الأمم المتحدة تطالب بوصول المساعدات الإنسانية غير المشروطة لذوي الإعاقة في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
طالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هبة هجرس، بوصول المساعدات الإنسانية غير المشروطة إلى جميع المدنيين في غزة، وخاصة ذوي الإعاقة الذين قد يحتاجون إلى أدوات مساعدة بالإضافة إلى الغذاء والدواء والخدمات الأساسية الأخرى، مؤكدة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار؛ لضمان حماية وسلامة المدنيين، بمن في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت هجرس، إن هذه المنطقة تشهد ارتفاعا متزايدا في معدلات الإعاقة بين السكان بسبب تعرضها للنزاعات المسلحة المتكررة، بالإضافة إلى القصف الحالي لقطاع غزة، مشددة على ضرورة أن تأخذ جميع فرق الإغاثة والهيئات الدولية ذلك بعين الاعتبار.
وأكدت المسؤولة الأممية أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات جمة في الوصول إلى الأماكن الآمنة، كما أن الحرمان من الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والماء والغذاء يعرضهم لمخاطر متزايدة بما في ذلك خطر وقوع خسائر في الأرواح.
وشددت على ضرورة تزويد عمال الإغاثة والوكالات العاملة في مجال الدعم الإنساني بالموارد الكافية لضمان مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة في هذا السياق.
وحذرت المسؤولة الأممية من أن الطريقة التي تتم بها العمليات العسكرية لها عواقب كارثية على جميع المدنيين، بمن في ذلك ذوو الإعاقة، وتنتهك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2475 الصادر عام 2019 بشأن حماية ذوي الإعاقة أثناء الصراعات المسلحة.
وفي سياق متصل اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وقال المصلون، إن المُستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة، فيما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى.
ونشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لعناصر من شرطة الاحتلال يلتقطون الصور وهم يأكلون في صحن قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى.
يُذكر أن الاحتلال يواصل التضييق على المُصلين، ولكن الإجراءات ازدادت وحشية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
ويتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الانسانية ذوي الإعاقة في غزة غزة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
اكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع الأسلحة للكيان الصهيوني
الثورة نت/
طالبت أكثر من 50 دولة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع أو نقل الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.. قائلة: إن هناك أسباباً معقولة للاشتباه في أن المواد العسكرية ستُستخدم في الحرب التي يشنها العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية.
وفي رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريش، والتي تم الحصول عليها في وقت متأخر من مساء الاثنين، تتهم الدول، بقيادة تركيا، الكيان الصهيوني بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية وكذلك في لبنان وبقية الشرق الأوسط.
وجاء في الرسالة: “إن الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة”.
وأضافت الرسالة: “يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة”.
وتدعو الرسالة مجلس الأمن إلى “إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة” واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة وإصدار “مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى “إسرائيل””.