جارديان تشكك في رواية الجيش الصهيوني حول تدمير 250 هدفا للمقاومة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نشر سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم جديدة بأنه خلال الـ 24 ساعة الماضية "قصف ما يقرب من 250 هدفًا لحماس"، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
ونشر الجيش الصهيوني الإسرائيلي مقطع فيديو لقواته وهي تعمل داخل قطاع غزة ، مدعيًا أن "الفرقة 162 أكملت تطويق جباليا الليلة الماضية والفرقة جاهزة لمواصلة الهجوم".
يأتي ذلك فيما عاجل ذكرت سرايا القدس: استهدفنا 3 آليات عسكرية في حي الشيخ رضوان وحي النصر بقذائف تاندوم وعبوات العمل الفدائي.
وذكرت المقاومة الفلسطينية انها تخوض اشتباكات في عدد من المحاور بمدينة غزة وشمالي القطاع.
واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل جنديين اثنين وإصابة 5 خلال المعارك الجارية شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما ذكرت الأنباء بأن السكان أصبحوا الآن محاصرين تحت الأنقاض بعد أن استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية ثمانية منازل بالقرب من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وتظهر صور من الموقع، تم التحقق منها، دمارًا واسع النطاق بينما كان رجال الإنقاذ يبحثون عن الضحايا.
وأمكن رؤية رجل يبكي بصوت عالٍ وهو يبحث تحت الأنقاض عن الأصدقاء والعائلة باستخدام فلاش الهاتف.
وحسب أحد مسؤولي الإسعاف في الموقع، لم يكن لديهم سوى سيارتي إسعاف لنقل القتلى والجرحى.
وقال أحد المسعفين إن المنزل الواحد كان يسكنه أكثر من عشرة أشخاص، حيث يسكن المنزل الواحد ما يصل إلى 18 شخصًا.
ومن غير الواضح عدد الأشخاص الذين بقوا في شمال غزة بعد أكثر من شهر من القصف الإسرائيلي والتعليمات المتكررة من الجيش الإسرائيلي بضرورة فرار المدنيين إلى جنوب غزة، الذي تعرض أيضًا للقصف المتكرر.
وتشير وكالة أسوشيتد برس إلى أن تقديرات وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين تشير إلى أن حوالي 160 ألف شخص ما زالوا هناك، على الرغم من أنها لم تعد قادرة على تقديم الخدمات.
وهاجر نحو 1.7 مليون فلسطيني، أي حوالي ثلاثة أرباع سكان غزة، من منازلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 24 ساعة اجتماعي التواصل الاجتماعي الجيش الصهيوني الجيش الإسرائيلي الشيخ رضوان الصهيوني الغارات الجوية الفرقة 16 القتلى والجرحى المقاومة الفلسطينية جنوب غزة خلال الـ 24 ساعة حي الشيخ رضوان سلاح الجو الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان
إقرأ أيضاً:
مصرع قائد دبابة إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين بهجوم للمقاومة في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.