قالت لجنة حماية الصحفيين الدولبة، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة أنتج الشهر الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء الإحصائيات قبل أكثر من ثلاثة عقود، كما أدى إلى تعتيم إخباري في القطاع المحاصر، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

وقد سجلت هيئة مراقبة الصحفيين مقتل 48 صحفياً منذ  قصف إسرائيلي منسق وغزو بري لغزة.

ووصفت اللجنة الشهر بأنه الأكثر فتكاً الذي عانى منه الصحفيون منذ عام 1992 قبل مقتل ستة صحفيين فلسطينيين آخرين في غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقُتل خمسة منهم يوم السبت وحده، مما يجعله ثاني أكثر يوم دموية خلال الحرب.

ويقارن عدد الشهداء المتزايد على مدى ستة أسابيع مع 42 صحفياً قتلوا في جميع أنحاء العالم في عام 2022 بأكمله، بما في ذلك 15 ماتوا أثناء تغطية التدخل الروسي بأوكرانيا، والذي يعتبر على نطاق واسع صراعاً خطيراً للغاية بالنسبة لوسائل الإعلام الإخبارية.

وتقول لجنة حماية الصحفيين إن هذا الاتجاه المميت يفوق بكثير عدد الصحفيين الثلاثين الذين قُتلوا في ذروة الحرب الأهلية السورية، التي كانت تعتبر سابقًا منطقة الحرب الأكثر دموية للصحفيين في الآونة الأخيرة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احصائيات الإبادة الجماعية الهجوم العسكري الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي عرضه بايدن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، خلال مناقشة خاصة  في الجلسة الكاملة للكنيست عقدت بناء على طلب 40 عضوا في الائتلاف بسبب "الفشل الأمني ​​والاقتصادي".

وقال نتنياهو: أعدكم بثلاثة أشياء، أول شيء - لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الـ 120- أحياء وأموات، نحن ملتزمون بالاقتراح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس الأمريكي جو بايدن. موقفنا لم يتغير".

وأضاف: “الأمر الثاني - والذي لا يتعارض مع الأمر الأول، لن ننهي الحرب حتى نقضي على حماس وحتى نعيد سكان الجنوب والشمال سالمين إلى منازلهم”.

وأضاف: "الأمر الثالث - بأي ثمن وبأي شكل من الأشكال سنحبط أهداف إيران لتدميرنا".
وقالت حركة حماس، إن "الموقف الذي عبر عنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يؤكد فيه استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقًا جزئيًا يستعيد من خلاله عددا من الأسرى فقط، ويستأنف الحرب بعدها، هو تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه عن موافقة مزعومة من الاحتلال".

وأضافت حماس في بيان، أن "إصرار حركة "حماس" على أن يتضمن أي اتفاق، تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، كان ضرورة لا بد منها، لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".

ودعت الحركة، المجتمع الدولي والدول الفاعلة إلى "العمل بشكل حثيث لحمل حكومة الاحتلال الفاشية على وقف حربها ضد شعبنا الفلسطيني"، مطالبةً الإدارة الأمريكية بـ"اتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكا أساسيا في ارتكابها".

مقالات مشابهة

  • الـPPS يعلق على رسو باخرة إسرائيلية: لا تستقيم أي علاقات مع كيان صهيوني يرتكب جرائم الإبادة الجماعية
  • مهرجان SXSW الأمريكي يرفض رعاية المستفيدين من الحرب الإسرائيلية.. نجاح جديد للمقاطعة
  • سارة نتنياهو.. المرأة الأكثر إثارة للجدل تثير انقساما جديدا فى إسرائيل
  • زاخاروفا: نظام كييف يمارس الإبادة الجماعية بحق شعبه ولا يهتم بمصير البلاد
  • الصحفيين تختار وحيد عبد المجيد أمينًا عامًا للمؤتمر العام السادس
  • جيش الاحتلال يدفن سيارات الإسعاف في خانيونس / فيديو
  • تحقيق: "بيت الصحافة" المهجور في غزة.. القتل والنزوح مصيرا مؤسسيه وزائريه
  • بالأرقام الدول العربية الأكثر استهلاكاً للحوم الحمراء.. اين مركز العراق؟
  • نتنياهو: ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي عرضه بايدن
  • إحراق وتجريف معبر رفح تأكيد على نية الاحتلال الإبادة الجماعية