وزير الأوقاف: استهداف جيش الاحتلال للمستشفى الإندونيسي جرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، ان استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للمستشفى الإندونيسي حلقة جديدة في مسلسل جرائمه ضد الإنسانية، مضيفا:« اللهم إن قوما قد بغوا وتجاوزوا الحد في البغي والطغيان وغرتهم أسلحتهم.. اللهم اجعل كيدهم في نحورهم والدائرة عليهم لا لهم».
وفى وقت سابق، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مجرد مناقشة الكنيست الإسرائيلي قانون بشأن إعدام الأسرى الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية وطعنة نافذة في قلب المؤسسات الدولية، مضيفا أن أخطر ما يمكن أن تواجهه البشرية في تاريخها هو موت الحس الإنساني وعدم الاكتراث بمآسي الآخرين.
وكان قد وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رسالة لضمير العالم الغربي وشرفائه، قائلا «إن لم تكونوا مع الضحية من الفلسطينيين فلا تكونوا مع قتلة الأطفال من الإسرائيليين.. قولوا:«لا لجرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني».
وتابع أن: «تبرير الجريمة جريمة.. لا لتبرير جرائم العدو الصهيوني، وفجاجة الإسرائيليين فى تبرير قتل الأطفال واستهداف المستشفيات جريمة مركبة أشنع من القتل نفسه، مشددا على أن قصف مدرسة الفاخورة ومستشفى المعمداني واقتحام مستشفى الشفاء جرائم حرب مكتملة الأركان تكشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني ويجب على الجنائية الدولية ملاحقة مرتكبيها».
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: لن يحترم الناس ديننا مالم نتفوق في أمور دنيانا
توافد أعضاء البرلمان استعدادًا لجلسة رئيس الوزراء لمناقشة طلبات الإحاطة بشأن التهجير القسري للفلسطينيين
بحضور رئيس الوزراء.. بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة تهجير الفلسطينيين قسريًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف إسرائيل غزة اخبار فلسطين الاحتلال الصهيوني اخر اخبار فلسطين التهجير القسري للفلسطينيين المستشفى الإندونيسي وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الدكتور نور الدين أبو لحية: جرائم العدو تمحيص إلهي للأمة.. والنصر قادم لا محالة
يمانيون../
أكد الكاتب والأستاذ الجامعي الجزائري، الدكتور نور الدين أبو لحية، أن ما تشهده الأمة من جرائم يرتكبها العدو الصهيوني يمثل “تمحيصاً إلهياً للأمة بل للبشر جميعاً”، مشدداً على أن “النصر آتٍ لا محالة”.
وقال الدكتور أبو لحية في تغطية إخبارية على قناة المسيرة، إن رؤيتنا الإيمانية تؤكد أن كل ما يحصل هو امتحان واختبار إلهي، وأن النصر بيد الله وموقنون به يقيناً شديداً، مستشهداً بذكر الله تعالى عند الأحزاب عندما بلغت القلوب الحناجر وحصل التميز بين المؤمنين والمنافقين.
وسلط الضوء على خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي وصفه بأنه “يسلط الضوء في كل خطاب له على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين بأسلوب مؤثر”، ويذكر مشاهد هذه الجرائم “لعلها تحرك النفوس”.
وانتقد الدكتور أبو لحية ما أسماهم “علماء السوء والضلالة، علماء المال والسلطة”، مشيراً إلى أنهم بدلاً من حث الأمة على دعم المظلومين في غزة، “يتهمون من يساندهم بالتهور”.
وأضاف أن هؤلاء العلماء، سواء في حركات إسلامية أو هيئات فتوى، صاروا يشككون في لفظ الجهاد ويزيلونه، رغم أنه واجب شرعي في القرآن الكريم، معتبراً أن هذا تمييع للدين.
وأشار إلى أن المشكلة ليست فقط لدى السياسيين، بل أيضاً لدى هؤلاء العلماء الذين لو كانوا “أصحاب رجال مؤمنين رجال صادقين ثابتين يقولون كلمة الحق وفي كل المحال لما تجرأ (السياسيون) على هذه الجرائم”.
واختتم الدكتور أبو لحية بالإشارة إلى أصوات التضحية في فلسطين واليمن التي تكرر صيحة الإمام الحسين “ألا من ناصر ينصرني”، مؤكداً أن الذين ينصرون غزة هم في الحقيقة ينصرون “كل الأنبياء وكل الصالحين وعلى مر العصور”.