باتنة.. توقيف ثلاثيني وحجز 3750 كيس شمة مقلدة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد سي سليمان بولاية باتنة، شخص يبلغ من العمر 34 سنة، وحجز مواد تبغية مقلدة تمثلت في 3750 كيس شمة كانت على متن سيارة الموقوف.
وحسب بيان لذات السلك الأمني، تعود وقائع القضية لتاريخ 18 نوفمبر الجاري، أثناء وضع أفراد ذات الفرقة نقطة مراقبة. على مستوى الطريق الولائي رقم 16 ، بالضبط بمفترق الطرق بقرية الحمام بلدية أولاد سي سليمان
وبعد قيام عناصر الدرك بتوقيف السائق وتفتيش السيارة النفعية تفتيشا أمنيا دقيقا نوع رونو سمبول سوداء اللون.
تم سماع المخالف مع إطلاق سراحه وتسليمه المركبة مقابل وصل تسليم، وتم حجز البضاعة وتسليمها إلى مفتشية أملاك الدولة، يضيف البيان.
من جهتها، فتحت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد سي سليمان تحقيقا حول حيازة وتسويق مواد تبغية مقلدة، ممارسة نشاط تجاري غير قار دون التسجيل في السجل التجاري وعدم الفوترة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدكتور عبد اللطيف سليمان: هذه أقرب المخلوقات إلى الله
أكد الدكتور عبد اللطيف سليمان، أحد علماء الأزهر الشريف، على عظمة وفضل عرش الرحمن، مشيرًا إلى أنه من أعظم المخلوقات التي خلقها الله تعالى.
وقال الدكتور عبد اللطيف سليمان، خلال تصريح اليوم الأحد: "العرش ورد ذكره في القرآن الكريم في 21 موضعًا، وهو خلق عظيم مربوب، له رب وهو الله سبحانه وتعالى. في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: 'كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء'، ما يبين لنا عظمة هذا الخلق الذي يحيط بالكون من كل جانب".
وأوضح أن العرش ليس فقط خلقًا عظيمًا، بل هو موضع استواء الله سبحانه وتعالى، حيث جاء في القرآن الكريم أن الله استوى على العرش في سبع مواضع، ما يعكس هيبة هذا المخلوق، كما ذكر في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن العرش هو أعظم المخلوقات وأكبرها، وهو في مكان فوق السماوات والأرض.
وأضاف: "العرش له حمله من الملائكة العظام، الذين لا يستطيع أحد تقدير عظمتهم. وقد جاء في الحديث أن الله سبحانه وتعالى قال: 'ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية'، وهو ما يشير إلى حمله من الملائكة في الدنيا والآخرة".
وتحدث عن مكانة العرش في الإسلام قائلاً: "العرش هو سقف الجنة، وهو موضع الفردوس الأعلى الذي نُدْعَى فيه عندما نطلب من الله عز وجل أن يُدْخِلنا الجنة، وهو أقرب المخلوقات إلى الله سبحانه وتعالى".
وأوضح، أن الحديث الشريف قد أشار إلى أن عرش الرحمن ليس داخلاً في المخلوقات التي ستنقض يوم القيامة مثل السماء والأرض والجبال، حيث جاء في القرآن: "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب"، مما يعني أن العرش يبقى ثابتًا في مكانه.
وأكد أن العرش ليس محمولًا بحملٍ مادي فحسب، بل هو محمول بعون الله وقدرته، قائلاً: "كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'لا حول ولا قوة إلا بالله'، فإن هذه الكلمة تمثل ما يتلقاه هذا المخلوق العظيم من عون الله".
وتابع: "التأمل في عرش الرحمن يزيدنا إيمانًا بالغيب ويعلمنا عظمة الله وقدرته اللامحدودة. وأهم شيء أن نُؤمن بهذا المخلوق العظيم بقلوب خاشعة وتقدير عظيم لله سبحانه وتعالى".