سودانايل:
2025-04-16@20:27:06 GMT

الزيارات والقيمة المضافة !!

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

أطياف -
منذ بداية إنطلاق المبادرات الخارجية بعد الحرب إن كانت عربية أو أفريقية تحدثنا عن أن الحل السياسي الأساسي للأزمة السودانية سيكون عبر منبر جدة كمنبر واحد تصب فيه كافة الفعاليات والأنشطة الأخرى إن كانت باديس أبابا أو مصر أو جنوب السودان، وراهنا ومازلنا نراهن أن الفلول هذه المرة لن تستطيع هزيمة التفاوض لأنها تفتقد لكل آليات وأدوات الهدم السياسي فربما تنجح في هدم ودمار الجسور والبنية التحتية ولكن هذا لن يجعل قطار التفاوض يتوقف وبالتالي يبدأ الحلم الكيزاني في التلاشي مع كل خطوة تقدم في التفاوض ليتجرعوا الخسارة في حرب دخلت شهرها الثامن دون أن تحقق كتائب كرتي انتصارا واحدا أو تحرر مقرا سياديا يعيد لها كرامتها
ولأن الحل الأمريكي السعودي قطع مسافات بعيدة وإن وقف إطلاق النار تبقت منه ايام معدودات، لذلك أن تحركات رئيس المجلس الانقلابي عبد الفتاح البرهان لن تغير في مضمون الحل ولاحتى شكله إنما تصب فقط في تسهيل وتسريع تنفيذه وتلافي العواقب الناتجة عنه مع هذه الدول التي أعلنت موقفها من المنبر مقدما
وحتى تحركات قوي الحرية والتغيير تصب في مجرى التفاوض ولا أرى سببا للقلق لإجتماعاتها في مصر و فتح مسارات سياسية آمنة معها
وقبل أن نوضح أن لاتأثير لفتح هذه النوافذ الجديدة على عملية الحل السياسي إلا إيجابا ، لابد من أن نضرب مسمارا على لافتة التأكيد أن مصر لعبت أسوأ الأدوار لعرقلة التحول الديمقراطي لكن لن تستطيع ان تقوم بدور جديد لهزيمة مايتم تشييده الآن في جدة وليس أمامها سوى أن تفتح صفحة جديدة للتعاون مع قادة التغيير لما تتطلبه مرحلة مابعد وقف إطلاق النار أو فيما يتعلق بالملف الإنساني ودخول المساعدات لطالما أنها اكثر الدول التي كان لها نصيب الأسد في نزوح السودانيين
هذا الدور يوازيه خطاً واتجاهاً زيارات الجنرال فإن الذين يظنون أن البرهان يحصل بهذه الزيارات على شرعية مفقودة فهم واهمون لأن هذه الدول لاتمنح الشرعية فالأمم المتحدة تخاطب الأمم والشعوب وليس الرؤساء وتقدم دعوتها لمن يتولى أمر البلاد أيا كان شرعيا أو غير شرعي حتى أنها إن لم تجد رئيس يمكنها أن تضع علم البلد وتخاطبه لذلك إن طاف البرهان العالم كله سيعود إلى السودان جنرال حرب فاسد وفاشل وانقلابي، فنحن لسنا كالفلول ننتظر الآن هل سيمنح العالم الشرعية للبرهان نحن ننتظر نتائج مابعد أن سلب العالم الشرعية منه عندما رفض الإعتراف به وحكومته بالإجماع وتخطاه بوضع ورقة الحل السياسي في منبر جدة دون رغبته، من هنا تلاشت الشرعية ولا تجدها إلا في لايفات المهووسين
اما قحت فمنذ أن وطأت أقدامها أديس أبابا هي تقوم بعملية تسويق الإتفاق السياسي مع دول الجوار وشرح تفاصيل كتاب مابعد الحرب لقادم يضع مصلحة السودان اولاً ولكنه لن يفرط في علاقات السودان مع دول تربطها علاقات سياسية واقتصادية ، فالسودان الدولة الجديدة لن تبدأ ميلادها بعزلة أو بصفحة عداء مع دول الجوار فالديمقراطية أساسها السلام وبناء علائق دبلوماسية مميزه مع العالم أجمع
لذلك لاداعي للخوف من اجتماعات قحت في دول لايثق فيها الشعب ولا قيمة مضافة لزيارة جنرال لايثق فيه الشعب!!.


طيف أخير: the countdown
#لا_للحرب
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي

لندن: «الشرق الأوسط» شدَّدت السعودية على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان، كونه مسألة جوهرية لا بد منها لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍّ سياسي شامل، وأن تحييد التدخلات الخارجية يُمهِّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي.

وأكَّدت السعودية أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعبه، وإنما يُمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، وأن المسؤولية الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات السودان من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته.

واستعرض نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال مشاركته نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر «لندن حول السودان»، الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، قائلاً: «قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهوداً دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان)، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة (الأوتشا)، والموافقة على 4 إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات».

وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تُشكِّل مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزاً لإرادة شعبه.

وقال الخريجي: «تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، بوصفها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل».

وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.  

مقالات مشابهة

  • البرهان يتسلم دعوة رسمية لزيارة جمهورية مصر العربية
  • عام ثالث من الحرب… هل يملك الشباب القوة المؤثرة في صناعة سلام السودان ؟
  • البرهان إلي القاهرة.. وتعهدات من الحكومة المصرية بشأن الأزمة. السودانية
  • البرهان في تركيا…أضواء خلف اللقاءات المتعددة
  • حميدتي يكشف عن حل وحيد يطرحه البرهان ويتهم الجيش بإغلاق كل الطرق السلمية
  • السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
  • حمدوك يطالب باجتماع لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي والجيش يستهل العام الثاني للحرب بإعلان تقدم جديد في أم درمان
  • مؤتمر دولي في لندن لمناقشة الأزمة الإنسانية في السودان ولا دعوة لممثلين عن البرهان وحمديتي
  • دبلوماسية الصمت
  • فرانسيس دينق: الحل في السودان يبدأ بالاعتراف بالتنوع وإدارته لا بإنكاره