قال المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب إن ترشح الرئيس للانتخابات الرئاسية ووجود أكثر من مرشح بالمقابل تعد خطوة ترسخ النظام الديموقراطي بالدولة المصرية وتحافظ عليه، لأنها انتخابات رئاسية بها 4 مرشحين أقوياء يمثل 3 منهم أحزابا مصرية مختلفة، وتوجد فرص متكافئة للجميع من حيث الدعاية بالإضافة إلى تعامل وسائل الاعلام مع كل منهم وعرضهم برامجهم للشعب المصري، وكذلك يراقب تلك الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات وتعد مستقلة لا تتبع لأي جهة، ومُشكلة من قضاة  ويشرف عليها أيضا قضاة من جميع الجهات والهيئات القضائية فهي تعتبر انتخابات مكفولة الحماية من جميع النواحي.

وأضاف خلال حواره المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، ناصحًا الجماهير بالتوجه لصناديق الانتخابات لأن هذا واجب وطني، موجهًا حديثه للمواطنين: «يجب أن تدلي بصوتك وتعبر عن رأيك بوضوح ومكفول لك حرية هذا الرأي»، مشيرًا إلى أن حق الانتخاب والترشح من الناحية الدستورية منبثق عن حرية الرأي التي تشمل الكثير من الحريات مثل الاجتماع والصحافة وحق الترشح والانتخاب، لذلك يجب إبداء الرأي في المرشح المناسب والتعبير عن الرأي فيما يري لصالح الوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب الإنتخابات الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

الكشف عن نتائج أولية للانتخابات الرئاسة الإيرانية

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أن جليلي يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية يليه بزشكيان، وذلك بعد فرز أكثر من 12 مليون صوت.

 وقبلها أظهرت بيانات أولية للانتخابات الإيرانية بعد فرز 10 ملايين صوت تقدم المرشح الإصلاحي مسعود بيزشكيان على منافسيه من المحافظين حيث حصل بزشيكيان على 43% من أصوات الناخبين فيما حصد المحافظ سعيد جليلي على 36% من الأصوات..

وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" أن التوقعات تشير إلى أن نسبة المشاركين في الانتخابات الإيرانية قد تبلغ نحو 40%.

 وأغلقت مراكز الاقتراع في إيران الجمعة عند منتصف الليل بعد أن مُدّدت عمليّات التصويت في انتخابات رئاسيّة مبكرة تبدو نتيجتها غير محسومة في ظلّ انقسام معسكر المحافظين وتعويل مرشّح إصلاحي على تعدّد منافسيه لتحقيق اختراق.

وكانت وزارة الداخليّة مدّدت عمليّات التصويت التي كان مقرّرا أن تنتهي عند الساعة 18:00، ثلاث مرّات، لمدّة ساعتين في كلّ مرّة. ولم تُدلِ السلطات بأيّ معلومات حول نسبة المشاركة، علما بأنّ حوالى 61 مليون ناخب تمّت دعوتهم إلى صناديق الاقتراع.

وأظهرت لقطات بثّتها وسائل إعلام رسميّة طوابير منفصلة للرجال والنساء وهم ينتظرون، حاملين هوياتهم، قبل الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع في المساجد أو المدارس.

وأدلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بصوته بُعيد فتح مراكز الاقتراع، حاضّا الإيرانيين على المشاركة. وقال في خطاب متلفز "يوم الانتخابات يوم سعيد بالنسبة إلينا نحن الإيرانيّين... ندعو شعبنا العزيز إلى أخذ مسألة التصويت على محمل الجدّ، والمشاركة".

وتَعيّن تنظيم هذه الانتخابات على عجَل بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 مايو. وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران، القوّة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملفّ النووي الذي يُشكّل منذ سنوات عدّة مصدر خلاف بين الجمهوريّة الإسلاميّة والغرب. ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشّحين، جميعهم رجال في الخمسينات أو الستينات من العمر.

وإذا لم يحصل أيّ من هؤلاء المرشّحين على الغالبيّة المطلقة من الأصوات، تُجرى جولة ثانية في الخامس من يوليو، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة في 2005، منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً. وتصدر النتائج الرسميّة في موعد أقصاه الأحد.

مهاجمة "عربة" انتخابية ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسلحين مجهولين هاجموا عربة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سستان وبلوشستان بإيران وقتلوا اثنين من أفراد قوة أمنية.

مفاجأة ويأمل المرشّح الإصلاحي الوحيد مسعود بيزشكيان في أن يُحقّق مفاجأة في هذا السباق الانتخابي.

وهذا النائب البالغ 69 عاماً كان شبه مغمور عندما سمح له مجلس صيانة الدستور المولج الإشراف على الانتخابات بالترشح.

وبيزشكيان، الطبيب المتحدّر من أصول أذرية والمتحفّظ في مظهره والصريح في كلامه، أعطى الأمل للمعسكرين الإصلاحي والمعتدل اللذين همّشا بالكامل في السنوات الأخيرة من قبل المحافظين والمحافظين المتشددين.

وفي مواجهته، ينقسم أنصار السلطة الحالية بين المرشّح المحافظ محمد باقر قاليباف الذي يرأس حالياً البرلمان، والمرشح المحافظ المتشدّد سعيد جليلي، المفاوض السابق في الملف النووي والمعادي للتقارب مع الغرب.

 وتشكّل نسبة الإقبال على التصويت رافعة أساسية لحظوظ بيزشكيان في الفوز. ويأمل المرشّح الإصلاحي في أن تشهد نسبة التصويت ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالانتخابات الأخيرة التي قاطعها حوالى نصف الناخبين.

وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2021 بلغت نسبة المشاركة في التصويت 49% فقط، لكن يومها لم يُسمح لأيّ شخصية بارزة من المعسكرين الإصلاحي أو المعتدل بالترشّح. ويومئذ أطلق معارضون، ولا سيما أولئك المقيمين في الخارج، دعوات لمقاطعة الانتخابات.

وأدلى الرئيس الاصلاحي الأسبق محمد خاتمي بصوته صباحا، علما أنه قاطع الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار/مارس احتجاجا على رفض المرشحين الاصلاحيين. من جهته، أعلن رئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي الذي لا يزال خاضعا للاقامة الجبرية منذ 2011، عبر ابنته على انستغرام أنه لن يدلي بصوته.

تعرف على المرشحين للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي إيران الانتخابات الإيرانيةتعرف على المرشحين للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي بالنسبة إلى محمد رضا هادي، وهو ناخب يبلغ 37 عاما تحدّثت معه فرانس برس في مركز اقتراع في طهران، يعد التصويت مهما "من أجل تحديد المصير السياسي لبلادنا بأنفسنا".

وأيّاً تكن نتيجة الانتخابات فإن تأثيراتها ستظلّ محدودة نظراً لأنّ صلاحيات الرئيس هي أساساً محدودة. وفي إيران تقع المسؤولية الأولى في الحكم على عاتق المرشد الأعلى الذي يعتبر رأس الدولة، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الأعلى

مقالات مشابهة

  • الغزواني يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة بموريتانيا
  • فرنسا.. انتخابات تشريعية مبكرة يتصدرها اليمين المتطرف
  • الكشف عن نتائج أولية للانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • «الجيل الديمقراطي»: المشاركة في مبادرة ترشيد استهلاك الكهرباء واجب وطني
  • المرشد الإيراني: «شرف وسمعة الجمهورية الإسلامية مرهونين بحضور الشعب للانتخابات الرئاسية»
  • 4 مرشحين في انتخابات الرئاسة الإيرانية اليوم
  • يتنافس فيها 4 مرشحين..بدء التصويت في انتخابات الرئاسة بإيران وخامنئي يوجه رسالة للشعب
  • انطلاق انتخابات الرئاسة بإيران للاختيار بين 4 مرشحين
  • الإيرانيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة
  • انسحاب مرشحين اثنين قبل يوم من الانتخابات الرئاسية في إيران