وتمضي الدنيا الي نهاياتها الكبري ..بقلم: عارف حمدان
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
azizco33@yahoo.com
مات.. ابوي.. العزيز العلامة البروفسور الحبر يوسف نورالدايم ..احد ابرز حملة التنوير بالقران....
هكذا تتالت علي الهواتف ورسائل الميديا..
صدمت ..بكيت بحرقة الا ان الشك اطل مني..فالميديا دائما مليئة بكهذا اخبار...الا ان اتصل بي الاستاذ نوارة الاداب البروفسور ..الصديق عمر الصديق..باكيا ياعارف .
جرت الدموع بغزارة وكاد القلب ان ينفطر...
تذكرت بيت ..ابن الرومي...
لم يخلق الدمع لامرء عبثا الله ادري بلوعة الحزن ...............
ثلاث وثلاثون عاما من التواصل النبيل..واحد عشر عاما امام مايكرفون الاذاعة السودانية ثمرتها ..برنامج سحر البيان...بساعاته ال ٤٣٢ حلقة والحلقة ساعة ..ولا ننسي فيه الفضل للصديق العزيز الدكتور ..اكمل طه حسين .حفظه الله فضل البداية....ياربي الكريم العزيز ..لطفك...
البروفسور الحبر يوسف نورالدائم ..ظاهرة لغوية ..واللغة هي الحياة ..عاش للناس وبالناس..فكان برنامج محبة وتسامي وصحبة وسهرة ورحلة ونسمة ..هو نعمة من نعم الله عز وجل..
لذلك كان للناس كالعافية...
امس بكاه ملايين البسطاء من عامة الناس ..سائقو اللواري والكارو..المزارعون والرعاة ..وفارشو الخضار ..اصحاب الدكاكين والمغالق وتجار الجملة والقطاعي...الخ.. قبل العلماء والدعاة واهل الاعلام وصفوة المجتمع وزملاء المهنة...الخ صلي عليه الناس صلاة الغائب في مئات المساجد ..ودعا له الملايين بالرحمة والمغفرة...وقلوب العباد سر الرحمن...
لهف نفسي عليك استاذي ..ايها الخالد في احساسي ..رحلت وانا علي يقين ..انه لا يوجد انسان يحمل عليك فقد سلمو كلهم من لسانك ويدك و قلبك...رحمك الله...
بروف الحبر ..حافظ القران ومفسره والمدرك لعلوم الاسلام كلها بوعي واستيعاب كبيرين..ابن كلية الاداب..جامعة الخرطوم..وهي امنا الثانية..حامل الدكتوراة من جامعة ادنبرة اسكتلندا..وهي الرسالة التي اعاد فيها الامام الطبري ..اول مفسري القران الكريم الي الساحة الثقافية العالمية كاحد اهم اعمدة الجماعة السنية ..كما يقول علامة العراق البروفسور عمادالدين خليل...
البروف الحبر ..عاش حياته للقران واللغة العربية ..والتدريس والاشراف علي بحوث الغة وعلوم الاسلام ..وببيته وديوانه مئات الرسائل في الماجستير والدكتوره...مع اوراق علمية محكمة في الاسلام وعلومه واللغة العربية والسيرة والتاريخ وثقافات اهل السودان المختلفة بكل تجلياتها وتنوعها...
البروف الحبر ..هو اجمل صوت اعلامي في مجال تقديم البرامج العلمية والدعوية والثقافية بالاجهزة الاعلامية المرئية والمسموعة ..والصوت من اسرار العظمة والتكريم الرباني لمن اصطفاه الله وهو يستوعب الاذن ومن ثم الفؤاد والبصر...وكثيرون عادوا لقراءة الشعر والادب تاثرا بصوته الباهر ..جمالا في الاداء .وسلامة في الغة وقدرة علي الاستشهاد بالقران والحديث والشعر وماثور القول ..من وجهة نظري المتواضعة قدرة بروف الحبر علي الاستشهاد لم اجدها في شخص اخر ..رقم استضافتي للمئات من الضيوف والعلماء في برامجي الحوارية سياسية وقانونية واقتصادية واسلامية...الخ..ولبروف الحبر ميزة عجيبة ..وهي اجبار الكل علي الاستماع طاعة ومحبة ..كما كان يقول مذيعنا الكبير ..اسماعيل طه رحمه الله...
شارك بروف الحبر ..في كل الاحهزة الاعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة ...
٠ ...اذكر منها
برنامج..سحر البيان ..بالاذاعة السودانية حوالي اكثر من ٤٣٢ ساعة ربما هو من اكبر البرنامج في مؤسساتنا الاعلامية ..استمرينا فيهو لمدة ..احد عشر عاما..قدم فيه البروف تفسيرا كاملا للقران الكريم برؤية عصرية ..مستفيدين من الدراما ولغة الاعلام المعاصرة علي ارضية الاحاديث والسيرة والشعر العربي بكل اوزانه وثقافات اهل السودان والدوبيت والحقيبة والغناء الحديث والامثال والمديح النبوي والدارجية السودانية التي كان يقول عنها .انها لغة عربية فصيحة في معظمها..بالاضافة الي الاهتمام بالاقتصاد والتكنلوجيا وقضايا الاصالة والمعاصرة والفلسفات المعاصرة والتنمية ...الخ..كل هذا وغيره تجده ينسرب اليك من خلال برنامج سحر البيان انها اجمل ايام عمري واروعها ..فيها نشكر الدكتور اكمل ..ورفقة العمر من اهلي في الاذاعة السودانية غرة وجدان السودان الجمعي...
٠برنامج ..نور القران ..اكثر من مائة ساعة..شرح فيها بروف الحبر القران الكريم ولكن بطريقة السرد المباشر مستخدما اللغة العربية الفصيحة ..وزمن الحلقة كان حوالي ..عشرين دقيقة ويذاع الان في اذاعات عربية وافريقية ومحلية....
٠٠في رحاب القران الكريم .مع مجموعة علماء السودان من كل الفرق الاسلامية وبدا في السبعينات ..وقدم مئات الحلقات ويذاع ايضا في مؤسسات اعلامية مختلفة...٠٠ مئات الساعات برامج كثيرة جدا في السيرة النبوية والاحاديث والفقه الاسلامي.. وبرامج حوارية في كل المناسبات الاسلامية من رمضان الي الحج والمولد والاسراء والهجرة...الخ.
زار بروف الحبر وجال اصقاع السودان داعيا وناشرا لعلوم القران والاسلام حتي لقبه الناس ..باديب الدعاة وداعية الادباء...
ظل بيته منارة علم وتداعي حكمة وتجلي واسرته الصغيرة وابنائه ظلوا ممكسين بروح الاسلام ثقافة وابتسامة في وجه الضيف والجار والطالب والجار المسكين..الخ...وظل منفتحا علي كل المكونات الاجتماعية ..حتي ان الكل تمني نسبته اليه...وتلك دلائل محبة ليس لها ثمن لانها هبة ربانية...
ابي العزيز...بروف الحبر
حياتك سفر عظيم وكتاب استوعب الدنيا بكل ازمنتها ...وجهدك ميراث حضاري ..وذكرك حياة ووعد...
عجزت عن ان اوفيك حقك علي وعلي الدنيا والناس..وظهرت معالمي عجزي في الكتابة عنك لانني لم استطع الايفاء بوعدي اليك...كتاب عنك...لكن عزائي انك بجوار من هو احنا عليك منا وحتي من نفسك التي بين جنبيك...
الي جنات الخلد ابي الحبر ..والدنيا من بعدك خلا...ووجعي يزداد والمي تتسع دائرته علي لغتنا العربية ..في عصر المعلوماتية حيث اللغة حياة وثقافة كاملة...
الي كل اهل الخير في عالمنا الاسلامي وزملائه وطلابه واهله وعارفي فضله ...لا تنسوه في كل سجدة وركعة وتلاوة ..ادعوا له ..فقد جاء زمن رد الجميل له..ان يجعله الله جليس رسولنا الحبيب .ص.
الى رفيقة عمره ..امنا الاخري الحنونة..والاجلاء النجباء ..اولاده محمد وابوبكر وعمر..وبناته الطاهرات ..حفظكم الله ..
المصيبة كبيرة لكنها للكل ..
الهي وخالقي ..عبدك الحبر يوسف نورالدائم بين يديك وانت اكرم منا جميعا ..فلك الحمد والشكر علي نعمك والحبر منها...
ابي واستاذي ..عجزت عن التعبير عنك كتابة ..فقد غلبتني شقوتي ودهري...
ابوي واهلي ..بروف الحبر ..ستبقي...
والحمدلله...الذي قال ..
واما ماينفع الناس فيمكث في الارض...
وانت نفع الناس وعافيتهم..
والحمدلله رب العالمين ...
..
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مراقبون: تماسك الجبهة الداخلية عمود الصمود ومحور الانتصار
يمانيون../
أوضح مراقبون أن دول العدوان قد استخدمت كل إمكانياتها في عدوانها على اليمن ومن الأساليب التي استخدمها العدوان محاولة إفشال تماسك الجبهة الداخلية من خلال السعي إلى شق الصف الوطني ودفع الأموال للعملاء والمرتزقة لمحاولة إثارة الفوضى وبث الدعايات المغرضة والتصريحات المدسوسة والأخبار المغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإضعاف وإفشال الجبهة الداخلية ومن ثم انهيار الجبهات الداخلية والخارجية وكل هذه المخططات كان مصيرها الفشل…
مشيرين إلى عدد من العوامل الرئيسية التي تسهم في تماسك الجبهة الداخلية في سياق الاستطلاع الآتي .. نتابع:
البداية مع الكاتب والمحلل السياسي محمد حسن زيد حيث يقول: إن معركتنا اليوم هي معركة إعلامية قبل أن تكون عسكرية وان الخرق الإعلامي الذي قامت به قناة الجزيرة (إذاعة البي بي سي) فاحتلت الصدارة ووصلت إلى كل بيت عربي استطاعت به احتكار التأثير على الجمهور وخلق قناعات معينة أدت إلى تغيير أنظمة سياسية من الداخل دون حروب.
وقال زيد : لدينا عشرات آلاف المقاتلين لكن إن تم إقناعهم ان المعركة منتهية انهزموا بلا قتال، لكن إن تم إقناعهم ان المعركة ضرورية وأخلاقية فسيحققون النصر الساحق لأن أساليب العدو واهية ولا تقوم إلا على المكائد والأكاذيب.
وأضاف: إزاء كل ما سبق ينبغي أن يدرك الجميع أن تماسك الجبهة الداخلية يتطلب تحمل المسؤولية وادراك خطورة المرحلة ومواجهة التحديات بحزم انطلاقا من المسؤولية الدينية فالساعة ساعة جد لا تهاون فيها.
شتى المجالات:
الناشطة والثقافية رجاء المؤيد تقول من ناحيتها : إن من أهم العوامل التي تحافظ على تماسك الجبهة الداخلية أولا: هدى الله والاهتمام بنشر الهدى في المجتمع اليمني خصوصا والإسلامي عامة بل وللناس كافة، وذلك من خلال الاهتمام بكتاب الله والثقافة القرآنية الذي أمر الله تعالى بتعلم القرآن وتدبر آياته وفهمها عن طريق تعلم كل علم يساعد في فهم القرآن كتعلم اللغة العربية وعلومها كالنحو مثلا وباقي العلوم، لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين، واما لغتنا الدارجة والعامية فإنها أصبحت هجيناً من عدة لغات وثقافات وذلك عبر الاهتمام بالمناهج التعليمية في المدارس والجامعات ومراكز تعليم القرآن .
وتابعت المؤيد: يجب ألا نكتفي بحفظ المصحف فقط، فالحفظ دون تدبر لا ينفع أبدا وإنما تشجيع الحفظ مع الفهم، وأن يكون القرآن دستورنا واقعا ليس مجرد شكليات، أي نستمد القوانين والأحكام من القرآن الذي فيه كل الحلول لمشاكلنا ودوائنا (ما فرطنا في الكتاب من شيء) وبهذا الهدى والقرآن يستقيم حال الناس وتهذب وتزكى النفوس وتصل إلى تقوى الله، فيزداد الناس هدى (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ) محمد- (17).
وقالت المؤيد إن العدل أساس وعامل مهم في تعزيز صمود الجبهة الداخلية وترسيخ المحبة بين الناس والدولة وان العدل في كل شيء والمساواة بين أفراد الشعب اليمني في تلبية احتياجاتهم الضرورية والمشاريع الخدمية للناس كافة شمالا وجنوبا شرقا وغربا ولكل أبناء الوطن انصارا وغير انصار، يؤدي إلى وحدة الساحات وتماسكها.
وبينت أن الإحسان وتعزيز هذه الصفة الحميدة بين الناس من خلال تشجيع وزيادة المبادرات المجتمعية لبناء البلاد سواء في عمل مشاريع خدمية تخدم المجتمع أو على المستوى الشخصي الفردي، اقصد كما كان في السابق في مجتمعنا الذي كان الناس يفزعون لعون بعضهم بعضا سواء في البناء أو الترميم أو النظافة أو في المناسبات سواءً كانت أفراحا أو أتراحاً، أما في زمننا الحاضر وخاصة في المدن الكبيرة والعاصمة فإنه أصبح الغالب من الناس لا يعرف بعضهم بعضا ولا يعرف الجار جاره .
موضحة أن معالجة القضايا والمشاكل الاجتماعية والعصبيات التي تؤدي إلى الاختلاف والتنازع كمظاهر العصبية الجاهلية والحزبية والمذهبية ونشر ثقافة الأخوة الإيمانية والمحبة (إنما المؤمنون أخوة) وثقافة تركيز العداوة ضد الكفار واليهود وتولي المؤمنين (أشداء على الكفار رحماء بينهم) ضرورة لا غنى عنها.
وأشارت إلى أهمية الإعداد لمواجهة الأعداء (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)، مبينة أن الإعداد ليس فقط عسكريا بل على كل الصعد تربويا، وثقافيا أمنيا وعسكريا لردع كل عدو ظاهر وباطن كما يحصل من كشف خلايا التجسس.
وقالت إن محاربة الفساد بكل صوره وأوجهه، الفساد الأخلاقي والفساد الاقتصادي والفساد السياسي والفساد الاجتماعي والثقافي ضرورة حتمية، لأنه يهدم النفسيات والأوطان كالسوس الذي ينخر في الحبوب، ولأن الفساد سبب هلاك الأمم.
وأكدت في حديثها على أهمية نشر المبادئ والأخلاق الإيمانية وتعزيزها بين أفراد المجتمع والتشجيع على تأديتها كتيسير الزواج للشباب والتخفيف في العادات المستوردة في الأعراس التي تحتاج إلى ملايين تنفق في ليلة واحدة، ومحاربة الفحش في القول والعمل.
المرحلة خطيرة :
من جانبه يقول الإعلامي يحيى الرازحي : بعد أن فشل التحالف الشيطاني السعودي الإماراتي طوال أكثر من تسع سنوات من العدوان في إركاع الشعب اليمني، دخل ثلاثي الشهر أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي في حرب مباشرة مع قواتنا المسلحة وشعبنا اليمني العظيم، نتيجة لفشل أذيالهم في تحقيق أي نصر، وفي هذه المرحلة الحساسة من عمر العدوان الذي يأتي بالتزامن مع دخول قواتنا المسلحة عامها الأول في المواجهة مع ثلاثي الشهر نصرة لغزة، يتطلب ذلك منا نحن أبناء شعب الإيمان والحكمة الصمود والتماسك خصوصا الجبهة الداخلية التي طالما راهن عليها العدوان لاستهداف الداخل اليمني.
وقال الرازحي : نحن جميعاً نعرف أن دول العدوان قد استخدمت كل إمكانياتها في عدوانها على اليمن ومن الأساليب التي استخدمها العدوان محاولة إفشال تماسك الجبهة الداخلية من خلال السعي إلى شق الصف الوطني ودفع الأموال للعملاء والمرتزقة لمحاولة إثارة الفوضى وبث الدعايات المغرضة والتصريحات المدسوسة والأخبار المغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإضعاف وإفشال الجبهة الداخلية ومن ثم انهيار الجبهات الداخلية والخارجية وكل هذه المخططات كان مصيرها الفشل.
مبينا: اليوم نجد أن الوعي الكبير الذي يتحلى به أبناء يمن الإيمان والحكمة والخروج المشرف في مختلف الساحات نصرة لغزة أوصل رسالة لكل الأعداء مفادها إنكم قد فشلتم في استهداف أبناء يمن الإيمان والحكمة.
وأوضح الرازحي أن من العوامل التي تُسهم في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود الوطني، هو الإيمان بالله والثقة المطلقة به، مع الرجوع إليه واليقين بأنه ناصر للمستضعفين الذين يدافعون عن دينهم، كما جاء في قوله تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).
وتابع قائلا : إن الوحدة تعدّ ركيزة أساسية لتحقيق النصر، كما قال الله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)، وحذر من التنازع بقوله: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
وأشار إلى أن استشعار المسؤولية تجاه الوطن وتحملها بجدية واهتمام، والعمل الدؤوب على تغيير واقع الأمة الإسلامية والخروج بها من دائرة الذل والقهر والهوان، عامل حاسم في تحقيق التماسك الوطني، كما أن دعم الجبهات بكل الإمكانيات والصمود المستمر يمثلان حجر الزاوية لضمان الأمن والاستقرار، فهذه المرحلة تتطلب التضحيات لتوفير الطمأنينة والسكينة، والتأكيد على أن أبناء الأنصار هم حقاً أهل الحكمة والإيمان.
وأكد الرازحي أهمية التصدي لممارسات العملاء الذين يسعون للتفكيك والإرجاف ونشر الخوف، مع تعزيز الوعي الشعبي تجاه مخططاتهم وأكاذيبهم، وتقديمهم للعدالة، ورفض السماح لهم بالتعايش في مجتمع يسعون لتدميره على كافة المستويات.
فيما اكتفى أمين عام مجلس الشورى القاضي علي عبدالمغني بالقول إن خطوة صرف المرتبات شهريا وإقامة العدل هما أساس تماسك الجبهة الداخلية.
الثورة / أسماء البزاز