صحافة العرب:
2025-10-31@04:09:43 GMT

الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!، في وقت ما ليس بالبعيد، تمَّ تشخيص أحد المرضى بسرطان الرئة وكان في المرحلة الثالثة. فتمَّ وصف عقار له، ولعلَّه كان الأوَّل الذي جرَّبه وأدَّى إلى .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الفجوة الخفية فـي تجارب أدوية السرطان!

في وقت ما ليس بالبعيد، تمَّ تشخيص أحد المرضى بسرطان الرئة وكان في المرحلة الثالثة. فتمَّ وصف عقار له، ولعلَّه كان الأوَّل الذي جرَّبه وأدَّى إلى خلل في توازنه، لذلك قام طبيبه بخفض الجرعة إلى النصف لتقليل هذه الآثار الجانبيَّة. بالإضافة إلى ذلك، أوصى طبيبه بِدَوْرة علاجيَّة تشمل العلاج الكيميائي والإشعاعي ودواء يستهدف طفرة جينيَّة محدَّدة. وهنا ربَّما يُمكِن أن يكُونَ هذا المزيج فعَّالًا للغاية ـ على الأقلِّ لدى الشَّباب ـ ولكنَّه قَدْ يكُونُ أيضًا سامًّا بشكلٍ ما عند كبار السِّن والمرضى الضعفاء! فغالبًا ما يكُونُ تمثيل المرضى الأكبر سنًّا ناقصًا في التجارب السريريَّة لعلاجات السرطان الجديدة، وتحديدًا ما أعنيه هنا ـ في هذا المقال ـ أنَّ النَّقص في البيانات الخاصَّة بالعمر له آثار عميقة على الرِّعاية السريريَّة، لأنَّ كبار السِّن هم أكثر عرضة من الشَّباب للإصابة بالسرطان. ومع ذلك سندرك أنَّهم يُشكِّلون أقلَّ ربَّما من ربع الأشخاص في التجارب السريريَّة لاختبار علاجات جديدة للسرطان، خصوصًا وأنَّه لعقود من الزمان، سنجد أنَّ التجارب السريريَّة تميل إلى استبعاد المشاركين الأكبر سنًّا لأسبابٍ تشمل مخاوف بشأن الحالات الموجودة مسبقًا والأدوية الأخرى. نتيجةً لذلك، لا يُمكِن للأطباء التأكُّد من أنَّ أدوية السرطان المعتمدة ستعمل كما هو متوقَّع في التجارب السريريَّة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان. وحقيقة هذا النَّقص في البيانات يعني أنَّه يجِبُ على مرضى السرطان الأكبر سنًّا أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون متابعة علاج قَدْ ينتج عنه فوائد أقلُّ ـ ويسبِّب آثارًا جانبيَّة أكثر ـ ممَّا فعل بالنسبة للأشخاص الأصغر سنًّا في التجارب السريريَّة. وبالتالي هذا يدعو صدقًا للتساؤل عن كيفيَّة إجراء تلك الأبحاث الطبيَّة المرتبطة، بل وربَّما مضاعفة إجراء المزيد من الأبحاث التي تشمل المرضى الأكبر سنًّا! خصوصًا وأنَّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن (٦٥) عامًا لا يتعاملون بشكلٍ جيِّد مع الأنواع الأخرى من علاجات السرطان، حيث يعاني حوالي نصف المرضى الأكبر سنًّا المصابين بالسرطان المتقدِّم من آثار جانبيَّة شديدة وربَّما تهدِّد الحياة مع العلاج الكيميائي، والتي يُمكِن أن تؤدِّيَ بأطباء الأورام إلى خفض جرعات الأدوية. بطبيعة الحال، يعاني كبار السِّن من المزيد من الآثار الجانبيَّة، وأحيانًا تكُونُ شديدة لدرجة أنَّ العلاج ينافس المرض. فعندما نرجع لعددٍ من الأبحاث، سندرك أنَّه وفي ظلِّ عدم وجود أدلَّة من التجارب السريريَّة، فقَدْ حاول الأطبَّاء والمرضى إيجاد طُرُق أخرى للتنبؤ بكيفيَّة تأثير عمر المريض على استجابته للعلاج. من ناحية أخرى، وبالنسبة للآخرين الذين يحاولون موازنة خياراتهم، تذكُر إحدى الدراسات: بأنَّ الباحثين يعملون على تطوير أدوات يُمكِنها إنشاء صورة أكثر اكتمالًا من خلال حساب العمر الفسيولوجي للشخص. بمعنى تقييم الشيخوخة، وبالتالي الآثار الجانبيَّة والسميَّة لعلاجات السرطان. وربَّما هذا النَّوع من التقييم يُمكِن أن يساعدَ في تجنُّب كُلٍّ من عدم معالجة الأشخاص الذين قد يستفيدون من العلاج الكيميائي والإفراط في العلاج لأولئك المعرَّضين لخطر الآثار الجانبيَّة الخطيرة. ما أودُّ أن أشيرَ إليه، أنَّه بتلك الأدوات مِثل تقييم الشيخوخة، سيساعد حتمًا ومستقبلًا الأطباء والمرضى والعائلات على اتِّخاذ خيارات مستنيرة بشكلٍ أفضل! ختامًا، نعي جميعًا بأنَّ عِلم الأورام السريري قَدْ أوصى باستخدام تقييم الشيخوخة لتوجيه رعاية مرضى السرطان للمرضى الأكبر سنًّا. لكنَّ الأطباء قد يكونون بطيئين في متابعة ممارساتهم، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى أنَّ التقييم لا يظهر بالضرورة أيَّ فوائد خاصَّة بالسرطان، مِثل تقلُّص الأورام والعيش لفترة أطول. بدلًا من ذلك، يتمثل الغرض الرئيسي للأداة في تحسين جودة الحياة. وأعتقد هنا أنَّنا وتلك المؤسَّسات البحثيَّة، بل والشركات المصنِّعة بحاجة إلى المزيد من التجارب العلاجيَّة المستقبليَّة على كبار السِّن!

د. يوسف بن علي الملَّا طبيب ـ مبتكر وكاتب طبي [email protected]

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السريري: نؤيد حوارًا يجمع الليبيين لا يُمدّد عمر الأزمة… والملف الآن بيد مجلس النواب

السريري: لا نقبل رهن ليبيا بتعطّل المجلسين… والحوار المهيكل «غامض» والبعثة تستخدمه كورقة ضغط

ليبيا – علّق عضو مجلس الدولة فتحي السريري على موقف أعضاء المجلس من الحوار المهيكل الذي أعلنت عنه البعثة الأممية، مؤكدًا في تصريح لقناة «ليبيا الأحرار» (وتابعته صحيفة المرصد) أن «أي حوار يجمع الليبيين ويقدّم حلولًا لما هو حاصل الآن نحن معه، ولا نرفضه لأننا نبحث عن حل لليبيا وليس لمجلسي النواب والدولة اللذين يمثلان جزءًا من المجتمع الليبي، وإن كانا ممثلين عن دوائر انتخابية». وأوضح أن فكرة الحوار المهيكل «ما زالت غامضة، والحكم عليها ليس بالأمر السهل، خاصة فيما يتعلق بآليات الاختيار والموضوعات التي سيتناولها ومن سيديرها»، مشيرًا إلى أن «هذه المسائل مهمة جدًا».

الحوار كورقة ضغط ورفض رهن البلاد بالخلافات
أضاف السريري أن البعثة «تلجأ إلى هذا الخيار كورقة ضغط على الأجسام التشريعية، وهي في ذلك محقة إلى حدٍّ كبير»، مشددًا: «لا نقبل أن تبقى ليبيا رهينة لعدم توافق المجلسين». واعتبر أن فكرة «جمع الليبيين وتقديم حلول توافقية في إطار انتخابات تشريعية ورئاسية ووجود حكومة موحدة» إيجابية، موضحًا أنهم كانوا في اجتماع مع مجلس الأعيان وبعض ممثلي الأحزاب بهذا الخصوص.

تجربة سابقة مع البعثة وموقف من قوانين 6+6
وردًّا على من يصف الحوار بمحاولة لإطالة عمر الأزمة أو لكسب الوقت، قال السريري: «من تجاربنا مع البعثة أميل لهذا الرأي أيضًا»، معتبرًا أن القوانين الانتخابية التي أنجزتها لجنة (6+6) «أعاقتها البعثة بسبب أفكار متناقضة، فهي تريد وضع قانون مثالي، ولا يوجد قانون مثالي في العالم». وأشار إلى أن البعثة «تعترض على بعض المسائل وتوافق على أخرى بشكل غريب»، مؤكدًا أن القوانين التي توافق عليها المجلسان «بنسبة 100% تم نشرها في الجريدة الرسمية»، متسائلًا: «ما المشكلة أن نذهب للتنفيذ فيها؟».

تحفظات على «الخارطة» واتهام بتمطيط الوقت
أوضح السريري أن «الحوار والخارطة المطروحة ليسا توافقيين»، وأنهم يعترضون عليهما، مضيفًا أن البعثة «تستخدم مصطلحات مثل التوافق الزئبقي أو الهلامي لتمطيط عمرها، إلى جانب مكاسب شخصية لبعض الدول، لأن البعثة ليست صاحبة قرار بل أداة في يد الدول الكبرى والإقليمية المتداخلة في الشأن الليبي».

المناصب السيادية «مسألة فنية» والملف عند النواب
أكد أن المناصب السيادية «لا تحتاج إلى نقاش لأنها مسألة فنية»، موضحًا أن «الخطوات فيها قُطعت بالفعل، والملفات أُحيلت إلى مجلس النواب، وتقدّم العديد من الليبيين الذين انطبقت عليهم الشروط، والآن ينتظرون خطوة مجلس النواب لإصدار القرار واعتماد الآلية فقط»، مشددًا على أن «الأمر لا يحتاج إلى حوار بل إلى تفعيل».

دعوة للضغط على النواب واستكمال المفوضية سريعًا
واختتم بالقول إن البعثة «يمكن أن تضغط على مجلس النواب لإنجاز الملف بأسرع وقت، وخاصة ما يتعلق بالمفوضية»، مؤكدًا: «نحن نرسخ فكرة المؤسسة لا الشخصنة، وحاليًا الموضوع عند مجلس النواب لأنه من يصدر القرار بتكليف المناصب السيادية، ولو صدقت النوايا لا تحتاج أسبوعًا أو جلستين، ولا تحتاج لحوار مهيكل».

مقالات مشابهة

  • علاج يدمر خلايا السرطان خلال نصف ساعة.. حقيقة علمية أم قفزة تتجاوز المنطق؟
  • الكرملين: روسيا سترد بالمثل على أي خرق لوقف التجارب النووية
  • آي بيبر: ما ينبغي معرفته عن استئناف أميركا تجارب الأسلحة النووية
  • طفلتان تهزمان السرطان بالألوان..ميرفت وشروق تحوّلان رحلة العلاج إلى لوحات أمل
  • السريري: نؤيد حوارًا يجمع الليبيين لا يُمدّد عمر الأزمة… والملف الآن بيد مجلس النواب
  • الأسباب الخفية وراء الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.. طبيب أزهري يكشف عنها
  • طلاب الفنون الجميلة يرسمون الأمل لمحاربي السرطان في الأقصر
  • توقيف طبيب وهميّ... كان يُعطي المرضى أدوية مُهرّبة
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. علماء روس يطورون نظامًا لتقييم سرطان الكلى
  • الصحة: أجرينا 13 مليون استبيان صحي لـ 4 أنواع من السرطان.. ونستهدف تقليل الوفيات بنسبة تزيد عن 90 %