حرب الإبادة الجماعية| بالأرقام.. إسرائيل الأكثر دموية في حق الصحفيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت لجنة حماية الصحفيين الدولبة، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة أنتج الشهر الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء الإحصائيات قبل أكثر من ثلاثة عقود، كما أدى إلى تعتيم إخباري في القطاع المحاصر، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وقد سجلت هيئة مراقبة الصحفيين مقتل 48 صحفياً منذ قصف إسرائيلي منسق وغزو بري لغزة.
ووصفت اللجنة الشهر بأنه الأكثر فتكاً الذي عانى منه الصحفيون منذ عام 1992 قبل مقتل ستة صحفيين فلسطينيين آخرين في غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقُتل خمسة منهم يوم السبت وحده، مما يجعله ثاني أكثر يوم دموية خلال الحرب.
ويقارن عدد الشهداء المتزايد على مدى ستة أسابيع مع 42 صحفياً قتلوا في جميع أنحاء العالم في عام 2022 بأكمله، بما في ذلك 15 ماتوا أثناء تغطية التدخل الروسي بأوكرانيا، والذي يعتبر على نطاق واسع صراعاً خطيراً للغاية بالنسبة لوسائل الإعلام الإخبارية.
وتقول لجنة حماية الصحفيين إن هذا الاتجاه المميت يفوق بكثير عدد الصحفيين الثلاثين الذين قُتلوا في ذروة الحرب الأهلية السورية، التي كانت تعتبر سابقًا منطقة الحرب الأكثر دموية للصحفيين في الآونة الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احصائيات الإبادة الجماعية الهجوم العسكري الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية خاصة تصف عدوان الاحتلال على غزة بـالإبادة الجماعية
قالت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، إن هجمات دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ أزيد من عام كامل، "ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية".
وأوضحت اللجنة الأممية الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس الحقوق الإنسانية للفلسطينيين والعرب الآخرين في الأراضي المحتلة، عبر تقرير لها، نشرته اليوم الخميس، إن "المسؤولين الإسرائيليين يدعمون علنا السياسات التي تحرم الفلسطينيين من حاجاتهم الحيوية مثل الغذاء والماء".
وأشار التقرير نفسه، الذي استند على عدّة تحقيقات، قد أجريت بين تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023 وتموز/ يوليو من العام الجاري 2024، إلى "الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين بغزة والظروف التي تهدد حياة الفلسطينيين عمدا".
إلى ذلك، أكّد التقرير أنه بالنظر إلى الظروف المعنية، فإن هجمات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، "ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية"، مردفا أن: "المنع المنهجي وغير القانوني للمساعدات الإنسانية يكشف بوضوح عن نية إسرائيل في استغلال المساعدات لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية".
وأضاف أن: "إسرائيل تتسبب عمدا في الموت والجوع، وتستخدم الجوع وسيلةً للحرب، وتعاقب الشعب الفلسطيني بصورة جماعية"، فيما تطرّق التقرير ذاته إلى ما وصفها بمخاوف بشأن أنظمة الأهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد تقرير اللجنة الأممية، بأن "هذا الوضع، يُظهر أن إسرائيل تتجاهل التزامها بالتمييز بين المدنيين، واتخاذ الإجراءات الكافية لتجنب قتلهم".
تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي، ترتكب إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ ما يزيد عن عام كامل، ما خلّف أكثر من 147 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين؛ في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي السياق نفسه، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي كافة مجازرها على قطاع غزة، في تجاهل تام لقرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وكذا أوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير من أجل منع أعمال الإبادة الجماعية، وأيضا بغية تحسين الوضع الإنساني الكارثي جدا في غزة.