شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أمراض الصيف وطرق الوقاية منها في ندوة توعوية بإعلام زفتى، مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تنشط أنواع من الفيروسات والميكروبات مسببة العديد من الأمراض والأعراض التي تثير القلق، لذا عقد مجمع .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمراض الصيف وطرق الوقاية منها في ندوة توعوية بإعلام زفتى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أمراض الصيف وطرق الوقاية منها في ندوة توعوية بإعلام...

مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تنشط أنواع من الفيروسات والميكروبات مسببة العديد من الأمراض والأعراض التي تثير القلق، لذا عقد مجمع إعلام زفتى، ندوة إعلامية تحت عنوان "أمراض الصيف وطرق الوقاية" بقاعة المجمع استهدفت الندوة التعرف على أمراض الصيف والتحذير من خطورتها وطرق الوقاية منها.

حاضر في الندوة الدكتورة سارة محمد المليجى مسئول الإعلام الصحي بالإدارة الصحية بزفتي، حيث أشارت إلى أن أبرز الأمراض التي لها علاقة بارتفاع درجات الحرارة هي ميكروبات الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي العلوي وأمراض الجلد وضربة الشمس والاجهاد الحرارى، وبينت أن هذه الميكروبات التي تصيب الجهاز الهضمي تنشط في الصيف وتسبب القئ والإسهال، وبعضها يرتبط بتناول أطعمة ملوثة وكذلك الطعام الذي لا يحفظ جيداً في الثلاجة أو الذي يباع في الطرقات، وبعض هذه الميكروبات لا ترتبط الإصابة بها بالطعام. وأوضحت أن ميكروبات الجهاز الهضمي تعالج عن طريق المطهر المعوي والمضادات الحيوية عند الضرورة، وخافض الحرارة وخاصة مادة البارسيتامول في حال ارتفاع حرارة الجسم، مع شرب السوائل إذا ما صاحب الأعراض قيء أو إسهال، كما يكون الإنسان عرضة لحدوث الإنفلونزا في الصيف خاصة بالنسبة لمن يعانون من حساسية الجيوب الأنفية أو حساسية الصدر خاصة مع استخدام التكييف أو المرواح بالصيف والانتقال من درجات الحرارة الباردة إلى الساخنة والعكس مما يؤدي لالتهاب الجيوب الأنفية والتهابات بالجهاز التنفسي العلوي تظهر أعراض مثل الكحة والعطس والرشح واحتقان الزور وغيرها من الأعراض المرتبطة بالجهاز التنفسي العلوي.

أشارت أيضاً تنتشر الأمراض الجلدية مثل الإكزيما وحساسية الجلد والتي تحدث نتيجة عدم الاهتمام بالنظافة أو التعرض للعرق أو ملامسة الأشياء الساخنة التي تسبب التهاب الجلد، وتظهر بسبب أعراض مثل الحبوب والفقاعات على الجلد وأمراض أخرى مختلفة، ويمكن علاجها ببعض أنواع الدهانات والكريمات المضادة للحساسية والالتهابات وذلك تحت إشراف طبي، كما يمكن الإصابة بالإجهاد الحراري وغالبا ما يصيب من يعملون في مهن يتعرضون خلالها للشمس او درجات الحرارة العالية المباشرة فترات طويلة، مثل رجال المرور وعمال البناء والأفران ومن أعراضه ارتفاع درجات الحرارة إلى قرابة 39 درجة مع فقدان السوائل في الجسم واضطراب الوعي فضلا عن الإغماء والقيء والمغص وأعراض أخرى ويمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري إلى مشاكل صحية أكبر إذا لم يتم التعامل معه بشكل سريع من خلال نقل المصاب بعيدا عن الشمس، ووضعه أمام مروحة ورشه بالماء الفاتر وليس البارد، وإعطائه خافض للحرارة وسوائل قدر الإمكان إن لم يكن يعاني من القيء، أما في حالة إصابته بالقيء فيحصل على السوائل من خلال المحاليل في حال استمرار الإجهاد الحراري واستمرار وقوف الشخص تحت أشعة الشمس مدة أطول قد تحدث ما تعرف بــ"ضربة الشمس" وهي أخطر بكثير من الإجهاد الحراري، لأنها تؤثر بشكل مباشر على مركز الوعي في المخ، فيفقد الشخص وعيه بشكل سريع، وإذا لم يتم التعامل معها سريعا قد تؤدي للوفاة، لأن حرارة الجسم ترتفع لمستوى عال للغاية، ويجب إعطاء الشخص السوائل عن طريق المحاليل. وقالت ان أبرز طرق الوقاية من الأمراض والأعراض الشائعة في الصيف غسل الخضراوات والفواكه جيداً من خلال نقعها في ماء وخل لوقت كاف خاصة بالنسبة للأغذية التي ليس لديها قشرة كالخوخ والمشمش، والتي تكون أكثر عرضة للتلوث ورش المبيدات، وفي أحيان أخرى يسبب البطيخ نزلات معوية، وعموما فإن فاكهة الصيف تكون أكثر عرضة للتلوث من فاكهة الشتاء

وفي النهاية قدمت بعض النصائح

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر

الثورة نت|

أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.

ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.

وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.

وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.

وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.

وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.

وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.

مقالات مشابهة

  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر
  • مواطنون لـ"الرؤية": الوقاية من الأمراض غير المعدية حتمية في تحسين جودة الحياة وصحة الأجيال
  • بدء العد التنازلي.. موعد انتهاء الشتاء 2025
  • تحسن في درجات الحرارة
  • الخثلان يوضح حكم الألفاظ التي يفهم منها الاستدعاء بالجن … فيديو
  • سرطان القولون.. الأعراض وطرق الوقاية
  • رغم تدني درجات الحرارة.. جبال أربيل تجذب السائحين من مختلف المحافظات (صور)
  • «تضامن المنيا» تنظم ندوة للتوعية بمخاطر الإدمان وطرق الوقاية منه
  • درجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة 24-1-2025| فيديو