شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قائمة سوداء بحق التجارالذين يثبت تعمدهم إدخال سلع تخالف مبادئ الإسلام، وأكد الوزير المطهر، خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بحضور نائب الوزير، أحمد محمد الشوتري، وضم قيادة وكوادر الهيئة اليمنية لل مواصفات والمقاييس وضبط .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قائمة سوداء بحق التجارالذين يثبت تعمدهم إدخال سلع تخالف مبادئ الإسلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قائمة سوداء بحق التجارالذين يثبت تعمدهم إدخال سلع...

وأكد الوزير المطهر، خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بحضور نائب الوزير، أحمد محمد الشوتري، وضم قيادة وكوادر الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، أن الوزارة بصدد وضع قائمة سوداء بحق التجار والمستوردين الذين يثبت تعمدهم إدخال سلع تخالف مبادئ الإسلام وتستهدف اخلاق وعادات وتقاليد شعبنا اليمني المحافظ وستتخذ إجراءات صارمة ورادعة بحقهم وإيقاف أنشطتهم .ونوه بالدور الكبير الذي تضطلع به الهيئة في حماية المجتمع اليمني سواء من حيث السلع التي تضر بصحة الفرد أو تلك التي تستهدف اخلاق المجتمع.وشدد على أهمية توعية المجتمع حول تلك السلع وأهدافها الخطيرة التي تستهدف ثقافة واخلاق مجتمعنا، لافتا إلى ضرورة تسجيل جميع السلع المتداولة في السوق اليمنية بجميع بياناتها سواء المنتجة محليا أو المستوردة لدى الهيئة لمنع دخول أو تدول أي سلعة غير مسجلة.وأشاد وزير الصناعة والتجارة بالإجراءات المتخذة من قبل الهيئة بشأن تنفيذ قرارات حظر دخول السلع السويدية ردا على الإساءة للمصحف الشريف والمقدسات الإسلامية.وثمن جهود قيادة وكوادر الهيئة في تطوير آليات العمل وسد الثغرات والتي كانت مصدرا للسلبيات التي تشوب عمل الهيئة واستكمال اتمتة جميع عمليات فحص العينات بما يسهم في سرعة دخول البضائع وحماية المستهلك.وأشار وزير الصناعة والتجارة إلى دور الهيئة في دعم المنتج المحلي من خلال تقديم الاستشارات الفنية لتطوير الجودة وخصوصا صغار المنتجين .من جهته أكد نائب وزير الصناعة والتجارة أهمية دور الهيئة في حماية المجتمع من السلع المغشوشة التي تشكل خطرا على حياة المواطن والاقتصاد الوطني.ولفت إلى أهمية تطوير آليات فحص البضائع المختلفة لضمان جودة كافة السلع والبضائع التي تدخل الى بلادنا.بدوره استعرض مدير عام الهيئة، سام البشيري، خطط وبرامج تطوير آليات عمل الهيئة بما يضمن تحقيق أهداف الهيئة في حماية المستهلك.وأكد الحرص على تعزيز دور الهيئة في عملية فحص كل ما يدخل إلى البلاد ومنع دخول البضائع والسلع غير الصالحة للاستخدام وغير مطابقة للمواصفات وكذا السلع التي تحمل شعارات مسيئة للدين الإسلامي واخلاق مجتمعنا.وأقرّ الاجتماع عقد ورشة عمل موسعة تضم الوزارة والهيئة والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية بشأن منع السلع والبضائع التي تحمل شعارات مسيئة للدين وأخلاق المجتمع.حضر الاجتماع مدير عام الموارد البشرية بوزارة الصناعة والتجارة، خالد عبيد، ومدير عام المؤسسات والهيئات بالوزارة محمد عامر.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: مواصفات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الهیئة فی

إقرأ أيضاً:

غارديان: انتصارات إسرائيل التكتيكية قد يثبت أنها خسائر إستراتيجية

قالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن النجاحات التكتيكية الكبيرة التي حققتها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، كاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وغيره من قادة الحزب الرئيسيين، لن تغير الديناميكيات الإستراتيجية الأساسية للصراع في المنطقة.

وأوضحت الصحيفة، في مقال بقلم سينا توسي من مركز السياسة الدولية، أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت أن مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله كان خطوة نحو تغيير "توازن القوى في المنطقة لسنوات قادمة" أعقبه بعد أيام قليلة هجوم صاروخي إيراني ضخم تجاوز دفاعات إسرائيل الجوية الهائلة، وذلك يشير إلى التكاليف والمخاطر المرتفعة لمزيد من التصعيد لتل أبيب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: عام على غزة.."مقبرة المبادئ الغربية"list 2 of 2صحف عالمية: إيران وإسرائيل أكثر استعدادا للمخاطرة بصراع مباشرend of list

وأشار الكاتب إلى أن النضال الفلسطيني المتطور يشكل التحدي الأعمق في قلب هذا الصراع، إذ يقول عميحاي أيالون، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "شين بيت" (الشاباك)، إن الفلسطينيين لا يرون أنفسهم مجرد مقاومين للقمع أو ساعين إلى الإغاثة الفورية من المصاعب، بل ينظرون إلى أنفسهم كأمة تقاتل من أجل الاستقلال.

وأضاف أن "الفلسطينيين اليوم، ليست حماس فحسب بل جميعهم، على استعداد للقتال والموت، لا من أجل الغذاء بل من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال. ومنذ اللحظة التي ينظرون فيها إلى أنفسهم كأمة تصبح الحرب مختلفة تماما".

منطق تاريخي أوسع

وتشير هذه الملاحظة -حسب الكاتب- إلى منطق تاريخي أوسع يقول إنه عندما تنشأ الحركات الوطنية التي تقاتل من أجل تقرير المصير، غالبا ما تكون القوة العسكرية التقليدية وحدها غير كافية لقمعها. وقد أثبتت فيتنام وأفغانستان والصراع الإسرائيلي المطول أن قوات حرب العصابات التي تعاني من مظالم قومية عميقة وتحظى بدعم شعبي لديها قدرة على الصمود وتجاوز الجيوش الحكومية على الرغم من الصعوبات الهائلة.

ورغم أن النجاحات التكتيكية التي حققتها إسرائيل في الأيام الأخيرة "مثيرة للإعجاب"، فإنها فشلت في تحقيق الاختراقات الإستراتيجية التي يسعى نتنياهو إلى تحقيقها، حسب الكاتب. وعلى الرغم من تدمير أجزاء من قيادة حزب الله، فإن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من تحقيق أحد أهدافها الأساسية، وهو ما دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني لتأمين شمال إسرائيل.

وفي الوقت نفسه، تواصل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إظهار قدرتها على الصمود في غزة حيث تشن هجمات منتظمة على القوات الإسرائيلية، وقد استعادت بلدات في غضون "15 دقيقة" من الانسحاب الإسرائيلي كما اعترف جنرال إسرائيلي سابق مؤخرا. وذلك يؤكد قوة المجموعة الدائمة وحدود المكاسب التكتيكية التي حققتها إسرائيل في تأمين السيطرة الدائمة.

خلق أفق سياسي

ونبه سينا توسي إلى أن السياق الإقليمي الأوسع يعمل على تعقيد أهداف إسرائيل بشكل أكبر، خاصة أن إيران -اللاعب المركزي في ما يسمى "محور المقاومة"- أثبتت مرة أخرى قدرتها على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتطورة بضربة صاروخية أحدثت أضرارا جسيمة، مما يؤكد التكاليف الباهظة المترتبة على الصراع الشامل مع إيران.

وتسعى طهران -حسب الكاتب- إلى إقامة توازن ردع جديد، وهو ما ستحققه إذا امتنعت إسرائيل عن شن هجوم انتقامي كبير عليها في المستقبل القريب. ولكن حتى لو تم التوصل إلى هذا التوازن، فسيكون مؤقتا وغير مستقر إلى حد كبير ما بقي القتال مستمرا في غزة ولبنان.

نهج بديل

ولضمان مكاسب إستراتيجية طويلة الأجل وأمن دائم، يتعين على إسرائيل -حسب الكاتب- أن تفكر في نهج بديل يتجاوز القوة العسكرية، مثل إنهاء الحرب على غزة الذي أشار حزب الله والحوثيون اليمنيون إلى أنه سيوقف هجماتهم، وقد يفتح الطريق أمام سلام أوسع نطاقا يمكن أن يخلق المساحة للتفاوض على حل الدولتين مع الفلسطينيين، استنادا إلى المقترحات السابقة لإقامة دولة فلسطينية مجاورة عاصمتها القدس الشرقية.

ومثل هذا الاتفاق لن يحقق تطلعات الفلسطينيين فحسب، بل سيكسب إسرائيل أيضا اعتراف العالم العربي الأوسع، وهو ما من شأنه أن يغير الديناميكية الإقليمية بشكل جذري، وينزع سلاح إيران عن استخدام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كرافعة لزيادة نفوذها الإقليمي.

وكما أكد أيالون، فإن مفتاح السلام الدائم يكمن في تزويد الفلسطينيين بأفق سياسي (…) والطريقة الوحيدة لهزيمة حماس هي خلق هذا الأفق، لأنه عندما لا يكون هناك أفق فسوف يثور الفلسطينيون كما فعلوا أثناء الانتفاضة الثانية.

مقالات مشابهة

  • غارديان: انتصارات إسرائيل التكتيكية قد يثبت أنها خسائر إستراتيجية
  • الهيئة النسائية بحجة تنظم وقفات تنديداً بجريمة اغتيال شهيد الإسلام السيد حسن نصر الله
  • الداخلية: المواطنة التي أشار إليها تصريح الوزير أنهت إجراءات البصمة البيومترية في مطار الكويت ودخلت البلاد
  • حماس: خسائر الاحتلال يثبت عجزه عن حسم المعركة على الجبهات
  • فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • اجتماع عربي طارئ بالقاهرة لدعوة المجتمع الدولي للوقوف مع لبنان
  • مندوب اليمن بجامعة الدول: هناك دعوة بأهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته بوقف العدوان
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • دوري الأبطال يشهد ليلة سوداء للعمالقة: ريال مدريد وأتلتيكو وبايرن ميونيخ يتلقون هزائم قاسية
  • قبل عرضه.. كل ما تريد معرفته عن مسلسل "نقطة سوداء"