رئيسا الصين وفرنسا يتفقان على ضرورة تجنب تدهور الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الصينية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفقا -في اتصال هاتفي- على ضرورة تجنب تدهور الأوضاع بقطاع غزة.
وأكد الرئيسان مخاوفهما من ظهور أزمة إنسانية أكثر خطورة بسبب الحرب في غزة، وأعلنا أنهما اتفقا على أن حل الدولتين هو السبيل الأساسي لوقف دائرة الصراع.
وفي السياق ذاته، قالت الخارجية الصينية إن أي ترتيب يتعلق بمستقبل ومصير فلسطين يجب أن يحصل على موافقة الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، قال التلفزيون الصيني إن الرئيس شي جين بينغ سيحضر قمة عبر الفيديو لقادة مجموعة بريكس اليوم الثلاثاء بشأن القضية الفلسطينية.
وفد عربي إسلامي
وقد دعا وفد يضم وزراء عربا ومسلمين أمس الاثنين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال زيارة إلى بكين في المحطة الأولى من جولة تهدف للضغط من أجل إنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وضم الوفد وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين ومسؤولين من منظمة التعاون الإسلامي وآخرين.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في كلمته الافتتاحية إن ثمة كارثة إنسانية تتكشف في غزة، مشيرا إلى أن الوضع في القطاع يؤثر على كل البلدان في جميع أنحاء العالم ويعيد النظر في مبدأ الخير والشر والمبادئ الأساسية للإنسانية.
وشدد وانغ على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل ويتخذ إجراءات فعالة لمنع تفاقم هذه المأساة.
وأضاف أن الصين صديقة وشقيقة جيدة للدول العربية والإسلامية وتدافع بحزم عن الحقوق المشروعة، وتدعم دائما وبقوة جهود الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومصالحه الوطنية، وشدد على أن على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وكانت الصين دعت في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى عقد مؤتمر دولي عاجل لحل القضية الفلسطينية، مجددة موقفها بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ومنذ بدء الحرب في غزة أحجمت وزارة الخارجية الصينية مرارا وتكرارا عن إدانة حركة حماس، ودعت بدلا من ذلك إلى وقف التصعيد، وطالبت إسرائيل والفلسطينيين بالسعي إلى تحقيق حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السيسي يشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس السيسي على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشدداً على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام استعادة الاستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.