هل انتهت سلالة فايروس كورونا في العراق؟.. السومرية تنشر إحصائيات كاملة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
بعد أن غادر العراق المرحلة الحرجة الخاصة بانتشار فايروس "كورونا" عالمياً والذي كان له تأثير سلبي كبير في الواقع الصحي العراقي، وبعد أن عانى هذا الواقع على مدار أعوام من الإهمال ونقص الخدمات الطبية والمراكز العلاجية فضلاً عن تهالك البنى التحتية لأغلب المستشفيات والمرافق الصحية في البلاد، بيّن مختصون وجود تحسن نسبي وتطور في مستوى الواقع الصحي في 2023.
وبيّن، مدير الصحة العامة، رياض الحلفي، أنه "من خلال مراقبة الوضع العام في البلاد، هناك تقدم للوضع الصحي في العراق، حيث تم توفير الأدوية بصورة أفضل وأوسع، فضلاً عن افتتاح عدد من المراكز الصحية والمستشفيات خلال العام الحالي 2023"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأضاف، أن "زيادة منافذ الخدمات الصحية تُسهم في تحسُّن الواقع الصحي بصورة كبيرة"، لافتاً إلى أن "سلالة كورونا في البلاد انتهت، ولم تبقَ إلا السلالة الأخيرة منه والتي تشابه أعراض الانفلونزا".
وأشار، إلى أن "العمل بنظام الضمان الصحي بدأ يوم الأحد الماضي، ولايزال العمل فيه بصورة تجريبية، حيث انطلق فعلياً منذ مطلع الشهر الحالي"، موضحاً أن "العمل بأي قانون يكون بصورة تجريبية على فئة محددة وبعدها يحتاج إلى سنوات لاستكماله لعموم المواطنين".
وانتشرت جائحة فيروس كورونا في العراق، ابتداءً من 24 شباط 2020 في محافظة النجف، عندما فُحصت عيّنة من طالب دين إيراني الجنسية وكانت النتيجة إيجابية لأصابته بمرض فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 (SARS-CoV-2).
واستمر العراق خلال فترة انتشار كورونا في تسجيل ارتفاع لعدد المصابين، الأمر الذي أربك وزارة الصحة التي تعاني من نقص في عدد المستشفيات والمختبرات والمعدات مع انتشار الفرق الطبية لفحص المصابين وحجرهم بما هو متوفر، ما أدى إلى إصابة العشرات من الكوادر الصحية بالفيروس وكذلك استعانت وزارة الصحة بمعرض بغداد الدولي والجوامع والقاعات الكبرى لاستيعاب مرضى كورونا آنذاك.
*إحصائيات فيروس كورونا في العراق:
-مجموع الإصابات: 2.465.545
-نسبة الإصابات: 6.01%
-مجموع الوفيات: 25.375
-نسبة الوفيات: 1.03%
-مجموع حالات الشفاء: 2.439.497
-نسبة الشفاء: 98.94%
-أجمالي الفحوصات: 19.455.451 (47.6% من أجمالي سكان العراق البالغ عددهم 41.042.701)
-الحالات المستبعدة: 17.078.906 (87.4% من إجمالي الفحوصات)
-الحالات المؤكدة 2,465,545 (12.6% من إجمالي الفحوصات)
*إحصائيات التلقيح ضد فيروس كورونا في العراق:
-مجموع الجرعات: 19.534.812
-الجرعة المدعمة: 272.585
-الجرعة الثانية: 7.938.409
-الجرعة الأولى: 11.323.818
كما جاء العراق في المرتبة الـ 39 عالمياً من حيث عدد الوفيات بفيروس كورونا، وذلك بحسب الشركة الألمانية "ستاتيستا" المختصة في الاحصائيات الدولية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل في ليبيا.. سلالة بشرية مجهولة تكشف أسرار سكان شمال إفريقيا
الثورة نت/..
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود سلالة بشرية غير معروفة سابقا في إفريقيا، تعود إلى الحقبة التي بدأت فيها المجموعات البشرية الحديثة بالانتشار خارج القارة السمراء قبل 50 ألف عام.
وقام فريق بحثي دولي من معهد ماكس بلانك الألماني بالتعاون مع جامعتي فلورنسا وروما سابينزا الإيطاليتين بتحليل الحمض النووي لرفات امرأتين عثر عليهن في ملجأ “تاركوري” الصخري بقلب الصحراء الليبية.
وتعود هذه الرفات إلى الفترة المعروفة جيولوجيا باسم “العصر الرطب الإفريقي” أو “الصحراء الخضراء”، عندما كانت المنطقة عبارة عن سافانا مزدهرة بين 14500 و5000 عام مضت.
تكشف الدراسة أن الصحراء الكبرى – التي تُعرف اليوم بأنها أكبر صحراء حارّة في العالم – كانت في ذلك الزمن تتكون من مسطحات مائية شاسعة وغابات خضراء، مما وفر بيئة مثالية للاستقرار البشري وتربية المواشي. وتثير هذه المفارقة التاريخية تساؤلات مهمة حول قدرة التغيرات المناخية على إعادة تشكيل خريطة الحضارات البشرية.”
وأظهرت التحليلات الجينية للرفات المكتشفة مفاجأة علمية كبرى: وجود سلالة بشرية فريدة في شمال إفريقيا، ظلت معزولة جينيا عن نظيراتها في جنوب الصحراء الكبرى منذ نحو 50 ألف عام. وهذه النتائج تدحض النظرية السابقة حول وجود تبادل جيني بين المنطقتين خلال تلك الحقبة.
وكشفت الدراسة عن تفاصيل مثيرة حول التركيبة الجينية للسكان القدامى، حيث وجدت أن الحمض النووي لمرأتي تاركوري احتوى على نسبة أقل من جينات إنسان نياندرتال مقارنة بسكان خارج إفريقيا، ومع ذلك، كانت هذه النسبة أعلى مما هو موجود عند سكان جنوب الصحراء، ما يشير إلى تدفق جيني محدود من خارج القارة الإفريقية.
ووفقا للتحليلات الجينية، تنتمي المرأتان المدفونتان في ملجأ تاركوري الصخري إلى سلالة فريدة من شمال إفريقيا، انفصلت عن شعوب جنوب الصحراء الكبرى في نفس الوقت الذي بدأت فيه السلالات البشرية الحديثة بالانتشار خارج إفريقيا منذ نحو 50 ألف عام. وكانت لهاتين المرأتين “روابط جينية قريبة” مع صيادين عاشوا قبل 15 ألف عام خلال العصر الجليدي في كهف تافوغالت بالمغرب، المعروفين بـ”الحضارة الإيبروموريسية”، والتي سبقت الفترة الرطبة الإفريقية.
وهذه السلالة منفصلة جينيا عن سلالات جنوب الصحراء الكبرى. في السابق، اعتقد علماء الآثار أن هناك تدفقا جينيا بين المنطقتين، لكن الدراسة الجديدة أثبتت العكس. فشمال إفريقيا لديه مجموعة جينية فريدة خاصة به.
وعلق البروفيسور يوهانز كراوس، مدير معهد ماكس بلانك: “هذه النتائج تقلب المفاهيم السابقة رأسا على عقب، وتكشف عن فصل جيني غير متوقع بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى”.
ومن جانبها، أضافت الدكتورة ندى سالم، المؤلفة الأولى للدراسة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية: “لقد عثرنا على دليل جيني حيوي على وجود حضارة بشرية متطورة في الصحراء الخضراء، تطورت بمعزل عن غيرها لآلاف السنين”.
ويؤكد البروفيسور ديفيد كاراميلي من جامعة فلورنسا أن “هذه الدراسة تثبت أن تقنيات التحليل الجيني الحديثة يمكنها كشف أسرار الماضي التي عجزت عنها الأدوات الأثرية التقليدية”.