستتواجد الحملة في إدفو وتعقد مؤتمرا في وسط أسوان.
بيت العائلة ببرلين يكشف آخر الاستعدادات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية (فيديو) الانتخابات الرئاسية 2024.. رابط الاستعلام عن اللجان الانتخابية وأخر موعد لتغييرها
وأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن فريد زهران كان من أوائل المصريين الداعمين للقضية الفلسطينية، فقد تم اعتقاله بسبب هذا الأمر في سبعينيات القرن الماضي، لذلك فإن رؤية الحملة في هذا الخصوص تكمن في الدعم الكامل وضد التهجير لأن هذا الأمر سيؤدي إلى إجهاض القضية الفلسطينية وتصفيتها بالكامل.
وتابع المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، أنه بالنسبة إلى ملف الصناعة والصادرات، فإن لدينا رؤية اقتصادية محددة نطالب فيها بتخارج أجهزة الدولة من القطاعات الاقتصادية غير الاستراتيجية وإعادة فتح المجال أمام مجال القطاع الخاص دون مزاحمة من أجهزة الدولة مع إشراك الملكية العامة.
وأردف: "لدينا رؤية سنعمل على تطبيقها وهي إرجاء أية مشروعات قومية جديدة وتنفيذ ما هو ضروري فقط، وفي الملف الاقتصادي أيضا، ولنا رؤية في خفض النفقات غير الضرورية لرئاسة الجمهورية والأجهزة الحكومية كاملة مع إلزام الحكومة باستراتيجية لتقليص الدين العام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاع الخاص الانتخابات الرئاسية رئاسة الجمهورية مشروعات قومية القطاعات الاقتصادية الملف الاقتصادي اللجان الانتخابية برنامج صباح الخير يا مصر المرشح الرئاسي فريد زهران حملة فريد زهران فرید زهران
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: الرئيس السيسي و100 مليون مصرى ضد تصفية القضية الفلسطينية
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط ، أن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية تشبه الحريق الذي يحيط بمصر، معبرًا عن استنكاره الشديد لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
فخور ببلده.. أحمد موسى يشيد بكلمة أبو العينين بمؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية أبو العينين: الرئيس السيسي وترامب سيعملان على إنهاء الحرب وإحلال السلام بالمنطقة
وأوضح أبو العينين في كلمته خلال المؤتمر السنوى للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن والتي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”،، قائلًا: «رسالتنا ورسالة 100 مليون مصري، من الرئيس السيسي إلى البرلمان، هي رسالة واحدة وواضحة: نحن مستعدون لحماية منطقتنا وأرضنا بكل ما نملك من روح ودماء، ونرفض تمامًا جميع محاولات التهجير».
وأشار النائب أبو العينين إلى أن محاولة إنهاء أو تصفية القضية الفلسطينية لن تتحقق، مؤكدًا أن الفلسطينيين يمتلكون حقوقًا مشروعة لا يمكن تجاهلها، وأن شعوب الدول العربية تساندهم في نضالهم من أجل هذه الحقوق.
وأضاف: «لقد دفع الفلسطينيون ثمنًا باهظًا في هذه الحرب، حيث فقدنا أكثر من 120 ألف شهيد، وهذه القضية قضية حق ولا بد من فهمها جيدًا».
وتابع وكيل النواب أن مصر تكبدت خسائر مالية ضخمة جراء هذه الحرب، حيث فقدت مليارات من الجنيهات وتأثرت عملية التنمية المستدامة، لكننا فى مصر نفخر باتفاقية السلام (كامب ديفيد) التي أُبرمت في عام 1979، ونؤكد على احترام مصر دائمًا لكافة التزاماتها الدولية.
وأردف أبو العينين: «عندما تتساقط الصواريخ في كل الاتجاهات، نلاحظ الدمار الذي لحق بفلسطين ولبنان، لكن في حال امتدت الحرب لتشمل المنطقة كلها، من سيدفع الثمن؟ أعتقد أن الولايات المتحدة ستدفع من أموال دافعي الضرائب، ومن المهم إعادة توجيه هذه الأموال إلى الداخل بدلًا من دفعها في صراعات خارجية».
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، أشار النائب أبو العينين إلى أن الولايات المتحدة تشهد تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، موضحًا أنه حان الوقت لكي تدرك أهمية منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لها.
وأضاف: «مصر اليوم تدعو كل الأمريكيين والمستثمرين في العالم لزيارتها لرؤية حضارتنا الحديثة، حيث نبني مستقبلًا واعدًا مع ضمان كامل لجميع الاستثمارات».
كما نوه إلى أن مصر تستثمر في مشاريع ضخمة، مثل المشروع المشترك مع الإمارات بقيمة 150 مليار دولار، بالإضافة إلى استثمارات أخرى من الاتحاد الأوروبي وروسيا.
وقال أبو العينين: «ندعو أمريكا للمشاركة في إنشاء مناطق صناعية في مصر، كما أن جامعة القاهرة تشهد توسعات كبيرة، وارتفع عدد الجامعات في مصر من 50 إلى 120 جامعة في العقد الأخير، مما يعكس التقدم التكنولوجي والاستقرار الأمني الذي تتمتع به البلاد».