صحافة العرب:
2025-04-02@10:04:01 GMT

الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!، في وقت ما ليس بالبعيد، تمَّ تشخيص أحد المرضى بسرطان الرئة وكان في المرحلة الثالثة. فتمَّ وصف عقار له، ولعلَّه كان الأوَّل الذي جرَّبه وأدَّى إلى .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!

في وقت ما ليس بالبعيد، تمَّ تشخيص أحد المرضى بسرطان الرئة وكان في المرحلة الثالثة. فتمَّ وصف عقار له، ولعلَّه كان الأوَّل الذي جرَّبه وأدَّى إلى خلل في توازنه، لذلك قام طبيبه بخفض الجرعة إلى النصف لتقليل هذه الآثار الجانبيَّة. بالإضافة إلى ذلك، أوصى طبيبه بِدَوْرة علاجيَّة تشمل العلاج الكيميائي والإشعاعي ودواء يستهدف طفرة جينيَّة محدَّدة. وهنا ربَّما يُمكِن أن يكُونَ هذا المزيج فعَّالًا للغاية ـ على الأقلِّ لدى الشَّباب ـ ولكنَّه قَدْ يكُونُ أيضًا سامًّا بشكلٍ ما عند كبار السِّن والمرضى الضعفاء! فغالبًا ما يكُونُ تمثيل المرضى الأكبر سنًّا ناقصًا في التجارب السريريَّة لعلاجات السرطان الجديدة، وتحديدًا ما أعنيه هنا ـ في هذا المقال ـ أنَّ النَّقص في البيانات الخاصَّة بالعمر له آثار عميقة على الرِّعاية السريريَّة، لأنَّ كبار السِّن هم أكثر عرضة من الشَّباب للإصابة بالسرطان. ومع ذلك سندرك أنَّهم يُشكِّلون أقلَّ ربَّما من ربع الأشخاص في التجارب السريريَّة لاختبار علاجات جديدة للسرطان، خصوصًا وأنَّه لعقود من الزمان، سنجد أنَّ التجارب السريريَّة تميل إلى استبعاد المشاركين الأكبر سنًّا لأسبابٍ تشمل مخاوف بشأن الحالات الموجودة مسبقًا والأدوية الأخرى. نتيجةً لذلك، لا يُمكِن للأطباء التأكُّد من أنَّ أدوية السرطان المعتمدة ستعمل كما هو متوقَّع في التجارب السريريَّة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان. وحقيقة هذا النَّقص في البيانات يعني أنَّه يجِبُ على مرضى السرطان الأكبر سنًّا أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون متابعة علاج قَدْ ينتج عنه فوائد أقلُّ ـ ويسبِّب آثارًا جانبيَّة أكثر ـ ممَّا فعل بالنسبة للأشخاص الأصغر سنًّا في التجارب السريريَّة. وبالتالي هذا يدعو صدقًا للتساؤل عن كيفيَّة إجراء تلك الأبحاث الطبيَّة المرتبطة، بل وربَّما مضاعفة إجراء المزيد من الأبحاث التي تشمل المرضى الأكبر سنًّا! خصوصًا وأنَّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن (٦٥) عامًا لا يتعاملون بشكلٍ جيِّد مع الأنواع الأخرى من علاجات السرطان، حيث يعاني حوالي نصف المرضى الأكبر سنًّا المصابين بالسرطان المتقدِّم من آثار جانبيَّة شديدة وربَّما تهدِّد الحياة مع العلاج الكيميائي، والتي يُمكِن أن تؤدِّيَ بأطباء الأورام إلى خفض جرعات الأدوية. بطبيعة الحال، يعاني كبار السِّن من المزيد من الآثار الجانبيَّة، وأحيانًا تكُونُ شديدة لدرجة أنَّ العلاج ينافس المرض. فعندما نرجع لعددٍ من الأبحاث، سندرك أنَّه وفي ظلِّ عدم وجود أدلَّة من التجارب السريريَّة، فقَدْ حاول الأطبَّاء والمرضى إيجاد طُرُق أخرى للتنبؤ بكيفيَّة تأثير عمر المريض على استجابته للعلاج. من ناحية أخرى، وبالنسبة للآخرين الذين يحاولون موازنة خياراتهم، تذكُر إحدى الدراسات: بأنَّ الباحثين يعملون على تطوير أدوات يُمكِنها إنشاء صورة أكثر اكتمالًا من خلال حساب العمر الفسيولوجي للشخص. بمعنى تقييم الشيخوخة، وبالتالي الآثار الجانبيَّة والسميَّة لعلاجات السرطان. وربَّما هذا النَّوع من التقييم يُمكِن أن يساعدَ في تجنُّب كُلٍّ من عدم معالجة الأشخاص الذين قد يستفيدون من العلاج الكيميائي والإفراط في العلاج لأولئك المعرَّضين لخطر الآثار الجانبيَّة الخطيرة. ما أودُّ أن أشيرَ إليه، أنَّه بتلك الأدوات مِثل تقييم الشيخوخة، سيساعد حتمًا ومستقبلًا الأطباء والمرضى والعائلات على اتِّخاذ خيارات مستنيرة بشكلٍ أفضل! ختامًا، نعي جميعًا بأنَّ عِلم الأورام السريري قَدْ أوصى باستخدام تقييم الشيخوخة لتوجيه رعاية مرضى السرطان للمرضى الأكبر سنًّا. لكنَّ الأطباء قد يكونون بطيئين في متابعة ممارساتهم، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى أنَّ التقييم لا يظهر بالضرورة أيَّ فوائد خاصَّة بالسرطان، مِثل تقلُّص الأورام والعيش لفترة أطول. بدلًا من ذلك، يتمثل الغرض الرئيسي للأداة في تحسين جودة الحياة. وأعتقد هنا أنَّنا وتلك المؤسَّسات البحثيَّة، بل والشركات المصنِّعة بحاجة إلى المزيد من التجارب العلاجيَّة المستقبليَّة على كبار السِّن!

د. يوسف بن علي الملَّا طبيب ـ مبتكر وكاتب طبي [email protected]

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات

قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.

ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.

ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.

إعلان

وذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.

وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.

مقالات مشابهة

  • رحلة عبر الزمن..استكشف الكنور الخفية في العُلا بالسعودية
  • محافظ شمال سيناء: مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية وتقوم بجهود كبيرة لوقف العدوان
  • جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالسويداء تتسلم حافلة لنقل المرضى إلى مستشفيات دمشق
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • آسر ياسين يشيد بـ “لام شمسية”: من أشجع التجارب الدرامية المصرية
  • العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة لدى بعض المرضى
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
  • واجبات مقدمي الخدمات الطبية والتزاماتهم تجاه المرضى بالقانون الجديد