DW عربية:
2024-07-02@08:42:30 GMT

مؤشرات على قرب التوصل لاتفاق في غزة لإطلاق رهائن وهدنة موقتة

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

مظاهرة لعائلات الرهائن الإسرائيلين لدى حماس (القدس، 18 نوفمبر 2023)

تعتقد الولايات المتحدة أن إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يضمن إطلاق سراح بعض الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بينما يتواصل هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

مختارات في حوار مع DW.. بيربوك تؤيد مسؤولية دولية عن قطاع غزة الحرب بين إسرائيل وحماس - الأطفال يدفعون الثمن الأكبر قصف المستشفى الإندونيسي بغزة ووصول أطفال من مستشفى الشفاء إلى مصر قطر: اتفاق للإفراج عن الرهائن يتوقف على قضايا "بسيطة" و"لوجيستية"

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الاثنين إنه يعتقد أن الاتفاق قريب.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي عن الاتفاق "نحن أقرب الآن مما كنا عليه من قبل".

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومقرها جنيف، في بيان إن ميريانا سبولجاريك رئيسة اللجنة التقت في قطر أمس الاثنين مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "لتحقيق تقدم فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية" المتعلقة بالصراع. كما التقت بشكل منفصل مع السلطات القطرية. ويدور الحديث عن صفقة وشيكة تتعلق بالمحتجزين منذ أيام.

وذكرت رويترز الأسبوع الماضي نقلاً عن مسؤول مطلع على المحادثات أن وسطاء قطريين يسعون للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لإطلاق سراح 50 محتجزاً مقابل هدنة لمدة ثلاثة أيام من شأنها تسهيل وصول شحنات المساعدات الطارئة للمدنيين في غزة.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه.بي.سي" يوم الأحد إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "في الأيام المقبلة" بينما قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن النقاط الشائكة المتبقية "بسيطة للغاية".

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس إن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق الهدنة" مع إسرائيل، بينما يستمر الهجوم على غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل. وقال هنية في بيان أرسله أحد مساعديه إلى رويترز "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".

ولم ترد أي تفاصيل أخرى حول بنود الاتفاق المحتمل. لكن عزت الرشق القيادي في حركة حماس قال لقناة الجزيرة إن المفاوضات تركزت على مدة الهدنة وترتيبات توصيل المساعدات إلى غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس بسجناء فلسطينيين في إسرائيل. وأضاف الرشق أن الجانبين سيطلقان سراح نساء وأطفال، وذكر أن قطر التي تتوسط في المفاوضات ستعلن تفاصيل الهدنة.

واحتجزت حركة حماس حوالي 240 شخصاً خلال هجومها على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي ومن جنسيات أخرى. واجتاحت إسرائيل قطاع غزة لاستهداف حماس رداً على الهجوم. ومنذ ذلك الحين، قالت حكومة حماس التي تدير قطاع غزة إن ما لا يقل عن 13300 فلسطيني قتلوا، من بينهم 5600 طفل و3550 امرأة على الأقل، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

المستشفيات في خطر

في المستشفى الإندونيسي الذي تموله جاكرتا، قالت السلطات الصحية في غزة أمس الاثنين إن 12 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات جراء إطلاق النار على المجمع الذي تطوقه الدبابات الإسرائيلية. وقال مسؤولو الصحة إن 700 من المرضى والموظفين تعرضوا لنيران إسرائيلية.

مجمّع الشفاء الطبي في غزة تحوّل إلى "منطقة موت"

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن المنشأة الواقعة في بلدة بيت لاهيا في شمال شرق غزة تعرضت لقصف مدفعي. ونفى العاملون في المستشفى وجود أي مسلحين في المبنى.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إنه شعر "بالفزع" من الهجوم الذي قال أيضاً إنه أسفر عن مقتل 12 شخصاً، بينهم مرضى، نقلاً عن تقارير غير محددة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات ردت بإطلاق النار على مقاتلين في المستشفى بينما اتخذت "العديد من الإجراءات لتقليل الضرر" على غير المقاتلين.

ومثل جميع المرافق الصحية الأخرى في النصف الشمالي من غزة، توقف المستشفى الإندونيسي عن العمل إلى حد كبير ولكنه لا يزال يؤوي مرضى وموظفين وسكان نازحين.

وشهد أمس الاثنين إجلاء 28 من الأطفال الخدج (ناقصي النمو) من مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة، إلى مصر لتلقي العلاج العاجل. وسيطرت القوات الإسرائيلية على مستشفى الشفاء الأسبوع الماضي للبحث عما قالت إنها شبكة أنفاق تابعة لحركة حماس بنيت تحت المستشفى. وغادر مئات المرضى وأفراد الطاقم الطبي والنازحين مستشفى الشفاء في مطلع الأسبوع. وقال أطباء إن القوات طردتهم فيما قالت إسرائيل إن المغادرة كانت طوعية.

وتقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة أصبحوا بلا مأوى. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي تولى منصبه في الأول من يناير/كانون الثاني 2017، للصحفيين "إننا نشهد مقتل مدنيين بشكل لا مثيل له وغير مسبوق في أي صراع منذ توليت منصب الأمين العام".

وفي السياق نفسه، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية مقتل 17 فلسطينياً في قصف إسرائيلي لمخيم النصيرات في غزة.

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

خ.س/ح.ز/م.س (رويترز، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس هدنة وقف لإطلاق النار قطر الولايات المتحدة مستشفى الشفاء المستشفى الإندونيسي قصف قتلى غزة إسرائيل حماس هدنة وقف لإطلاق النار قطر الولايات المتحدة مستشفى الشفاء المستشفى الإندونيسي قصف قتلى مستشفى الشفاء أمس الاثنین قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرج عن 54 معتقلا بينهم مدير مستشفى الشفاء

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل أفرجت عن 54 أسيرا من غزة بسبب الاكتظاظ في سجونها.

الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة

وأشارت الصحيفة إلى أن من بين من أفرج عنهم مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، الذي كانت قد اعتقلته القوات الإسرائيلية عقب سيطرتها على مجمع الشفاء الطبي.

 

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في نوفمبر الماضي اعتقال أبو سليمة أثناء عملية إجلاء الجرحى والطواقم الطبية من المجمع الطبي، الذي تعرض لحصار واقتحام من الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت.

 

وقال أبو سليمة بعد إطلاق سراحه: "وضع السجون مأساوي وصعب للغاية، ويجب أن تكون هناك كلمة حازمة من المقاومة والشعب العربي من أجل حرية الأسرى".

 

من جانبه، قال المعتقل المحرر فرج السموني لحظة الإفراج عنه، إن المعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة من غزة يعانون ظروفا وأوضاعا مأساوية لا تطاق، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

 

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية كانت قد اعتقلته في السادس عشر من نوفمبر الماضي من بيته في منطقة القرارة شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، ونُقل الى معتقل "سديه تيمان"، وتم وضعه في خيمة تضم 30 معتقًلا.

ولفت إلى أن المعتقلين يتعرضون على مدار الساعة لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها، وشبح طوال اليوم، فضلا عن الأمراض التي انتشرت بينهم، من جدري، وجرب وغيرها من الأمراض المعدية.

 

ووفقا لوكالة "وفا"، لا يزال الاحتلال، يرفض حتى اليوم الإفصاح، عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري.

 

 واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9450 مواطنا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطيني الأرض المحتلة عام 1948.

 

وتصاعدت بالتزامن مع ذلك وبشكل غير مسبوق، عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقاً لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها التّعذيب، والتّجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، عدا عن ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل.

ردود فعل إسرائيلية رافضة للإفراج عن أبو سلمية

 

هيئة البث الإسرائيلية: إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية مع آخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة أتى بسبب امتلاء السجون.

وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارعي: "إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة بعد الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، والإفراج عن المعتقلين من غزة بسبب عدم توفر مكان في السجون ’حجّة حقيرة‘".

تعليقاً على إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، طالب وزير شؤون الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منع وزير الدفاع غالانت ورئيس الشاباك من اتباع سياسة تتعارض مع سياسة الحكومة.

مقالات مشابهة

  • مدير مجمع الشفاء بغزة يروي تفاصيل إقامته في السجن الإسرائيلي
  • رسميا.. أحمد هايل مدربا للفيصلي في الموسم المقبل 
  • تراشق بالاتهامات بيبن قادة إسرائيل بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • حماس تدعو لتدخل دولي وإسرائيل توسع السجون
  • مقتل ضابط في الكتيبة 931 من لواء ناحال في معارك جنوب قطاع غزة
  • إصابة 9 جنود إسرائيلين في معارك رفح الفلسطينية
  • إسرائيل تفرج عن 54 معتقلا بينهم مدير مستشفى الشفاء
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب
  • صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف النار بغزة