yas_shalabi@yahoo.com

من غيرنا يعطي لأطفالنا العذاب و الموت و الدمار..من غيرنا يعطي لهذا الطفل معنى أن يموت أو ينتحر.. من غيرنا !! من غيرنا يعمل شان عيون أطفالنا تضوق و تضوق و تضوق الهزيمة! من غيرنا يدمر عمداا حياة و دنيا أطفالنا الجميلة!!
يحتفل العالم اليوم الثلاثاء باليوم العالمي للطفل ، الذي يوافق 20 نوفمبر وهو يوم هام لمناصرة قضايا الأطفال و تذكير للدول بالتزاماتها تجاه حقوق و حماية الأطفال و كما تعكس فيه دول العالم انجازتها في مجال الطفولة وها نحن نقف في هذا اليوم ،لنستعرض ما قدمناه لأطفالنا و ننظر في كتابنا :
جعلنا 3 ملايين من أطفالنا يفرون من العنف ، بحثًا عن الأمان والغذاء والمأوى والرعاية الصحية داخليا بينما لجأ مئات الآلاف إلى مخيمات في الدول المجاورة .

أكثر من 5.8 مليون شخص بينهم 2.5 مليون طفل، قد نزحوا حديثا، ومع وجود أكثر من 7.1 مليون نازح داخليا .نجحنا بجدارة في جعل السودان يعاني من أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم حيث وصفتها اليونسيف This is the largest child displacement in the world تسببنا في أن يكون هناك 19 مليون طفل غير قادرين على العودة إلى المدارس و ذكرت اليونسيف بأن هذه من أسوأ الأزمات التعليمية في العالم .
One of the largest learning crises in the world جعلنا 14 مليون من أطفالنا بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، ويعيش العديد منهم في حالة من الخوف الدائم من التعرض للقتل أو الإصابة أو التجنيد أو العنف الجنسي والاغتصاب . تسببنا في أن يفتقر 7.4 مليون طفل إلى مياه الشرب الآمنة وما يقرب من نصف هؤلاء الأطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات ويواجهون خطر الإصابة بأمراض كالإسهال والكوليرا و في معاناة 700 ألف طفل من سوء التغذية الحاد وهم معرضون لخطر الموت دون علاج.
هذه الاحصاءات التي ذكرتها اليونسيف و هذه الأحوال ، تجعلك لا تلوم أي طفل سوداني إذا قال: أنتمي الى دولة تافهة .. كما قال الطيب صالح.
متى ما دفع الأطفال ثمنا غاليا على حساب حقوقهم و مستقبلهم، دفعت البلاد ثمنا أغلى حيث أن التضحية بهؤلاء الأطفال يفقد أي قدرة للسودان على النمو و التطور. لابد من السلام و وقف الحرب ، و من غير شاعر الشعب يمنحنا ذلك الحلم و الأمل :
من حقنا نحلم بي عالم يتسالم
العطر مهب الريح
دوران الأرض مراجيح
والشفع لؤلؤ منثور
سادين السكَّة أناشيد.
وطن للسلم أجنحتو .. ضد الحرب أسلحتو. كل سنكي أحسن يبقى مسطرينا....حرب لا لا لا .بي تمن طبنجه.. أحسن الكمنجه ختاما ، تباً لنا و تب، أما آن تنشيط ما تبقى من مشاعرنا و وقف الحرب من أجل الأطفال !
*ياسر سليم*
ناشط في حقوق الطفل  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

شراكات استراتيجية تبرز أهمية «الشارقة القرائي للطفل»

الشارقة (الاتحاد)
أعلنت «هيئة الشارقة للكتاب» عن قائمة رعاة وشركاء الدورة الـ 16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، والذي يستمر حتى 4 مايو في «مركز إكسبو الشارقة» تحت شعار «لتغمرك الكتب»، ويقدم برنامجاً متكاملاً يحفل بالفعاليات والأنشطة الثقافية، وورش العمل التفاعلية، والجلسات النقاشية، والندوات الحوارية، ويستعرض باقة واسعة من أحدث الإصدارات باللغة العربية واللغات الأجنبية.

وتقدم مجموعة من المؤسسات والشركات والهيئات الرائدة، في قطاعات الاتصالات والإعلام والاستثمار والسياحة والاقتصاد وغيرها، الرعاية لدورة العام الجاري من المعرض، منها «دو»، الشريك الرسمي للاتصالات، و«هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون»، الشريك الإعلامي الرسمي، و«بنك الاستثمار»، الشريك المصرفي، و«شبكة أبوظبي للإعلام»، الشريك الإعلامي، و«هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة»، الشريك السياحي، و«جمعية الشارقة التعاونية»، شريك ركن الطهي، إلى جانب الشريكين التقنيين، «واكوم» و«إتش بي».

أخبار ذات صلة تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط» «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل خولة المجيني

وعبرت خولة المجيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، عن شكرها وتقديرها للدعم الذي يقدمه الشركاء، وقالت: «تشهد الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل دعم نخبة من الشركاء والرعاة الذين يلعبون دوراً أساسياً في نجاح المهرجان وتميزه وتعزيز مكانته كمنصة عالمية رائدة لترسيخ ثقافة القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، والاحتفاء بالكتّاب والرسامين الذين أثروا مكتبة الطفل العربي. وبفضل التزامهم ودعمهم المستمر، وحضورهم الفعال ومساهماتهم النوعية، سنقدم برامج متكاملة ترتقي بتجارب الزوار، وتلبي تطلعات الأطفال وأولياء أمورهم، وتسهم في بناء جيل المعرفة».

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف تحيي اليوم العالمي للملاريا بإطلاق لقاح جديد في مالي
  • أغنيات الكرتون تمتع جمهور «الشارقة القرائي للطفل»
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • شراكات استراتيجية تبرز أهمية «الشارقة القرائي للطفل»
  • وزارة الإعلام تطلق أول منصة إعلامية للطفل في سلطنة عُمان
  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • «المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • إحياء اليوم العالمي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2025