هَاؤم اقرَءوا مأساة أطفالنا.. بمناسبة اليوم العالمي للطفل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
yas_shalabi@yahoo.com
من غيرنا يعطي لأطفالنا العذاب و الموت و الدمار..من غيرنا يعطي لهذا الطفل معنى أن يموت أو ينتحر.. من غيرنا !! من غيرنا يعمل شان عيون أطفالنا تضوق و تضوق و تضوق الهزيمة! من غيرنا يدمر عمداا حياة و دنيا أطفالنا الجميلة!!
يحتفل العالم اليوم الثلاثاء باليوم العالمي للطفل ، الذي يوافق 20 نوفمبر وهو يوم هام لمناصرة قضايا الأطفال و تذكير للدول بالتزاماتها تجاه حقوق و حماية الأطفال و كما تعكس فيه دول العالم انجازتها في مجال الطفولة وها نحن نقف في هذا اليوم ،لنستعرض ما قدمناه لأطفالنا و ننظر في كتابنا :
جعلنا 3 ملايين من أطفالنا يفرون من العنف ، بحثًا عن الأمان والغذاء والمأوى والرعاية الصحية داخليا بينما لجأ مئات الآلاف إلى مخيمات في الدول المجاورة .
One of the largest learning crises in the world جعلنا 14 مليون من أطفالنا بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، ويعيش العديد منهم في حالة من الخوف الدائم من التعرض للقتل أو الإصابة أو التجنيد أو العنف الجنسي والاغتصاب . تسببنا في أن يفتقر 7.4 مليون طفل إلى مياه الشرب الآمنة وما يقرب من نصف هؤلاء الأطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات ويواجهون خطر الإصابة بأمراض كالإسهال والكوليرا و في معاناة 700 ألف طفل من سوء التغذية الحاد وهم معرضون لخطر الموت دون علاج.
هذه الاحصاءات التي ذكرتها اليونسيف و هذه الأحوال ، تجعلك لا تلوم أي طفل سوداني إذا قال: أنتمي الى دولة تافهة .. كما قال الطيب صالح.
متى ما دفع الأطفال ثمنا غاليا على حساب حقوقهم و مستقبلهم، دفعت البلاد ثمنا أغلى حيث أن التضحية بهؤلاء الأطفال يفقد أي قدرة للسودان على النمو و التطور. لابد من السلام و وقف الحرب ، و من غير شاعر الشعب يمنحنا ذلك الحلم و الأمل :
من حقنا نحلم بي عالم يتسالم
العطر مهب الريح
دوران الأرض مراجيح
والشفع لؤلؤ منثور
سادين السكَّة أناشيد.
وطن للسلم أجنحتو .. ضد الحرب أسلحتو. كل سنكي أحسن يبقى مسطرينا....حرب لا لا لا .بي تمن طبنجه.. أحسن الكمنجه ختاما ، تباً لنا و تب، أما آن تنشيط ما تبقى من مشاعرنا و وقف الحرب من أجل الأطفال !
*ياسر سليم*
ناشط في حقوق الطفل
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسأبحث مع ترامب قضايا حرجة بينها مواجهة المحور الإيراني
سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه سيبحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “قضايا حرجة بينها الانتصار على حماس وإعادة جميع المحتجزين بغزة ومواجهة المحور الإيراني”.
جاء ذلك في كلمة لنتنياهو من مطار ديفيد بن غوريون في "تل أبيب" قبيل توجهه إلى واشنطن في زيارة رسمية، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وقال نتنياهو: “سأغادر إلى واشنطن لحضور اجتماع مهم للغاية مع الرئيس ترامب”.
واعتبر أن كونه أول مسؤول أجنبي سيلتقي الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة “له أهمية كبيرة ويشهد على قوة التحالف بيننا الذي أدى إلى اتفاقيات إبراهيم (للتطبيع) التي قادها الرئيس ترامب”.
وكانت (إسرائيل) وقعت في عام 2020 اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، واستئناف علاقات مع المغرب، فيما تم الإعلان عن قرار بتطبيع العلاقات مع السودان.
وجاء توقيع الاتفاقيات، التي أطلق عليها اسم “اتفاقيات إبراهيم” بعد مرور 26 عاما على آخر اتفاق وقعته (إسرائيل) مع دولة عربية وهي الأردن.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: “سوف نناقش القضايا الحرجة التي تنتظرنا: هزيمة حماس، وإعادة جميع المختطفين، ومواجهة المحور الإيراني”.
وزعم نتنياهو أن “القرارات التي اتخذناها أثناء الحرب قد غيرت وجه الشرق الأوسط بالفعل إلى درجة لا يمكن التعرف عليها”.
ومضى قائلا: “من خلال العمل المشترك والجاد مع الرئيس ترامب، يمكننا تغيير الأمر أكثر نحو الأفضل، وتعزيز أمن (إسرائيل)، وتوسيع دائرة السلام، وتحقيق حقبة رائعة لم نحلم بها أبدًا، من الرخاء والسلام انطلاقا من القوة”.
وتوجه نتنياهو إلى واشنطن في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس ترامب ومن المتوقع أن يعود الخميس إلى "تل أبيب".
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن (إسرائيل) “تولي أهمية كبيرة لزيارة نتنياهو إلى واشنطن”.
وأضافت الصحيفة: “(إسرائيل) تعتقد أن نتنياهو سيكون قادرا على التأثير على الطريقة التي يشكل بها ترامب سياسة إدارته بالشرق الأوسط”.
وتابعت: “في لقائهما، سيحاول الزعيمان تحديد الأولويات بشأن كافة القضايا الملحة المدرجة على جدول الأعمال”.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المغرب#الإمارات#ترامب#الأردن#سياسة#أمن#العمل#غزة#رئيس#الوزراء#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1088
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-02-2025 11:40 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...