استخلصت شركة “روساتوم” الحكومية بتاريخ 16 نوفمبر نتائج المشروع التعليمي الدولي Global Atomic Quiz 2023، والذي يُقام عادة في 10 نوفمبر تزامناً مع اليوم العالمي للعلوم.

واستغرقت المسابقة التي جرت عبر الإنترنت  24 ساعة، وشارك فيها أكثر من 10 آلاف شخص من أكثر من 60 دولة.

وتم إجراء المسابقة بالحضور المباشر في 17 منصة دولية متنوعة.

 

وقد شارك في المجمل حوالي 800 طالب وتلميذ من بنجلاديش وبيلاروسيا والمجر ومصر وكازاخستان وروسيا وميانمار وتركيا وأوزبكستان في فعاليات Global Atomic Quiz.

تم تنظيم فعاليتين في إطار مسابقة الطاقة الذرية العالمية في مصر بهدف نشر الوعي حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

كانت المسابقة في هذا العام متاحة بـ 13 لغة، من بينها العربية والروسية والإنجليزية والأرمنية والبنغالية والمجرية والفيتنامية والإسبانية والكازاخستانية والبرتغالية والتركية والأوزبكية والأفريقانية. 

وأتيحت الفرصة لجميع المشاركين هذا العام ليس فقط للإجابة عن الأسئلة والتنافس على جوائز فريدة، ولكن أيضًا محاولة التغلب على الذكاء الاصطناعي، في إشارة إلى إن بعض الأسئلة تم إعدادها لأول مرة باستخدام الشبكات الاصطناعية.

وأقيمت الفعالية الأولى في مصر في مدرسة برينستون الدولية بالتجمع الخامس، حيث شاركت مجموعتان من طلاب المدارس الثانوية (مجموعة تتحدث الإنجليزية والأخرى تتحدث الفرنسية)، ولعب دور المشرف على الفعالية (للمجموعة الناطقة باللغة الإنجليزية) الصحفية هانية مهيب، وهي مدربة إعلامية أولى، ومنى فؤاد، مديرة العلاقات العامة في شركة روساتوم (للمجموعة الناطقة بالفرنسية). 

أما الفعالية الثانية، فأقيمت بجريدة “الأهرام”، وحضرها صحفيون متخصصون في مجال الطاقة من مختلف دور النشر، بالإضافة إلى مسئولين من الجريدة. 

وبدأت الفعالية بعرض قدمه الدكتور منير مجاهد، النائب السابق لرئيس هيئة الطاقة النووية المصرية، حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.


وأجاب المشاركون عن 20 سؤالا من مجالات مختلفة من المعرفة ومستويات مختلفة من الصعوبة. 

على سبيل المثال، ما د الشيء المشترك بين قلب الإنسان ومحطة الطاقة النووية؟ كيف نصل إلى القطب الشمالي؟ ما الذي يبقي عربة المريخ الجوالة دافئة في الليل؟ 

تمت صياغة بعض الأسئلة هذا العام باستخدام الشبكات الاصطناعية، وهذه هي المرة الأولى التي أتيحت فيها للزوار فرصة التواصل مع المشاركين من مدن وبلدان أخرى من خلال انعقاد مؤتمر دولي عن بعد واختبار معرفتهم بشكل مشترك. وبالفعل فقد علق الخبراء المدعوون بعد الانتهاء من المسابقة، على الإجابات الصحيحة في كل موقع.

يتوسع في كل عام نطاق المشروع التعليمي Global Atomic Quiz، حيث شارك في هذا العام الطلاب وتلاميذ المدارس من ميانمار في المسابقة لأول مرة، كما أظهر الشباب من مختلف البلدان الأفريقية نشاطهم على نطاق واسع وعلى وجه الخصوص من كينيا ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا. 

وتتيح المسابقة العلمية الشهيرة للجميع ليس فقط باختبار نطاق الاهتمام ومستوى المعرفة، ولكن أيضًا بتعلم شيء جديد حول مختلف مجالات استخدام الذرة السلمية في حياة الإنسان.

الفائزون في المسابقة هم المشاركون المائة الذين سجلوا أكبر عدد من النقاط، حيث حاز المشاركون من أرمينيا وبنجلاديش ومصر والمجر وروسيا وتركيا وأوزبكستان وميانمار ودول أخرى المراتب الأولى. 

وتم نشر قائمة الفائزين على الموقع الإلكتروني quiz.atomforyou.com مع التنويه أنه سيتم قريبًا إرسال هدايا فريدة للفائزين الذين أظهروا أفضل النتائج، وهي عبارة عن بلوزة مختلفة من نوعها مع ملصقات عن الذرة، بالإضافة إلى حقيبة واسعة مطبوع عليها شعارات عن الذرة.

وريثما تنعقد مسابقة Global Atomic Quiz 2024 المقبلة، يمكن لأي شخص ممارسة واختبار معرفته على موقع المشروع الإلكتروني من خلال الاطلاع على أسئلة مسابقات السنوات السابقة.

Global Atomic Quiz ليست عبارة عن مسابقة علمية شهيرة، ولكنها مشروع تعليمي عالمي حقيقي يتحدث عن أساسيات الفيزياء النووية، ويؤكد أهمية التكنولوجيا النووية في الحياة اليومية للإنسان ودور الطاقة الذرية في الحفاظ على كوكبنا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هذا العام

إقرأ أيضاً:

مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران

قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق، الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة على وجه السرعة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير "شامل" يهدف إلى الضغط على إيران للدخول في محادثات نووية جديدة.

ورفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، التي اقترحت القرار، تحرك إيران في اللحظة الأخيرة لوضع سقف لمخزونها من اليورانيوم القريب من درجة صنع الأسلحة، ووصفته بأنه "غير كاف وغير صادق".

وبعد الانتقادات السابقة التي واجهتها في مجلس محافظي الوكالة، كثفت إيران أنشطتها النووية وقلصت من إشراف الوكالة عليها.

وقال دبلوماسيون شاركوا في الاجتماع، إن الصين وروسيا وبوركينا فاسو صوتت ضد النص، بينما صوتت 19 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.

وردا على القرار، قالت إيران، الجمعة، إنها "ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة"، وفق وكالة فرانس برس.

وقال بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية: "أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة".

إيران تلتف على العقوبات عبر شركات مدنية.. خبير لـ"الحرة": الحل في خطوتين تلتف إيران على العقوبات الدولية المفروضة على برنامجها النووي بأساليب عدة، منها استخدام الشركات المدنية، وهو "أمر مزعج"، كما يصفه، آدم سميث، المستشار السابق لمدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، مؤكدا أن الحل يمكن في خطوتين أساسيتين.

ودخلت الوكالة وإيران في مواجهات طويلة بشأن مجموعة من القضايا، بينها فشل طهران في تفسير العثور على آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة، ومنعها معظم كبار خبراء تخصيب اليورانيوم في الوكالة من الانضمام لفريق التفتيش الخاص بإيران العام الماضي، ورفضها توسيع نطاق المراقبة التي تجريها الوكالة.

وكرر القرار الجديد صياغة قرار صدر في نوفمبر 2022، يقضي بأن من "الضروري والعاجل" أن تشرح إيران آثار اليورانيوم وتسمح للوكالة بأخذ العينات حسب الضرورة. 

كما حمل قرار كان قد صدر في يونيو من هذا العام نفس الطلب.

وطلب النص الجديد من الوكالة الدولية، إصدار "تقييم شامل ومحدث بشأن احتمال وجود أو استخدام مواد نووية غير معلنة فيما يخص قضايا عالقة ماضية وحالية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني".

وتأمل القوى الغربية أن يساعد التقرير، المقرر صدوره بحلول الربيع، في الضغط على إيران للتفاوض على قيود جديدة على أنشطتها النووية، وإن كانت أقل شمولا من تلك التي تضمنها اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى الذي انهار بعد انسحاب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب منه في عام 2018.

صور وبيانات تكشف مخابئ ومسارات "أسطول الظل" الإيراني تقترب ناقلتا نفط متهالكتان من بعضهما البعض بشكل متوازي في عرض البحر، ثم تقوم إحداهما بنقل حمولتها إلى الأخرى. لا تملك الناقلتان تأميناً ولا حتى أوراقاً رسمية خاصة بشحنة النفط التي تم تبادلها. السبب في ذلك هو كونهما جزءا من أسطول إيراني خفي، يعرف بسم "أسطول الظل".

ومع عودة ترامب إلى منصبه في يناير، وبعد أن تجاوزت إيران حدود تخصيب اليورانيوم المسموح بها في الاتفاق بكثير، فمن غير الواضح ما إذا كان ترامب سيدعم المفاوضات الرامية إلى وضع حدود جديدة قبل انتهاء أجل حدود اتفاق 2015 في أكتوبر من العام المقبل.

وإن لم يجر الاتفاق على حدود جديدة قبل ذلك الموعد، قد يستخدم التقرير لتفعيل آلية فض المنازعات المدرجة في الاتفاق النووي لعام 2015، وتنص على إحالة القضية إلى مجلس الأمن مع احتمال إعادة فرض العقوبات التي رفعت عن طهران بموجب الاتفاق.

والأسبوع الماضي، قام رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، بزيارة إلى طهران، على أمل إقناع رئيسها مسعود بزشكيان، الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بتحسين تعاون إيران مع الوكالة.

بينها "عملية الزفاف".. الاغتيالات سلاح إيران المُحرم لتصفية المعارضين سِجل طويل من الاغتيالات والهجمات خططت لها إيران ونجحت في تنفيذ بعضها، منذ وصول النظام الحالي إلى السلطة في 1979.

وأبلغ غروسي الدول الأعضاء في الوكالة رسميا، الثلاثاء، أنه ناقش في اجتماعاته مع مسؤولين إيرانيين إمكانية توقف إيران عن زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب حتى 60 بالمئة، مضيفا أن الوكالة تحققت من أن إيران "بدأت في تنفيذ تدابير تحضيرية".

وتملك إيران بالفعل كمية كافية مخصبة إلى هذ المستوى القريب من درجة نقاء 90 بالمئة التي تتيح إنتاج أسلحة.

وقال غروسي، الأربعاء، إنه طلب من إيران وضع سقف لهذا المخزون المخصب إلى درجة 60 بالمئة، وإن إيران "قبلت طلبه".

مقالات مشابهة

  • منظمة الطاقة الذرية: استمرار تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%
  • 12 ألف مشارك في سباق زايد الخيري 2024
  • إيران تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
  • اليمن في اجتماعات مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية
  • وكالة الطاقة الذرية تصدر قرارا جديدا ضد إيران
  • مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
  • عاجل | الخارجية الإيرانية: تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
  • «إسلامية دبي» تطلق مسابقة التميز في إدارة المساجد
  • وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف الأئمة
  • بريطانيا تكشف عن تقديرات وفيات السرطان بحلول عام 2050