صحافة العرب:
2024-11-26@15:16:59 GMT

الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!، في وقت ما ليس بالبعيد، تمَّ تشخيص أحد المرضى بسرطان الرئة وكان في المرحلة الثالثة. فتمَّ وصف عقار له، ولعلَّه كان الأوَّل الذي جرَّبه وأدَّى إلى .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!

في وقت ما ليس بالبعيد، تمَّ تشخيص أحد المرضى بسرطان الرئة وكان في المرحلة الثالثة. فتمَّ وصف عقار له، ولعلَّه كان الأوَّل الذي جرَّبه وأدَّى إلى خلل في توازنه، لذلك قام طبيبه بخفض الجرعة إلى النصف لتقليل هذه الآثار الجانبيَّة. بالإضافة إلى ذلك، أوصى طبيبه بِدَوْرة علاجيَّة تشمل العلاج الكيميائي والإشعاعي ودواء يستهدف طفرة جينيَّة محدَّدة. وهنا ربَّما يُمكِن أن يكُونَ هذا المزيج فعَّالًا للغاية ـ على الأقلِّ لدى الشَّباب ـ ولكنَّه قَدْ يكُونُ أيضًا سامًّا بشكلٍ ما عند كبار السِّن والمرضى الضعفاء! فغالبًا ما يكُونُ تمثيل المرضى الأكبر سنًّا ناقصًا في التجارب السريريَّة لعلاجات السرطان الجديدة، وتحديدًا ما أعنيه هنا ـ في هذا المقال ـ أنَّ النَّقص في البيانات الخاصَّة بالعمر له آثار عميقة على الرِّعاية السريريَّة، لأنَّ كبار السِّن هم أكثر عرضة من الشَّباب للإصابة بالسرطان. ومع ذلك سندرك أنَّهم يُشكِّلون أقلَّ ربَّما من ربع الأشخاص في التجارب السريريَّة لاختبار علاجات جديدة للسرطان، خصوصًا وأنَّه لعقود من الزمان، سنجد أنَّ التجارب السريريَّة تميل إلى استبعاد المشاركين الأكبر سنًّا لأسبابٍ تشمل مخاوف بشأن الحالات الموجودة مسبقًا والأدوية الأخرى. نتيجةً لذلك، لا يُمكِن للأطباء التأكُّد من أنَّ أدوية السرطان المعتمدة ستعمل كما هو متوقَّع في التجارب السريريَّة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان. وحقيقة هذا النَّقص في البيانات يعني أنَّه يجِبُ على مرضى السرطان الأكبر سنًّا أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون متابعة علاج قَدْ ينتج عنه فوائد أقلُّ ـ ويسبِّب آثارًا جانبيَّة أكثر ـ ممَّا فعل بالنسبة للأشخاص الأصغر سنًّا في التجارب السريريَّة. وبالتالي هذا يدعو صدقًا للتساؤل عن كيفيَّة إجراء تلك الأبحاث الطبيَّة المرتبطة، بل وربَّما مضاعفة إجراء المزيد من الأبحاث التي تشمل المرضى الأكبر سنًّا! خصوصًا وأنَّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن (٦٥) عامًا لا يتعاملون بشكلٍ جيِّد مع الأنواع الأخرى من علاجات السرطان، حيث يعاني حوالي نصف المرضى الأكبر سنًّا المصابين بالسرطان المتقدِّم من آثار جانبيَّة شديدة وربَّما تهدِّد الحياة مع العلاج الكيميائي، والتي يُمكِن أن تؤدِّيَ بأطباء الأورام إلى خفض جرعات الأدوية. بطبيعة الحال، يعاني كبار السِّن من المزيد من الآثار الجانبيَّة، وأحيانًا تكُونُ شديدة لدرجة أنَّ العلاج ينافس المرض. فعندما نرجع لعددٍ من الأبحاث، سندرك أنَّه وفي ظلِّ عدم وجود أدلَّة من التجارب السريريَّة، فقَدْ حاول الأطبَّاء والمرضى إيجاد طُرُق أخرى للتنبؤ بكيفيَّة تأثير عمر المريض على استجابته للعلاج. من ناحية أخرى، وبالنسبة للآخرين الذين يحاولون موازنة خياراتهم، تذكُر إحدى الدراسات: بأنَّ الباحثين يعملون على تطوير أدوات يُمكِنها إنشاء صورة أكثر اكتمالًا من خلال حساب العمر الفسيولوجي للشخص. بمعنى تقييم الشيخوخة، وبالتالي الآثار الجانبيَّة والسميَّة لعلاجات السرطان. وربَّما هذا النَّوع من التقييم يُمكِن أن يساعدَ في تجنُّب كُلٍّ من عدم معالجة الأشخاص الذين قد يستفيدون من العلاج الكيميائي والإفراط في العلاج لأولئك المعرَّضين لخطر الآثار الجانبيَّة الخطيرة. ما أودُّ أن أشيرَ إليه، أنَّه بتلك الأدوات مِثل تقييم الشيخوخة، سيساعد حتمًا ومستقبلًا الأطباء والمرضى والعائلات على اتِّخاذ خيارات مستنيرة بشكلٍ أفضل! ختامًا، نعي جميعًا بأنَّ عِلم الأورام السريري قَدْ أوصى باستخدام تقييم الشيخوخة لتوجيه رعاية مرضى السرطان للمرضى الأكبر سنًّا. لكنَّ الأطباء قد يكونون بطيئين في متابعة ممارساتهم، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى أنَّ التقييم لا يظهر بالضرورة أيَّ فوائد خاصَّة بالسرطان، مِثل تقلُّص الأورام والعيش لفترة أطول. بدلًا من ذلك، يتمثل الغرض الرئيسي للأداة في تحسين جودة الحياة. وأعتقد هنا أنَّنا وتلك المؤسَّسات البحثيَّة، بل والشركات المصنِّعة بحاجة إلى المزيد من التجارب العلاجيَّة المستقبليَّة على كبار السِّن!

د. يوسف بن علي الملَّا طبيب ـ مبتكر وكاتب طبي [email protected]

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

3 أيام من التجارب الفريدة.. 3380 زائرًا لفعالية "باص الحرفي" في جازان

اختتم المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" مساء الأحد، فعالية "باص الحرفي" في أجواء مفعمة بالحيوية والفرح، إذ استقطب مقر الفعالية المقامة بجوار القرية التراثية في مدينة جيزان 3380 زائرًا خلال 3 أيام من التجارب الفريدة.
وكانت الفعالية فرصة مثالية للتعريف بالحرف التقليدية الغنية التي تميز منطقة جازان، ولإبراز جهود المعهد في دعم وتعليم الفنون التقليدية.

عروض من أفضل الحرفيين

وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة، بدءًا من التعريف ببرامج المعهد، وصولًا إلى جناح "فنجال الكيف"، الذي قدم أشهى أنواع القهوة السعودية على أيدي خبراء معروفين.
كما أتاح للزوار فرصة مشاهدة عروض حية من أفضل الحرفيين في مجالات فنون الأحجار والأخشاب، إلى جانب جلسات حوارية في "مجلس الحرفي" التي تناولت أسئلة الزوار حول الفنون التراثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باص الحرفي يضيء جازان بعبق التراث وينسج قصص الفنون التقليدية - واس
ولم يقتصر برنامج الفعالية على العروض والحرف، بل شمل أيضًا ورش عمل إبداعية تعلم المشاركين أساليب فنون الخوص ودباغة الجلود وصياغة المعادن، ما أضاف لمسة من التفاعل والتعلم.

أخبار متعلقة تراث وترفيه.. "ليالي المحافظات" تنطلق في شتاء جازان 2025جازان.. حرس الحدود يحبط تهريب 500 كيلوجرام من القات المخدرإحباط تهريب 180 كلجم من القات المخدر في جازانتبسيط الفنون التقليدية للأطفال

كما أضفى "ركن الطفل" جوًا من المرح، بتبسيط الفنون التقليدية للأطفال، ما أسهم في تعزيز وعيهم بتراثهم الأصيل.
وتأتي فعالية "باص الحرفي" التي نظمها المعهد الملكي للفنون التقليدية لإبراز الهوية الوطنية وتعزيز الثقافة المحلية ضمن فعاليات "موسم شتاء جازان 2025".
وأثبتت قدرتها على جمع المجتمع حول تراثه، ما يضمن استمرار هذه الفنون في قلوب الأجيال القادمة، ويعزز من قيمة التراث الثقافي في منطقة جازان.

مقالات مشابهة

  • قد تفيد في علاج السرطان والخلايا العصبية الحركية.. اكتشاف آلية مبتكرة لإصلاح الحمض النووي التالف
  • بريطاني يكتشف إصابة ابنه بسرطان العظام بعد تشخيص خاطئ من الأطباء.. ما القصة؟
  • ميلر لـالحرة: نجحنا في تضييق الفجوة للتوصل لاتفاق بين لبنان وإسرائيل
  • صارع السرطان والاحتلال.. رحلة صمود فلسطيني من مخيم جباليا إلى مصر.. شاهد
  • دراسة بريطانية.. الضائقات المالية تزيد آلام الظهر لدى كبار السن
  • مدير مستشفى سرطان الثدي: 60% من المرضى يحملون أفكارًا خاطئة عن السرطان
  • 3 أيام من التجارب الفريدة.. 3380 زائرًا لفعالية "باص الحرفي" في جازان
  • استكشف الجواهر الخفية في المدن السياحية الشهيرة
  • فرستابن يحشد أسلحته لسباق لاس فيغاس
  • أكثر من 60 ألف زائر لفعاليات حي حراء الثقافي