تفاصيل جديدة حول الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
"ستكون هناك مرحلة ثانية لتمديد وقف إطلاق النار"
ذكرت قناة 7 العبرية عن مسؤول كبير في كيان الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أن هناك اتفاق حول وشيك بالفعل حول الهدنة في غزة وبعض الأمور الفنية يتم العمل عليها لإغلاق الاتفاق.
اقرأ أيضاً : هنية: نقترب من التوصل لاتفاق حول هدنة وسلمنا ردنا لقطر ووسطاء
وقال المسؤول إنه ستكون هناك مرحلة ثانية لتمديد وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح 50 محتجزا ليصل العدد الإجمالي إلى 100.
وأعلن فجر الثلاثاء، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، عن الاقتراب من التوصل لاتفاق الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
هنية: الاقتراب من التوصل لاتفاق الهدنةوقال هنية في بيان مقتضبة نشرته الحركة عبر حساب حماس على تلغرام، فجر الثلاثاء، إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن الحركة اقتربت بشكل أكبر من التوصل لاتفاق هدنة، معربا عن أمله يتم ذلك قريباً.
وقال الرشق في تصريحات له، الثلاثاء، إنه في الأيام الماضية كانت هناك مماطلة من الاحتلال الإسرائيلي لإتمام اتفاق الهدنة وخاصة من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية موحدة في الميدان والسياسة، مشيرا إلى أن اتفاق الهدنة سيشمل الجميع.
وشدد الرشق على أن الإفراج عن عدد متفق عليه من أسرى الاحتلال من النساء والأطفال سوف يقابله الإفراج عن النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أنه إذا تم الإعلان عن اتفاق فسيكون مقبولا ومرضيا لهم وسيعبر عن مطالب المقاومة.
وقال الرشق: ""الإسرائيليون" يحاولون التفاوض في ظل العدوان لكسر المقاومة وهذا لم ولن يحدث".
ورفض الرشق الخوض في تفاصيل الاتفاق المرتقب في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه عند التوصل له سيعلن عنه في قطر.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي هدنة الهدنة الاحتلال الإسرائیلی من التوصل لاتفاق اتفاق الهدنة
إقرأ أيضاً:
منظمات أمريكية تتهم الاحتلال بتجويع غزة.. ومسؤولة أممية: جرائم دولية ترتكب هناك
أعلنت منظمات إغاثة أمريكية أن "إسرائيل" فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية بتيسير تقديم الإغاثة الكافية للمدنيين بغزة.
وأضافت أن عرقلة "إسرائيل" دخول المساعدات إلى غزة أدت إلى زيادة الوفيات ومعاناة المدنيين.
وقالت بأنه يجب تحميل "إسرائيل" مسؤولية فشلها في توفير قدر كاف من الغذاء والدواء للمحتاجين في غزة.
وأكدت أن "إسرائيل" تسببت في ظروف تقترب من المجاعة لـ800 ألف مدني في مختلف أنحاء غزة.
مسؤولة أممية: ما نشهده في غزة يذكرنا بأخطر الجرائم الدولية
في ذات السياق قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا إن النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة شهدوا قتلا وحرقا ودفنا لأفراد عائلاتهم، مشيرة إلى أن ممارسات الجيش الإسرائيلي "تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية".
جاء ذلك في إحاطة قدمتها بجلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت الثلاثاء، لمناقشة التحذيرات الصادرة بشأن المجاعة وانعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة.
المسؤولة الأممية أبلغت الدول الأعضاء خلال الجلسة بإبلاغ مجلس الأمن بشأن انعدام الأمن الغذائي في غزة 16 مرة على الأقل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة أدانت بشدة القتل والدمار والمعاملة اللا إنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأردفت بالقول: "رأينا المدنيين الذين نزحوا من منازلهم في غزة محرومين من كرامتهم، رأينا أنهم شهدوا أفراد أسرهم يُقتلون ويُحرقون ويدفنون أحياء".
وأضافت مسويا أنها شاهدت عبارة: "طفل جريح، عائلته ليست على قيد الحياة" مكتوبة على أذرع الأطفال المصابين، موضحة أن معظم قطاع غزة أصبح الآن مدمرا وأكواما من الأنقاض.
وأوضحت: "إذا تضررت أو دمرت 70 بالمئة من منازل المدنيين، فما هو الفرق وما هي الاحتياطات التي تم اتخاذها؟ إننا نشهد أعمالا في غزة تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية".
المسؤولة الأممية شددت في إحاطتها على أن الهجوم الأخير الذي شنته "إسرائيل" على شمال قطاع غزة الشهر الماضي كان "نسخة أكثر خطورة وتطرفا وتسارعا من رعب العام الماضي".
وأوضحت أن العديد من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، وأن "إسرائيل" منعت نقل الوقود ومعدات الحفر وفرق الإسعافات الأولية لسكان غزة، وأردفت: "يبدو أنه لا يوجد حد للقسوة اليومية التي نراها في غزة".
وتابعت بأن "إسرائيل" تحاصر بيت حانون شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر، وأن الإمدادات الغذائية والمياه وصلت لكن باليوم التالي هجر الجنود الإسرائيليون الناس قسرا من نفس المناطق.
وقالت أيضا إن الأشخاص المحاصرين أفادوا بأنهم يخشون استهدافهم إذا تلقوا المساعدة، موضحة أن "إسرائيل" منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، وأن إمدادات المياه والغذاء لنحو 75 ألف شخص قد انخفضت.
وتطرقت مسويا لظروف الشتاء بالقول: "إن الظروف المعيشية في غزة ليست مناسبة للإنسانية، الغذاء غير كاف، ومواد الإيواء المطلوبة قبل فصل الشتاء محدودة للغاية".
وتابعت: "عمليات نهب مسلحة عنيفة لقوافل المساعدات الإنسانية على طول الطرق التي تمر عبر بوابة كرم أبو سالم، إنهم يدمرون نظام وأمن الناس".
وذكرت أن توزيع الغذاء اليومي انخفض بنسبة 25 بالمئة تقريبا في تشرين الأول/ أكتوبر مقارنة بشهر أيلول/ سبتمبر، وأن القرار بشأن منع عمل وكالة الأونروا ساهم بهذا التراجع.
كما أعربت عن قلق الأمم المتحدة بشأن تدهور وضع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وأن القوات الإسرائيلية تواصل استخدام الأساليب القاتلة، و"يتم تجاهل الاحتياجات الأساسية للإنسانية".
وشددت مسويا على أنه يجب على الدول الأعضاء ممارسة نفوذها من خلال الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية ومكافحة نقل الأسلحة والإفلات من العقاب من أجل منع ووقف انتهاكات القانون الإنساني الدولي.
وختمت بالقول: "حان الوقت الآن لكي يستخدم مجلس الأمن سلطته، وفقا لميثاق الأمم المتحدة، لضمان الامتثال للقانون الدولي والتنفيذ الكامل لقراراته".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.