يناقش الاتحاد الأوروبي فرض قيود محتملة على الحركة داخل الاتحاد بالنسبة للدبلوماسيين الروس، ضمن ما طرحته الحكومة التشيكية كجزء من الحزمة الـ 12 من العقوبات ضد روسيا.

إقرأ المزيد بيسكوف: العقوبات المفروضة على الماس الروسي ستضرب الأوروبيين أنفسهم

جاء ذلك وفق ما ذكرته "فاينانشال تايمز"، حيث كتبت الصحيفة أن "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تناقش ما إذا كان سيتم فرض قيود على سفر الدبلوماسيين الروس داخل الاتحاد"، حيث قامت جمهورية التشيك الأسبوع الماضي بتعميم المقترحات ذات الصلة كجزء من المفاوضات بشأن الحزمة الـ 12 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، والتي لم توافق عليها الدول الأعضاء بعد.

وبحسب الصحيفة، تشعر جمهورية التشيك بالقلق من أن ما أسمتهم "ضباط المخابرات المحتملين الذين يمثلهم دبلوماسيون روس" ينتقلون في دول الاتحاد الأوروبي بسبب عدم وجود حدود بين تلك الدول.

وجاء في المقال: "تريد جمهورية التشيك الآن أن يحصل الدبلوماسيون الروس على تأشيرات وتصاريح إقامة تسمح لهم بالسفر داخل البلد المضيف فقط، وليس في بقية منطقة شنغن". إضافة إلى ذلك، تدعو براغ إلى قبول الاتحاد الأوروبي فقط لجوازات السفر البيومترية من الدبلوماسيين الروس، والتي من المفترض أنها "أكثر صعوبة في تزويرها".

وذكرت الجريدة أن المناقشات لا تزال في مرحلة مبكرة، والمسائل القانونية المعقدة الناشئة فيما يتعلق بالقيود المحتملة تعني أنه من غير المرجح أن يتم تضمين أي تغييرات في الحزمة الـ 12 من العقوبات.

المصدر: فاينانشال تايمز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جمهورية التشيك الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب إسرائيل في قطاع غزة. 

وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك".

ولفتت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

أنشأ الاتحاد المكون من 27 دولة بعثة في العام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، ولكن علق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وتزامنت مواقف كالاس مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، ويدخل الاتفاق الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد.

وينص على مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.

كذلك، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة.

ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.

وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق.

وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".

يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع.

وأفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.

وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الحرية النمساوي يعارض الخروج من الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيقاف إطلاق النار في غزة بالكامل
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لنشر بعثة مراقبة في معبر رفح
  • كالاس تعلن أن الاتحاد الأوروبي لن يرفع العقوبات عن روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح
  • رئيس وزراء المجر: حان الوقت لإلغاء عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة إلى معبر رفح
  • 120 مليون يورو مساعدات لغزة من الاتحاد الأوروبي
  • حصري: الاتحاد الأوروبي يدرس رفع العقوبات عن سوريا في قطاعات النفط والمصارف والنقل
  • الاتحاد الأوروبي يدعم غزة بـ 120 مليون يورو