روسيا تطور "روبوتات صاروخية فتاكة"!
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية عن نيتها تطوير منظومات صاروخية روبوتية، ستكون نسخا معدلة عن منظومات "Tornado-S".
وحول الموضوع قال المدير العام لمجمع الأسلحة التقليدية في المؤسسة، بيكخان أزدوي: "نحن اليوم قادرون على تطوير أفضل منظومات التسليح في العالم، ومن ضمنها منظومات Smerch الصاروخية ونسخها المختلفة، مثل منظومات Tornado، هذه الأسلحة ليس لها نظير من حيث القوة القتالية والموثوقية والعديد من الخصائص الأخرى، وفي المستقبل يمكن تطوير منظومات صاروخية روبوتية مطورة عن هذه الأسلحة".
تعتبر منظومات "Tornado-S" الروسية نسخا مطوّرة عن منظومات "Smerch" الصاروخية السوفيتية، إذ حصلت على أنظمة رصد وتحكم جديدة، زوّدت صواريخها بمنظومات تعتمد على أنظمة GLONASS لمساعدتها على تحديد وضرب أهدافها من مسافات بعيدة، وتلقي معلومات عن الأهداف من الفضاء.
وتستخدم منظومات "Tornado-S" صواريخا موجهة، يصل مداها إلى 120 كلم، ويجري العمل على تطوير صواريخ بمدى 200 كلم، كما تطلق هذه المنظومات مقذوفات خاصة موجهة تعمل كالدرونات لرصد الأهداف المعادية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي صواريخ معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد حل لآخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يدفع الذهب لأعلى مستوى منذ 13 شهرا قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا العقوبات والحرب الهجينةوأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
الجبهة العسكريةوتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».