انخفاض استثمارات الصين في الدين الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ 2009
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
انخفض حجم استثمارات الصين في سندات وأذون الخزانة الأمريكية في شهر سبتمر الماضي إلى 778.1 مليار دولار، وذلك للمرة الأولى منذ صيف العام 2009.
وعلى مدى العام ونصف العام الماضيين، قلصت بكين بشكل منهجي الاستثمار في ديون الحكومة الأمريكية، حيث سحبت في الفترة المذكورة أكثر من 260 مليار دولار من هذه السندات.
وعزا خبراء الخطوة الصينية إلى عدة عوامل منها مخاوف مرتبطة بالعقوبات، وخاصة بعد أن جمد الغرب قرابة نصف احتياطيات روسيا الدولية، وزيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
إقرأ المزيد السعودية والصين تخفضان الاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية إلى مستويات قياسيةوبحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، فقد بلغت استثمارات الصين في سندات الحكومة الأمريكية في شهر سبتمبر الماضي 778.1 مليار دولار، مقابل 805.4 مليار دولار في شهر أغسطس الماضي، وفي مطلع العام الجاري كانت استثمارات بكين عند 859.3 مليار دولار.
وتحتل الصين المرتبة الثانية في قائمة كبار المستثمرين في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بعد اليابان، التي بلغت استثماراتها في سبتمبر الماضي 1087.7 مليار دولار.
وبلغت استثمارت طوكيو في سندات الحكومة الأمريكية في أغسطس 2023 مستوى 1116.2 مليار دولار، بعد أن كانت في يناير 2023 عند 1102.9 مليار دولار.
عربيا تتصدر السعودية قائمة الدول العربية في قائمة كبار المستثمرين في سندات وأذون الخزانة، وبلغت استثمارات المملكة بنهاية سبتمبر الماضي لتبلغ 117.1 مليار دولار.
وللمقارنة فقد كانت هذه الاستثمارات في أغسطس 2023 عند 112 مليار دولار، وعند 111 مليار دولار في يناير 2023.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض بكين سندات طوكيو مؤشرات اقتصادية واشنطن الخزانة الأمریکیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
معضلة تؤرق الاقتصاديين في الولايات المتحدة.. هل يضع ترامب حلولا لسقف الدين؟
لا زالت مشكلة الدين تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة، وخاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالن، ويعود وضع حدا لسقف الدين إلى عام 1917 عندما وضع الكونجرس الأمريكي لأول مرة سقفا للدين، وهو الحد الأقصى للاقتراض الحكومي الذي يفرضه الكونجرس في الولايات المتحدة، ويعتبر أداة لضبط الإنفاق العام.
دفع الدين إلى الارتفاعسقف الدين الأمريكي، ناقشه تقريرا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «سقف الدين.. معضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة»، ومع مواصلة المشرعين سن قوانين لإنفاق أموال أكثر مما تجنيه الحكومة، يتعين على وزارة الخزانة اقتراض المزيد، ما يدفع الدين إلى الارتفاع.
موضوع سقف الدينوفي خضم الأزمات المالية التي تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية، يبزر موضوع سقف الدين كمعضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين، ومع اقتراب الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب من تولي سدة الحكم، فقد دعا إلى إلغاء هذا السقف معتبرا ذلك أذكى قرار يمكن أن يتخذه الكونجرس.
ويرى الرئيس الأمريكي الذي سيتولى سُدة الحكم في 20 يناير المقبل، أن التخلص من سقف الدين سيمنح الحكومة مرونة أكبر في تمويل برامجها دون قيود، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتجنب الأزمات المرتبطة بتجميد الإنفاق.
وفي يونيو 2023، علّق المشرعون سقف الدين حتى بداية عام 2025 واعتبارا من 2 يناير، لم تتمكن وزارة الخزانة من رفع سقف الدين العام، والذي تجاوز 36 تريليونات دولار، ومع استمرار الحكومة الفيدرالية في الإنفاق بشكل أكثر مما تجنيه، ستعتمد الوزارة على احتياطياتها النقدية التي بلغت 38 مليارات دولار للوفاء بالتزاماتها مثل سداد مستحقات حملة سندات الخزانة ومعاشات المتقاعدين والمحاربين القدامى.