مخابرات الاحتلال: حذرنا نتنياهو مرتين ولم يبدِ أي اهتمام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
سرايا - نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول في الاستخبارات لدى الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم تقديم تحذيرين لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بتداعيات التعديلات القضائية، مشيرا إلى أن الأخير لم يبدِ أي اهتمام يذكر
وقال المسؤول إن التحذيرين وصلا نتنياهو العام الحالي، وتفيذ بأن التوترات الداخلية ستشجع الأعداء على شن هجمات عسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وحدة الأبحاث بجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" اللواء آميت ساعر، ناشد نتنياهو بوقف تمرير التعديلات القضائية في الكنيست، يوم 19 آذار/مارس الماضي وذلك قبل أسبوع واحد من تمرير التعديلات.
وقال ساعر: "كل اللاعبين في النظام (الأمني)، يلاحظون أن تل أبيب في أزمة خطيرة وغير مسبوقة تهدد تماسكها وتضعفها. بالنسبة إلى أعدائنا الرئيسين، إيران وحزب الله وحماس، فإن هذا الضعف تعبير عن مسار خطي يسير بشكل مستقيم ينتهي بانهيار إسرائيل، والوضع الحالي هو فرصة لتعميق مصائب إسرائيل وتسريعها".
وكانت المرة الثانية التي حذرت فيها مخابرات الاحتلال نتنياهو في 16 تموز/يوليو الماضي، أي قبل أسبوع من تمرير بند "المعقولية"، الذي بموجبه لن تكون المحكمة العليا قادرة على نقض قرارات الحكومة، وفقا لما نقلت "هآرتس".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية
#سواليف
اتهمت حركة “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لأسباب شخصية وحزبية، مؤكدة أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا.
وأكدت الحركة في بيان التزامها “الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ومستعدون للشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية”، مشيرة إلى أن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وقالت إن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”، مذكرة أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
مقالات ذات صلةوأعربت “حماس” عن رفضها لـ”محاولات الضغط على الحركة، في حين يترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”، مشددة على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وأضافت: “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.