مقتل العشرات ونزوح مئات الآلاف جراء الفيضانات في الصومال
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أودت الفيضانات العارمة في الصومال بحياة 50 شخصاً وأجبرت حوالي 700 ألف شخص على النزوح من ديارهم، وفق ما أعلن مسؤول حكومي، فيما يخشى من تفاقم الوضع جراء الأمطار الغزيرة المتوقعة الثلاثاء.
وشهدت منطقة القرن الإفريقي أمطاراً غزيرة وفيضانات مفاجئة في الأسابيع الأخيرة، ما تسبّب في مصرع العشرات ونزوح أعداد كبيرة من السكان، لا سيما في الصومال حيث دمرت الأمطار الغزيرة جسوراً وأغرقت مناطق سكنية.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال محمود معلم عبد الله في مؤتمر صحفي الاثنين إن "خمسين شخصاً لقوا حتفهم في الكارثة.. بينما اضطر 687235 شخصاً إلى الفرار من ديارهم". أخبار ذات صلة
وحذر من أن "الأمطار المتوقعة بين 21 و24 نوفمبر قد تؤدي إلى المزيد من الفيضانات التي يمكن أن تتسبب في وفيات ودمار".
تعد منطقة القرن الإفريقي من بين الأكثر عرضة للتقلبات المناخية، كما تشهد ظواهر بيئية حادة بوتيرة كبيرة.
وتخرج المنطقة من أسوأ موجة جفاف شهدتها منذ أربعة عقود، بعد عدة مواسم ممطرة خلفت ملايين المحتاجين وأودت بالمحاصيل والماشية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال فيضانات فی الصومال
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 على الأقل جراء الانفجار في بندر عباس بإيران
طهران - الوكالات
ذكر إعلام إيراني أن انفجارا هائلا هز ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس بجنوب إيران اليوم السبت، مما أسفر عن مقتل 4 على الأقل وإصابة 516 شخصا.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي "سبب الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي. نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية".
وذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن 516 شخصا أصيبوا. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.
ونشرت تسنيم لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى.
ولا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة، وقالت إدارة الجمارك بالميناء إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة وأن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على ’بضائع خطرة ومواد كيميائية’".
وقال التلفزيون الرسمي إن "التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملا مساهما" في الانفجار.
وأصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بيانا قالت فيه إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار. وأضافت "الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وقالت وكالة أنباء فارس إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020 تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أن إسرائيل، العدو الإقليمي للجمهورية الإسلامية، تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.
ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي أو مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما سئلا عما إذا كان لإسرائيل أي صلة بأي شكل من الأشكال بالانفجار.