رئيس مجلس النواب: الكل على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إن موقف البرلمان تجاه دعم القضية الفلسطينية مستمر بصورة تكاد تكون يومية، موضحًا: “إذ إننا أعضاء في المجال الدولي بالاتحاد البرلماني الدولي، وكذلك في الاتحاد البرلماني العربي”.
وأضاف جبالي، خلال حواره المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الموقف سالف الذكر أعقبته مباشرة جلسة مجلس النواب المصري لدعم موقف الرئيس السيسي والدبلوماسية المصرية والدولة.
وأشار إلى أنه كان موقفا رائعا، إذ إن الجميع على قلب رجل واحد في الوقوف بجانب الدولة المصرية في دعمها للشعب الفلسطيني عموما ولأهالينا في غزة خصوصا.
الحفاظ على القضية
وأوضح رئيس مجلس النواب، أنه منذ فترة قليلة كان هناك اجتماع لاتحاد البرلمان العربي في بغداد ونتج عنه خروج ورقة عربية موحدة تدعم حقوق الشعب الفلسطيني ومنع الاعتداء عليه، فضلا عن كفالة الحفاظ على القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب القضية الفلسطينية لاتحاد البرلماني الدولي الاتحاد البرلماني العربي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية: بإرادة سياسية مجلس النواب انتهى عمره التشريعي والرقابي
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 12:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة القانونية النيابية محمد عنوز ،الاحد، إن “عمر مجلس النواب العراقي التشريعي والرقابي انتهى، بسبب وجود إرادة سياسية لتعطيل عمل المجلس، لغاية موعد انتخابات البرلمان المقبلة، خاصة أن هذه الدورة شهدت تعطيل متعمد بسبب الخلافات السياسية منذ بداية الدورة ولغاية هذا اليوم”.وبين في حديث صحفي، أن “هناك تعمد بأن يكون مجلس النواب معطلاً حتى لا يتم تفعيل طلبات الاستجواب ومحاسبة بعض المسؤولين الذين لديهم حماية سياسية وحزبية، وكذلك لتعطيل إقرار بعض القوانين حتى تبقى أداة مساومة وابتزاز بيد بعض الجهات السياسية خلال المرحلة المقبلة، ولهذا نقول عمر المجلس التشريعي والرقابي انتهى بسبب تلك الأطراف السياسية المتنفذة”.وفي مشهد سياسي بات مألوفاً ومؤلماً في آن واحد، يقف البرلمان العراقي اليوم على أعتاب مرحلة يُغيب فيها صوته التشريعي والرقابي، بعدما أثقلت كاهله صراعات المصالح والخلافات السياسية العميقة.وانتهاء عمر البرلمان ليس مجرد موعد دستوري أو إجراء شكلي، بل هو صورة حزينة لواقع سياسي معقد اختلطت فيه الحسابات الحزبية بالمصالح الخاصة، على حساب المصلحة الوطنية. وبين تعمد تعطيل الاستجوابات ومنع تمرير القوانين الحيوية، يظهر جلياً كيف أُفرغت العملية التشريعية من مضمونها الحقيقي، وكيف أصبح الغياب عن المسؤولية خياراً ممنهجاً للبقاء في لعبة النفوذ حتى آخر لحظة من عمر الدورة البرلمانية.