اقتصاد افتتاح مشروع ربط حقل ريفين بـ مجمع غازات الصحراء الغربية بالإسكندرية... صور
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن افتتاح مشروع ربط حقل ريفين بـ مجمع غازات الصحراء الغربية بالإسكندرية . صور، أكد nbsp;المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن تعظيم الدور المصرى فى صناعة الغاز الطبيعى توافرت له رؤية واضحة استندت للإصلاح .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات افتتاح مشروع ربط حقل ريفين بـ مجمع غازات الصحراء الغربية بالإسكندرية.
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن تعظيم الدور المصرى فى صناعة الغاز الطبيعى توافرت له رؤية واضحة استندت للإصلاح الاقتصادى والاستقرار السياسى ونجاح مصر فى بناء علاقات دولية وإقليمية متميزة وكذلك تعاونها مع شركاء موثوقين لتنمية وزيادة الإنتاج من الثروات الطبيعية وحرص قطاع البترول باستمرار على تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات والمقومات اللازمة لنجاح هذا الاستثمار.
وأوضح الملا خلال افتتاح التشغيل الكامل للمرحلة الأولى من ربط غازات حقل ريفين، أحد حقول منطقة امتياز شمال الأسكندرية والذى تقوم شركة بى بى بتنميته، بمجمع الغازات بالصحراء الغربية، الذى تقوم بتشغيله الشركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو)بالإسكندرية، أن صناعة البترول بما لديها من تاريخ عريق ورؤية تعمل دائماً على تحقيق أعلى عائد اقتصادى من الموارد الطبيعية وأن مجمع غازات الصحراء الغربية أحد الصروح البترولية المهمة التى تخدم احتياجات السوق المحلى ومجمعات البتروكيماويات من مشتقات الغاز الطبيعى.
وأوضح أن استراتيجية تطوير وتحديث قطاع البترول التى بدأت عام 2016 وضعت تصوراً لتطوير وزيادة قدرات الكيانات الإنتاجية لتواكب معدلات النمو وزيادة احتياجات الأسواق، ومن ثم فإننا اليوم شهدنا افتتاح مرحلة جديدة من مراحل زيادة إنتاج المصانع بمجمع الصحراء الغربية وكذلك زيادة تأمين إمداداته.
واستمع الوزير لعرض توضيحى من المهندس ياسر صلاح رئيس شركة جاسكو يوضح أن ما تحقق فى مشروع ربط خط غازات حقل ريفين على مجمع غازات الصحراء الغربية هو مثال واقعى على الإسراع بتنفيذ المشروعات البترولية اللازمة لزيادة وتأمين الإنتاج، حيث أن هذا الربط جاء ليتم تغذية المجمع من حقول البحر المتوسط بخلاف التغذية الرئيسية للمجمع من غازات حقول الصحراء الغربية، مما يعمل على زيادة تأمين التغذية ويحقق الاستفادة الكاملة من الغازات الغنية بالمشتقات المُكتشفة بالبحر المتوسط تحقيقاً لما تستهدفه استراتيجية الوزارة من تعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعة ومشتقاته.
وأضاف ياسر أن شركة جاسكو قامت بإنشاء خط لنقل غازات حقل ريفين من منطقة رشيد لمجمع غازات الصحراء الغربية بطول 70 كم وقطر 30 بوصة بالإضافة إلى مد وصلة بطول 5 كم وقطر 18 بوصة لنقل غازات حقل ريفين لمصنع بوتاجاز العامرية.
جولة ميدانية بالمجمعوأجرى الوزير جولة متابعة ميدانية وتفقد سير الأعمال فى مشروع توسعات مجمع غازات الصحراء الغربية (Train D) الجارى تنفيذه من خلال ائتلاف شركتى إنبى وبتروجت ، وهو ما يمثل نموذجاً للتكامل بين شركات قطاع البترول، حيث يضيف المشروع زيادة فى القدرة الإنتاجية للمجمع لتعظيم الاستفادة من غازات حقول منطقة شمال الأسكندرية بالبحر المتوسط والصحراء الغربية وأي اكتشافات جديدة بهذه المناطق، وذلك بفصل مشتقات الغاز ذات القيمة الاقتصادية العالية كخليط الإيثان / البروبان الذى يمثل المادة الخام لمصانع البتروكيماويات بمنطقة الإسكندرية التي تشمل شركتي سيدبك وإيثيدكو، وكذلك تغذية شركة البتروكيماويات المصرية من خلال شركة سيدبك مما يدعم صناعة البتروكيماويات الوطنية ، ويحقق زيادة فى إنتاج البوتاجاز والمتكثفات للمساهمة فى سد الاحتياج المحلى من هذه المنتجات ، وكذلك إنتاج البروبان التجارى الذى يُصدر إلى الأسواق العالمية.
وشارك في الجولة الدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) ونائبيه للتخطيط والمشروعات المهندس أحمد محمود والعمليات والشبكات المهندس ياسين محمد، والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير والمهندس محمود ناجى معاون الوزير للنقل والتوزيع والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والمهندس محمد عبدالعزيز رئيس شركة إنبى والمهندس وائل جويد رئيس شركة غاز مصر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس رئیس شرکة
إقرأ أيضاً:
اقتصاد كندا يتعثر في فبراير وسط تصاعد تهديدات الرسوم الجمركية
شهد الاقتصاد الكندي تعثرًا في نموه خلال فبراير/شباط الماضي، بعد بداية قوية للعام، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من حرب تجارية محتملة مع الولايات المتحدة وفرض رسوم جمركية إضافية، بحسب ما أفادت به بيانات أولية نشرتها هيئة الإحصاء الكندية، ونقلتها وكالة بلومبيرغ اليوم الجمعة.
وأظهرت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي ظل دون تغيير في فبراير/شباط الماضي، بعد أن حقق نموًا قويًا بنسبة 0.4% في يناير/كانون الثاني، وهي أسرع وتيرة نمو شهري منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، وتجاوزت توقعات الاقتصاديين آنذاك.
وبحسب التقديرات الصناعية، فإن عدم تسجيل أي نمو في مارس/آذار أيضًا يعني أن الاقتصاد الكندي قد يسجل معدل نمو سنوي بنسبة 2.1% بالربع الأول من العام، وهو أعلى قليلاً من توقعات بنك كندا البالغة 2%، وأعلى من توقعات الاقتصاديين باستطلاع بلومبيرغ التي بلغت 1.6%. إلا أن ذلك يشكل تباطؤًا مقارنة بنمو بنسبة 2.6% في الربع الرابع من عام 2024.
تراجع النشاط بفعل تهديدات الرسوم الجمركيةلكن هذا التباطؤ في الزخم لا يعني بالضرورة أن بنك كندا سيتجه إلى خفض سعر الفائدة باجتماعه القادم المقرر في 16 أبريل/نيسان الحالي، كما أشارت الوكالة.
وأوضح محافظ البنك المركزي الكندي تيف ماكلم أن تصاعد التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية قد يقيّد قدرة البنك على دعم النمو الاقتصادي من خلال تخفيض الفائدة.
وقال ماكلم في تصريحات نُشرت الأسبوع الماضي إن "خطر ارتفاع التضخم نتيجة حرب تجارية يحد من قدرة البنك على التحفيز النقدي" مشيرًا إلى أن السياسة ستُبنى على ضمان استقرار توقعات التضخم لدى الأسر والشركات، وتجاهل الزيادات المؤقتة في الأسعار.
إعلان تضارب القطاعات بالأداء الاقتصاديوشهدت بعض القطاعات، مثل التصنيع والخدمات المالية، نموًا في فبراير/شباط، إلا أن ذلك قابلته تراجعات في قطاعات العقارات، واستخراج النفط والغاز، وتجارة التجزئة. وكانت وكالة الإحصاء قد أشارت الأسبوع الماضي إلى انخفاض إنفاق المستهلكين للشهر الثاني على التوالي، بحسب بيانات أولية لفبراير/شباط.
وفي يناير/كانون الثاني، ساهمت الصناعات الإنتاجية في دفع النمو الاقتصادي، حيث ارتفعت بنسبة 1.1%، وهي أكبر زيادة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، بفضل انتعاش في قطاعات التعدين والنفط والغاز والتصنيع، إلى جانب زيادة قوية في تجارة الجملة، خاصة قطاع توزيع السيارات الذي بلغ أعلى مستوياته منذ فبراير/شباط 2020.
تأثير الرسوم المرتقبة على التوقعاتومن المتوقع أن تبدأ الولايات المتحدة، تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في فرض رسوم جمركية إضافية اعتبارًا من 2 أبريل/نيسان المقبل، تحت اسم "الرسوم المتبادلة" تتبعها رسوم بنسبة 25% على واردات السيارات في اليوم الثالث من الشهر ذاته، وهو ما قد يدفع الاقتصاد الكندي نحو الركود.
وبحسب "بنجامين رايتسز" إستراتيجي الاقتصاد الكلي في بنك مونتريال، فإن "البداية القوية للعام لن تكون ذات قيمة تُذكر إذا تم تنفيذ الرسوم الجمركية القادمة الأسبوع المقبل" مشيرًا إلى أن البنك المركزي قد يضطر إلى الوقوف على الحياد بانتظار اتضاح التأثير الكامل للسياسات التجارية الأميركية.
ومن جانبه، قال "أندرو غرانثام" الاقتصادي في بنك التجارة الإمبراطوري الكندي إن التطورات الأخيرة تجعل من البيانات الإيجابية ليناير/كانون الثاني الماضي "أخبار قديمة" مضيفًا أن "بنك كندا سيزن بعناية المخاطر النزولية للنمو مقابل تضخم أقوى على المدى القريب".
أما "تشارلز سان أرنو" كبير الاقتصاديين في "ألبرتا سنترال" فرأى أن "المركزي" سيضطر لموازنة الأثر الانكماشي للرسوم الجمركية مع ضغوط التضخم الناتجة عن ارتفاع التكاليف، مؤكدًا أن "تصريحات المحافظ ماكلم الأخيرة تشير بوضوح إلى أن المخاوف من التضخم تشكل أولوية بالوقت الراهن".
إعلان