إنشاء 517 فصلا جديدا في مدارس المنوفية لخفض كثافة الطلاب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أنه جار إنشاء 32 مدرسة، بإجمالي 517 فصلا دراسيا، بنطاق الإدارات التعليمية بأرجاء المحافظة، تنوعت ما بين إنشاء جديد وتوسع وإحلال كلي وصيانة شاملة ضمن مشروعات الخطة الإستثمارية بهيئة الأبنية التعليمية لعام 2023/ 2024.
وأضاف المحافظ، أن أعمال التطوير بالمدارس ستسهم وبشكل ملحوظ في خفض الكثافات داخل الفصول، والقضاء على تعدد الفترات بالمدارس لتحسين مناخ التعليم وتقديم خدمات تعليمية متميزة للطلاب.
يأتي هذا في ضوء إهتمام القيادة السياسية بتطوير المنظومة التعليمية كونها أحد المحاور الرئيسية للتنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري، وانطلاقا من الخطة الشاملة لمحافظة المنوفية لتطوير ورفع كفاءة العملية التعليمية من خلال التوسع في إنشاء عديد من المدارس بما يعزز مكانة المنوفية في صدارة محافظات الجمهورية.
وكلف محافظ المنوفية، مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، بالمتابعة الميدانية للموقف التنفيذي للمدارس والإلتزام بالجداول الزمنية لخطة التنفيذ تمهيدا لدخولها الخدمة التعليمية ، مع عرض تقرير دوري بالموقف أول بأول ومعوقات الأعمال لإتخاذ اللازم في هذا الشأن، مؤكداً على الاستمرار في تقديم كافة أوجه الدعم للارتقاء بالمنظومة التعليمية.
الخطة الاستثمارية لإنشاء المدراس في المنوفيةوأشار محافظ المنوفية، إلى أن جملة الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذا القطاع بالمحافظة بلغ 2مليار و198مليون جنيه خلال الفترة من 2014 حتى 2023 ، تنوعت ما بين خطة هيئة الأبنية التعليمية ، ومديرية التربية والتعليم ومنحة بنك الاستثمار الأوروبي، لافتاً أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بتطوير قطاع التعليم بكافة عناصره ، فضلاً عن المساهمة لتخريج أجيال قادرة على مواكبة سوق العمل والتطور العلمي والتكنولوجي.
وأوضح، أن جملة الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذا القطاع بالمحافظة بلغ 3 مليارات و667 مليون جنيه، خلال الفترة من 2014 حتى 2023، وتنوعت ما بين خطة هيئة الأبنية التعليمية، ومديرية التربية والتعليم ومنحة بنك الاستثمار الأوروبي ، لافتاً أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بتطوير قطاع التعليم بكافة عناصره، فضلاً عن المساهمة لتخريج أجيال قادرة على مواكبة سوق العمل والتطور العلمي والتكنولوجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية الأبنیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
متخصصون: الإمارات باتت شريكاً في إنشاء مجتمع مواهب الذكاء الاصطناعي عالمياً
أصبحت دولة الإمارات من أوائل الدول في المنطقة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بدءاً من التعليم والصحة إلى الاقتصاد والأمن والبحث العلمي، كما أنها أول دولة عربية تخصص وزارة للذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي، أن دولة الإمارات نجحت في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للتكنولوجيا والابتكار؛ من خلال استثمارات ضخمة ومبادرات رائدة، مثل تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وأشار النجداوي، عبر 24، إلى أن الإمارات تسعى لبناء اقتصاد رقمي متطور قائم على المعرفة والتقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، انطلاقًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، وتدرك الإمارات أهمية الذكاء الاصطناعي كعنصر محوري في الاقتصاد الرقمي الحديث، وتسعى إلى توظيف هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية لتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية.
وفي هذا السياق، قالت ليزا ليونز، رئيسة مركز التميز للتحول الإقليمي في شركة ميرسر لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: "وضعت دولة الإمارات نفسها في مكانة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال مجموعة من المبادرات الجريئة لتطوير بيئة خصبة كجزء من استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، مما يبرز التزام الدولة بالابتكار والتحول الاقتصادي".
وأضافت: "في شركة ميرسر، نشهد مباشرة كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل إدارة القوى العاملة، وتحسين الكفاءة، وتعزيز عمليات اتخاذ القرار. وقد أدركت الإمارات أن تحقيق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي يتطلب تصميم عمل يتمحور حول الإنسان، مما يوفر مزيدًا من المرونة والإنتاجية عبر نماذج جديدة للتعاون بين الإنسان والآلة."
من جانبه، أشار جاد حداد، الشريك والرئيس العالمي لباقة Quotient المختصة بحلول الذكاء الاصطناعي لدى شركة أوليفر وايمان، إلى أن الإمارات تبنّت الذكاء الاصطناعي منذ سنوات. وتساهم سياسات الدولة في إنشاء مجتمع من المواهب المحلية والعالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، من خلال التركيز على الابتكار ودعم الأعمال والاستثمار بشكل مدروس، مما يضع الدولة في موقع ريادي لتصبح مركزًا رئيسيًا في هذا المجال.
وقال: "تضم الإمارات نسبة عالية من المستخدمين الأوائل للذكاء الاصطناعي، مما يوفر أساسًا قويًا لإطلاق الشركات الناشئة في هذا المجال. ويتضح ذلك بشكل خاص من خلال أبحاث أوليفر وايمان حول الذكاء الاصطناعي، التي تُظهر أن 74% من الموظفين في الإمارات يستخدمون الذكاء الاصطناعي اليوم، مقارنةً بـ 55% على مستوى العالم."