سودانايل:
2025-03-17@00:19:26 GMT

الجنجويد.. البراء.. لا فرق..!!

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

عصب الشارع -
الآن ومن خلال ما يحدث يمكننا القول بأن هناك تحركات جادة وحقيقية نحو إيقاف القتال الدائر رغم أن الوساطة لم تعلن عنها حتى الآن ولكن يكفي أنها منحت طرفي النزاع (عشرة أيام فقط) لتعزيز إجراءات بناء الثقة بينما قالت مليشيا الدعم السريع بأنها ستقوم بتجميع قواتها خارج العاصمة تدريجياً وقد بدأت في ذلك فعليا، مالم تقم مليشيات البراء التابعة للحركة الاسلامية والمدعومة من الجيش بمهاجمتها حسب أحاديث بوقهم الاعلامي (الإنحرافي) التي قال فيها بأنهم غير معنيين بما يجري من إتفاقيات بين الجيش والجنجويد وهو أمر في منتهى الخطورة وسيجعل من توقيع الجيش مجرد ضحك على الدقون فما إن نخرج من تمرد مليشيات الجنجويد فإننا سندخل في تمرد مليشيات البراء .

.
القوات المسلحة هي الحاضن الرئيس لمليشيات البراء والحركات المتمردة التي أعلنت قبل ايام إنحيازها للجيش بصورة صريحة ليصبح بعد ذلك هو المسئول عن كبح جماحها فالأخطاء التي ترتكبها تلك المليشيات والجماعات المتمردة محسوبة عليه فالمجتمع الدولي لن يتعامل مع تلك المليشيات بصورة منفردة بل هي جزء من القوات المسلحة وإن كان الجيش لا يستطيع إيقاف تصريحاتهم وأعمالهم العدائية التي تضر بعملية إيقاف الحرب والحد من تحركات التي تاتي غالبا لتعويض مايخرج به التفاوض عليه إعلان ذلك صراحة حتي يتم التعامل معاها كمليشيات إرهابية ولكل حادث حديث في ذلك الوقت..
وما يعتبره البعض ذكاء المتبادل بين اللجنة الامنية التي تقول بانها الحكومة وكتائبها والمجموعات المتمردة التي أصبحت متحالفة معها (غباء) مكشوف يمكن لطفل صغير في روضة إكتشافه ناهيك عن المجتمع الدولي وخطوات تعزيز الثقة التي تتحدث عنها الوساطة تحتاج الي صدق في النوايا وشفافية وذلك ما تفتقده الحكومة العسكرية والتي تبحث بكل السبل عن إعتراف بها والخروج من هذا الخناق المضروب عليها من خلال هذا التفاوض والسيطرة في ذات الوقت على الأوضاع داخلياً، والإستمرار في دحر كل من ترى بأنه يقف عائقا أمام سيطرتها الكاملة على مقاليد الحكم إن كان ذلك جبهة وطنية أو جنجويد الدعم السريع ، وهي تعمل على دمجهما معاً وعدائهم وتخوينهم ..
عملية بناء الثقة خطوة قد تكون هي التحدي أمام لجنة القوات المسلحة الأمنية
وقد دخلت في تعهدات والتزامات مع الجماعات الإسلامية وفلول العهد المباد الذين ساندوها خلال الفترة الماضية كذلك الحركات المتمردة التي وجدت أنها ستضيع اذا اكتمل هذا الإتفاق وقد أحرقت كل مراكب التواصل مع اصدقاء الأمس الموقعين علي إستسلام جوبا معها حتى وان كانت لها صداقة في الماضي في تعزيز الثقة نحو حل دائم لإيقاف الحرب، عليها التخلص اولاً من تلك التركة الثقيل وهذا ما يمكن أن تتخلص منه بسهولة ولكنه يظل الحل الوحيد
عصب من الفرح
كامل التقدير والتهاني لابطال منتخبنا القومي لكرة القدم الذين يصارعون كافة الظروف ليزرعوا الفرح في قلوبنا رغم الأوجاع التي نعيشها
لهم منا كامل التضامن ونتمني ان نراهم في نهائيات كاس العالم وهو ليس على الإرادة والعزيمة ببعيد
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يُهنئ قادة القوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي، والتي تأتي تزامناً مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم وانتصارات العاشر من رمضان، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية وعدد من الضباط وضباط الصف وجنود القوات المسلحة.

وألقى الشيخ الدكتور السيد عبد البارى خطبة الجمعة بعنوان "شهر الانتصارات ويوم الشهيد" التي أشار خلالها إلى أبرز الملاحم والبطولات التي حققتها الأمة الإسلامية خلال شهر رمضان المعظم، مشيراً إلى أن هذا الشهر المبارك توالت فيه الإنتصارات بصدق التوكل على الله والسعي والمثابرة، وصولاً إلى تحقيق النصر المبين فى العاشر من رمضان، كما تناولت الخطبة فضل الشهادة في سبيل الله ومنزلة الشهيد الذي ضحى بروحه في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته، وأنه يجب علينا جميعاً أن نسير على خطى الشهداء الأبرار في بذل الغالي والنفيس لتبقى راية الوطن عالية خفاقة.

وعقب أداء الصلاة التقى الرئيس السيسي بقادة القوات المسلحة بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية.

بدأ اللقاء بتقديم الرئيس السيسي التهنئة للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، موجهاً التحية لأرواح شهداء الوطن الأبرار التي أنارت الدرب بكل العزة والفخر لإستكمال مسيرة العطاء وتحويل حلم رفعة الوطن وتقدمه إلى واقع ملموس تشهده كافة ربوع الدولة المصرية بكافة المجالات.

كما تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي، كذلك استعراض ما تقوم به القوات المسلحة من مهام لدعم ركائز الأمن القومى المصرى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية، وفى ختام اللقاء أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لما تقوم به القوات المسلحة من جهود لحماية الوطن وصون مقدساته.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات ترومان بالصواريخ والمسيرات
  • بالفيديو.. الجيش يرد على تصريحات “حميدتي” بالأمس ويحاصر القصر الجمهوري والمقرن من جميع المحاور.. كتائب البراء يزحفون من المدرعات ويسيطرون على “كوبري” المسلمية ويقتربون من الالتحام مع جيش القيادة
  • إعلام روسي: الجيش دمر 31 مسيرة أوكرانية
  • مقتل (30) عنصرا من مليشيا الدعم السريع بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر
  • قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
  • ترامب: موقف الجيش الروسي في حصاره لقوات كييف في كورسك قوي للغاية
  • رسالة الرئيس السيسي لقادة القوات المسلحة
  • الرئيس السيسي يُهنئ قادة القوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • قيادات بمحلية التضامن بجنوب كردفان تؤكد رفضها لحكومة موازية من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية وحلفائها
  • محكمة جنايات شندي : الإعدام تعزيرا لمتعاون مع القوات المتمردة