المدينة المفقودة في أعماق المحيط تثير الجدل عالميا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تبرز المدينة المفقودة أهم المناظر الطبيعية المختلفة والتى تثير الجدل علميا نظرا لجمال المشاهد المتعددة لها فى اظهارها جدرانها وأعمدتها المصنوعة من الكربونات باللون الأزرق الشبحي في ضوء مركبة يتم تشغيلها عن بعد مرسلة للاستكشاف وتتراوح ارتفاعاتها من أكوام صغيرة إلى كتلة ضخمة يبلغ ارتفاعها 60 مترا غرب سلسلة جبال وسط المحيط الأطلسي.
اكتشف العلماء الحقل الحراري المائي للمدينة المفقودة في عام 2000 على عمق أكثر من 700 متر 2300 قدم ولمدة 120 ألف سنة على الأقل وربما لفترة أطول تفاعل الوشاح المندفع للأعلى في هذا الجزء من العالم مع مياه البحر لنفث الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى إلى المحيط وفي الشقوق الموجودة في فتحات الحقل تغذي الهيدروكربونات مجتمعات ميكروبية جديدة حتى بدون وجود الأكسجين وتعد المداخن التي تنفث غازات تصل درجة حرارتها إلى 40 درجة مئوية موطنا لوفرة من القواقع والقشريات وتعد الحيوانات الأكبر حجما مثل السرطان وقنافذ البحر والأنقليس نادرة ولكنها لا تزال موجودة وعلى الرغم من الطبيعة القاسية للبيئة إلا أنها تبدو وكأنها تعج بالحياة ويعتقد الباحثون أنها تستحق اهتمامنا وحمايتنا.
وقال عالم الأحياء الدقيقة ويليام برازيلتون، إن هذا مثال على نوع من النظام البيئي الذي يمكن أن يكون نشطا على إنسيلادوس في هذه الثانية وربما المريخ في الماضي
كما أن فتحات الكالسيت في المدينة المفقودة أكبر بكثير من المدخنات السوداء ما يشير إلى أنها كانت نشطة لفترة أطول وفي الوقت نفسه يوجد إلى الشمال الشرقي من البرج منحدر صخري به فترات قصيرة من النشاط ويصف الباحثون في جامعة واشنطن الفتحات هناك بأنها تبكي بالسوائل لإنتاج مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعددة الشُعب.
ويحذر العلماء من أن أي أعمدة أو تصريفات ناجمة عن التعدين في الموقع يمكن أن تغمر بسهولة الموطن الرائع لذا يدعو بعض الخبراء إلى إدراج المدينة المفقودة ضمن مواقع التراث العالمي لحماية العجائب الطبيعية قبل فوات الأوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطبيعة الكربون المحيط الاطلسي
إقرأ أيضاً:
ميلانيا ترامب تثير الجدل بإطلالة غريبة في يوم الانتخابات
طُرحت أسئلة كثيرة حول التغيرات التي طرأت على وجه السيدة الأمريكية المستقبلية الأولى ميلانيا ترامب، بسبب ظهورها الأخير يوم الانتخابات، واضعة نظارة سوداء ضحمة رغم أنها في مكان مغلق في مركز اقتراع في فلوريدا.
أعادت إطلالتها الأخيرة تجديد نظرية خضوعها لعمليات تجميل جديدة لدرجة بأنها أصبحت "بوجه جديد"، لأنها كانت تبتسم بصعوبة، ولم تتخل عن نظارتها الشمسية رغم وجودها في الداخل. بالمقابل، رجح آخرون بأن من كان بجانب ترامب شخص شبيه بميلانيا.
في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استعرض بعض خبراء التجميل آراءهم حول إطلالتها الأخيرة في يوم الانتخابات، واتفق أغلبهم على أنها كانت بملامح غريبة جداً، مرجحين خضوعها حديثاً لبعض البوتوكس والفيلر في وجهها.
د. توماس بارنزفسر جراح التجميل في نيو بورت بيتش الدكتور توماس بارنز سبب وضع ميلانيا النظارات في مكان مغلق إلى محاولاتها إخفاء التعب الكبير، خلال جهودها لدعم زوجها في حملته الانتخابية.
وقدم نظرية أخرى أنها قد تكون أخطأت في وضع المكياج بشكل مناسب، بسبب انشغالها خلال الحملة الانتخابية، مستبعداً خضوعها لعمليات فيلر وبوتوكس.
وإذ لفت إلى أن فكها كان أقل نحافة وخداها أقل كثافة، أرجع الأمر إلى عدم تمكنها من النوم بشكل جيد خلال فترات الحملة الانتخابية، وأضاف: "ربما كانت تعاني من الجفاف قليلاً في الوجه، مع فقدان بسيط للوزن".
على عكس زميله، اعتبر جرّاح التجميل من ساوث كارولينا الدكتور دينيس شيمبف أن تمسّك ميلانيا بالنظارات ناجم عن خضوعها لنوع من الحشو الإضافي في الوجه، أو ربما تكون قد خضعت لبعض حشوات تحت العين والخد.
وأوضح أن هذه النوع من الحشوات يتسبب بكدمات وانتفاخ، وإخفاءه بشكل سريع يكون عبر ارتداء نظارة شمسية. كما أن فكها في يوم الانتخابات كان أضيق بشكل ملحوظ مما بدا عليه الأسبوع الماضي.
أما فيما يتعلق بالخطوط بين جانبي أنفها وزوايا فمها، فقد بدت، وفقاً للدكتور شميبف، أقل من المعتاد، ما يشير إلى وجود حشو في خدها لرفع ودعم الجلد حول منطقة الفم، وتنعيم التجاعيد هناك.
د. بريان ريغان
بدوره، اعتبر جراح التجميل في "كوزميتي كير" بـ نيو بورت بيتش بولاية كاليفورنيا الدكتور بريان ريغان أكد أنه بين ظهورها في نيويورك ومركز الاقتراع، بدا ذقنها وفكها أضيق من بنية ميلانيا النموذجية.
وأرجع الأمر إلى تقنية تنحيف الفك الأكثر احتمالا كانت "مورفيوس 8"، وهو علاج غير جراحي يستخدم طاقة الترددات الراديوية، والوخز بالإبر الدقيقة لشد الجلد حول خط الفك، وتحفيز إنتاج الكولاجين.