نتائج متباينة لأندية للنصر وظفار في دوري عمانتل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قدمت أندية ظفار والنصر مستوى ونتائج متباينة قد نضعها في محور "غير المرضية" خلال الجولات التسع الماضية من مشوار دوري عمانتل لمنتسبي الناديين العريقين بشكل خاص والمتابعين للكرة العمانية بشكل عام، ومنذ انطلاقة منافسات دوري عمانتل لهذا الموسم ظهر الفريقان بمستوى فني متباين مما نتج عنه نتائج متباينة كذلك ومستوى لا يرقى إلى مكانتهما وعراقتهما، الأمر الذي جعلت إداراتهما أن تعيد النظر والحسابات فيما قدّم خلال الجولات الماضية من الدوري، وبلا شك أن الجولات القادمة ستكون محل تحدٍ في ظل طموحات جميع أندية الدوري لذلك على أندية ظفار والنصر إعداد العدة الإيجابية لمواصلة الانتصارات والوصول إلى المراكز المتقدمة كعادتها.
النصر
قد يكون الفريق الكروي الأول بنادي النصر لديه الحلول والفرص قبل انطلاقة الموسم فيما يتعلق بموضوع التعاقدات مع اللاعبين لذلك سعت إدارة النادي في التعاقد مع مجموعة من المحترفين واللاعبين المحليين بحسب الإمكانيات المتاحة، والتي تضمنت عددا من اللاعبين المحليين والمحترفين متمثلا في المحترف كارتر من ساحل العاج قادمًا من نادي بهلا، ومع كل من اللاعبين محمد الحبسي، وأحمد السيابي قادما من نادي السيب، ومع وليد المسلمي قادمًا من نادي بهلا، ومع الدولي مصعب المعمري قادمًا من نادي الرستاق. كما تعاقدت إدارة نادي النصر مع الجهاز الفني بقيادة المدرب مبهاي وزورفان مساعدا وفيرناندو مدربا للياقة البدنية وجابر البلاسي مدربا للحراس وغسان المصري أخصائي علاج بالإضافة إلى وفوزي بشير رئيسا لجهاز الكرة وأيمن نيروز مديرا للفريق.
نتائج الفريق من خلال الجولات الماضية لم تكن طموحة من حيث النتائج فحسب بل من حيث المستوى المقدم من عناصر الفريق، إلا أن الجولات الأخيرة شهدت تطورا تدريجيا في المستوي مما حقق نتائج إيجابية ساهمت في تعزيز موقفه في سلم الترتيب بعد تسع جولات برصيد ١٢ نقطة من خلال ثلاثة انتصارات على كل من عـبـري١/صفر وعلى ظفار ٣/١ وعلى الوحدة ٣/٢، وثلاثة تعادلات مع كل من الشباب والرستاق سلبيا والنهضة ٢/٢ وسجل النصر خلال الجولات الماضية (9) أهداف أحرزها كل من وليد المسلمي وعبدالمجيد شماس ولكل منهما ثلاثة أهداف وعبدالله زاهر هدفين وفليب اكا هدفا.
ولا شك أن الفترة القادمة ستكون فترة تحدٍ للفريق ولجهازه الفني الذي بات عليه تصحيح الأخطاء من خلال منافسات مسابقة كأس الاتحاد التي تعد فرصة لعناصر الفريق لتفادي أخطاء الماضي والوقوف على تشكيلة أساسية يحقق من خلالها النتائج الإيجابية في مسابقة الدوري وكذلك مسابقة الكأس بعدما تمكن من تخطي منافسه فنجاء في مواجهة الذهاب بهدفين لهدف.
ظفار
الفريق الكروي الأول بنادي ظفار قدم مستوى جيدا بعناصره الشابة الموجودة في ظل عقوبة إدارة النادي في التعاقد مع اللاعبين إلا أن ما قدمه الفريق يعد جيدا خاصة وأن أغلب عناصر الفريق شابة وعلى الجهاز الفني توظيفها التوظيف الإيجابي من خلال الجولات القادمة من الدوري والاستحقاقات القادمة التي بلا شك لن تكون بالسهلة لذلك أمام المدرب الوطني يونس أمان وجاهزه المعاون تحديات كبيرة يتطلب من أسرة النادي بمختلف مستوياتها الوقوف معا لتجاوز هذه المرحلة؛ من أجل بلوغ الفريق مركزا منافسا في سلّم ترتيب الدوري.
الجولات التسع الماضية من دوري عمانتل قدم من خلالها الفريق مردودا جيدا بالرغم من النتائج المتباينة، كانت آخرها إيجابية عززت من رصيد الفريق لتصبح ١٠ نقاط حققها من ثلاثة انتصارات على كل من الوحدة ٣/صفر وعلى بهلا ونادي عمان ١/صفر، وتعادل وحيد مع السيب ٢/٢ وسجل خلال الجولات الماضية (٨) أهداف أحرزها كل من معتز صالح ثلاثة أهداف وعبدالله المشرفي هدفين وهدفا لكل من عوض الشحري وقاسم سعيد ولاعب الشباب سامي العجمي في مرماه.
وبالتأكيد فإن محطة كأس الاتحاد فرصة حقيقية للجهاز القني لفريق ظفار وعليه استغلالها الاستغلال الأمثل لتجهيز ومعالجة الأخطاء قبل العودة إلى معترك الدوري الذي يتطلب الحضور الإيجابي من قبل جميع اللاعبين لتحقيق النتائج الإيجابية والتقدم في سلم الترتيب.
وحول ما قدمه الفريق الكروي الأول بنادي النصر خلال الجولات الماضية قال أيمن بن سعيد نيروز السويسي مدير الفريق: إن الفريق بدأ مشوار الدوري بمستوى ونتائج غير مرضية وذلك بدءا من الإعداد المتأخر للفريق قبل بداية الموسم الكروي لعدة أسباب والتي أدت إلى خسارة الفريق لنقاط عديدة. وأشار إلى أن الفريق تحسّن مستواه منذ الجولة الخامسة وحقق نتائج إيجابية وحتى في جانب تسجيل الأهداف وذلك بفضل تحسّن النزعة الهجومية لدى اللاعبين من خلال الجولات في بداية الدوري. وفيما يتعلق بالمحترفين وما قدموه من مستوى قال: للأسف الفريق منذ انطلاقة الدوري عانى من إصابات اللاعبين المحترفين الذين أغلبهم لم يشاركوا في مباريات كثيرة بسبب الإصابات التي أبعدتهم عن الفريق خلال الجولات الماضية.
من جانبه قال علي بن فايل البرك الفريد مدير الفريق الكروي الأول بنادي ظفار: الفريق يمر بمرحلة جديدة هذا الموسم والاعتماد على لاعبي المراحل السنية والذين قدموا المردود الإيجابي خلال الفترة الماضية من انطلاقة الدوري، وهذا ما كان واضحا من خلال الأداء المقدم مما يدل على اكتسابهم الخبرة من مباراة إلى مباراة. وأكد على أن الجميع يبذلون جهودا كبيرة من مجلس الإدارة والجهاز الفني والإداري واللاعبين من أجل تحقيق النتائج الإيجابية التي بلا شك تحسنت تدريجيا بفضل تكاتف الجميع ورغبة اللاعبين الشباب في إثبات وجودهم في ظل غياب أبرز اللاعبين بداعي الإصابات المتمثل في كابتن الفريق علي سالم النجار وعوض الشحري وعبدالسلام عامر والذين يُعدّون ركائز الفريق. وأضاف: الفريق يقدم مستويات طيبة من مباراة إلى أخرى والتي تشهد تطورا ملحوظا لعناصر الفريق في ظل جهود الجهاز الفني واستمرار الفريق في هذا التحسن سوف يصل إلى موقع أعلى في مختلف المسابقات بإذن الله تعالى وهذا لن يتحقق إلا من خلال عمل منظم وتكاتف الجميع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دوری عمانتل الماضیة من من نادی من خلال
إقرأ أيضاً:
آراء متباينة حول توقيت امتحانات الفصل الثاني
أثار قرار وزارة التربية والتعليم بتقديم موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني إلى ما قبل إجازة عيد الأضحى المبارك موجة من ردود الفعل المتباينة في الأوساط التعليمية والمجتمعية. حيث يرى المؤيدون للقرار الجديد بأنه فرصة لمنح الطلبة إجازة أطول للاحتفال بالعيد دون ضغط، فيما عبّر بعض الطلبة عن قلقهم من ضيق الوقت وضغط المناهج وتداخل الامتحانات القصيرة مع النهائية مع تحضيرات العيد.
"عُمان" استطلعت ردود فعل الطلبة وأولياء الأمور والكادر التدريسي على القرار.
يرى الفضل بن فاضل الخياري، في الصف السادس بمدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري، أن القرار الجديد مناسب، وقال: تقديم فترة الاختبارات قبل عيد الأضحى بثّ في نفسي السرور، فالتعديل يصبّ في مصلحة الطالب، موضحًا بأنه في السابق كان يتطلب من الطالب أداء الامتحانات بعد إجازة العيد مباشرة، ما يعني بأننا نكون غير مستعدين نظرًا لظروف إجازة العيد وما يصحبها من فعاليات واحتفالات، وبالتالي فإننا ندخل بعد العيد في حالة من عدم الاستعداد.
من جانبها، لم ترحب مناسك بنت خالد الغمارية، بالصف العاشر من مدرسة العامرات الثانوية، بالقرار الجديد، وقالت: أحمل استياءً كبيرًا من القرار الجديد بتحديد موعد بدء الاختبارات النهائية للفصل الثاني، وأشارت إلى أنها واجهت ضغوطًا كبيرة في اختبارات الفصل الدراسي الأول: حيث قدّمنا اختبارين لمادتين أساسيتين في يوم واحد، وكنا على أمل أن يتم تخفيف الضغط من تكثيف الاختبارات في الفصل الدراسي الثاني، إلا أن القرار جاء عكس توقعاتنا وآمالنا.
ويشاركها الرأي جلندى بن جمعة أمبوسعيدي، من مدرسة محمد بن روح الكندي، بقوله: للأسف، القرار سبب لنا قلقًا وتوترًا بسبب ضيق الوقت وكثافة المناهج الدراسية، لأننا في صدد أداء الاختبارات القصيرة وإعداد المشاريع والعروض التقديمية، وليس لدينا الجاهزية للاستعداد للاختبارات النهائية، فمن الأفضل تأجيل الاختبارات إلى بعد عيد الأضحى.
أولياء الأمور
تقول أميمة المعولية: للأسف تغيير فترة الاختبارات ليس في صالح الطلبة مطلقا، لأنها تسبب إرباكا للطلبة في جدول المذاكرة ومن الأفضل أن تكون فترة الاختبارات لأيام أطول حتى يتسنى لهم إعطاء كل مادة وقتها للمذاكرة والمراجعة.
ترى خلود الرحبية أن التعديلات التي طرأت لا تتناسب والمتبقي من المناهج الدراسية، كما أنها تؤثر على الاستعداد للامتحان لأنها تتوسط إجازة عيد الأضحى، مما ينعكس على الطالب في إنهاء المنهج بشكل سريع دون فهم واستيعاب.
أما خديجة البلوشية تقول: غير منطقي أن تكون الاختبارات قبل العيد لأننا ملتزمون بتجهيزات العيد ولا يتسنى لنا متابعة الأبناء، في الماضي كانت الإجازة الصيفية ثلاثة أشهر في هذا العام اختلف الأمر.
تقول وفاء عبدالله (ولية أمر): نحن كأولياء أمور انزعجنا من خبر تقديم موعد الاختبارات، حيث إن الأسرة في خضم استعداداتها وفرحتها بالعيد، وفي المقابل هناك أبناء يحتاجون منا المتابعة والتوجيه، كذلك فكرة أن تتخلل إجازة عيد الأضحى أيام الاختبارات وتنصفها إلى نصفين؛ هي فكرة غير منطقية، لأن الطالب ذهنيا يكون مع الاختبارات القادمة، فكيف له أن يفرح ويبتهج بأيام وفرحة العيد؟!!! وترى جوخة الوضاحية قائلة: ما يحدث انعكس سلبيا على نفسية الطالب، حيث أصبح مشتتا بين العيد والامتحانات لاسيما أنه بحاجة إلى دعم نفسي من أفراد أسرته خصوصا والدته..أنا أرى من الأفضل تقديم الاختبارات إلى 25 مايو حتى يتسنى للطلبة الفرحة بأيام العيد.
ابتسام بنت علي البلوشية تقول: التعديلات الأخيرة كانت مفاجأة لنا جميعا، لو بقيت على موعدها السابق كان أفضل، بدأنا بالاستعداد من الآن وذلك بسبب الضغط النفسي والقلق من قرب الاختبارات.
تقول رشا الهلالية: لابد من تعديل فترة الاختبارات مراعاة للتوقيت الصيفي المرهق للطالب، فالطالب لا يتحمل حرارة الجو، كما أتمنى أن لا تضع الوزارة اختبار مادتين في يوم واحد.
الخطة الدراسية
ومن جانبها قالت هناء بنت سعيد الرواس معلمة أولى لغة عربية بمدرسة الراية للتعليم الأساسي: اقترح من واقع الميدان والبيئة التعليمية أن يتم تعديل جدول ومواعيد الاختبارات بحيث يتناسب ويراعي جميع فئات المجتمع، ابتداء من الطلبة وانتهاء بأولياء الأمور، بحيث تبدأ الاختبارات من تاريخ 25 مايو لهذا العام، ونأمل أن يتم حذف الوحدة الأخيرة من المناهج الدراسية حتى يتسنى للمعلمين الانتهاء من المناهج وإعطاء المراجعات المطلوبة في هذه الفترة.
وبينت ابتسام بنت ناصر الشكرية معلمة أولى لغة انجليزية قائلة: إننا في سباق مع الزمن للانتهاء من إنجاز المناهج الدراسية المختلفة تزامنا مع الخطة الزمنية الجديدة. كما أنني لمست امتعاضا من الطلاب بسبب وقوع فترة الاختبارات النهائية في فترة إجازة عيد الأضحى المبارك.
وقال حمود المبسلي معلم أول مادة الفيزياء: جاء توقيت تعديل جدول الاختبارات في وقت غير مناسب نوعًا ما، خصوصًا وأنه صدر في منتصف الفصل الدراسي الثاني تقريبًا. ولو كان هذا القرار قد صدر في بداية الفصل، لكان أكثر مواءمة من حيث إعادة تكييف الخطط الدراسية وتنظيمها بما يتناسب مع المدة المتاحة، الأمر الذي كان سيسهم في رفع مستوى الفعالية والتخطيط المنهجي. ومع ذلك، فإننا ننظر إلى هذا التغيير كتحدٍّ إيجابي، يحمل في طيّاته فرصة لإعادة تقييم الأداء وتفعيل المرونة في التخطيط، كما نحث أبناءنا الطلبة على المثابرة، وأن يجعلوا من هذه المرحلة بوابة عبور نحو التميز وتحقيق أعلى المراتب.