حماة رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف: الأسابيع التي قضيناها في غزة كابوس حقيقي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت الممرضة المتقاعدة إليزابيث النخلة، والدة زوجة الوزير الأول الاسكتلندي (رئيس الوزراء) حمزة يوسف، إنها "تركت قلبها" في غزة بعد أسابيع عالقة هناك في مواجهة القصف الإسرائيلي.
وكانت السيدة إليزابيث وزوجها الغزّي ماجد النخلة (والدا نادية زوجة حمزة) يزوران أقاربهما الشهر الماضي، عندما شنت حماس هجومها على إسرائيل، مما تركهما محاصرين في المنطقة لأسابيع مع إغلاق حدود غزة.
وأضافت أنها وزوجها عاشا "كابوسًا حيًا" عندما بدأت القصف الإسرائيلي في المنطقة ردًا على ذلك.
وعاد الزوجان بأمان إلى اسكتلندا بعد مرور شهر تقريبًا على الحرب، بعد أن سُمح لهما بالمرور عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر مع مواطنين أجانب آخرين، في حين لا يزال مليونا فلسطيني محاصرين وغير قادرين على المغادرة على الرغم من القصف ونقص الغذاء والماء والوقود.
وفي حديثها إلى سكاي نيوز البريطانية، قالت السيدة النخلة: "لا يزال الأمر سرياليًا للغاية، عندما أستيقظ في منتصف الليل وأسمع صمتًا وفي الظلام، وبعد ذلك أتذكر أنني في المنزل وأنني آمن".
وتابعت: "أشعر بالامتنان الشديد لذلك.. ذهبت إلى أخت زوجي، التي تعيش على بعد خمس دقائق، تحت المطر، في الظلام، ولكني أشعر بالأمان".
اظهار أخبار متعلق
وأردفت: "أعتقد أنه لا يمكن لأحد أن يفهم ما الذي يجعلك تشعر به عندما تكون في موقف تعتقد فيه أنك قد تموت".
وأكملت "لسوء الحظ، حتى تصبح عائلتنا والأشخاص الذين نعرفهم ونحبهم والجميع في غزة آمنين، لا أعتقد أننا سنحصل على ذلك، وأعتقد أن حياتي تغيرت إلى الأبد"، مؤكدة "لا أتمنى هذا الوضع لأسوأ أعدائي".
وتمكن الزوجان من مغادرة المنطقة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني بعد محاولتين فاشلتين، عقب أقل من شهر من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول في إسرائيل.
وتحدثت السيدة النخلة عن فقدان الأمل "مرات عديدة"، وهو ما يشير أيضًا إلى المخاوف من عدم العودة إلى المنزل أبدًا.
وأضافت: "لم أنم لمدة 48 ساعة، كما لم أنم منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، فأنا منهكة للغاية، وقد تركت قلبي في غزة ولم أعده إلى البيت معي".
وحمزة هارون يوسف، زوج الغزية نادية ماجد النخلة، سياسي اسكتلندي من أب باكستاني وأم كينية، وأصبح زعيم الحزب القومي الاسكتلندي ورئيسا للوزراء في مارس/ آذار 2023، وهو أول عضو غير أبيض وأول مسلم في الحكومة الاسكتلندية عندما عُيِّن وزيراً عام 2012.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة القصف الإسرائيلي حماس اسكتلندا الحكومة الاسكتلندية حماس غزة اسكتلندا القصف الإسرائيلي الحكومة الاسكتلندية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
البطريرك يوسف العبسي يزور رئيس لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، لتقديم التهنئة على رأس وفد ضم مطارنة الابرشيات في لبنان والرؤساء والرئيسات العامين لرهبانيات الروم الملكيين الكاثوليك.
وجاء في كلمة البطريرك
الرئيس، العماد جوزيف عون الجزيل الاحترام، أتينا في هذا الصباح، نحن رعاة كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك في لبنان، لنهنّئ فخامتكم بانتخابكم رئيسًا للجمهوريّة اللبنانيّة ولنعبّر لكم عن فرحنا الكبير بهذا الانتخاب وعن الأمل الواسع الذي نتوسّمه فيه، ليس نحن فقط، بل الشعب اللبنانيّ بأجمعه. إنّ تبوّءكم هذا المنصب جاء عن جدارة وتتويجًا لمسيرة وطنيّة وأخلاقيّة وإنسانيّة ناصعة. أتيتم بعد انتظار دام طويلًا، تحملون إلينا رجاءات وأمنيات وأحلامًا وخصوصًا رغبة في التعافي وإرادة في الوحدة وعزمًا على النهوض والانطلاق والعيش بكرامة على كلّ شبر من أرض لبنان، وتدعون إيّانا على الأخصّ وفي الوقت عينه إلى أن نحدّد ونرسم أيّ لبنان نريد وإلى أين نسير في تحقيق هذا اللبنان لنزيل عن الناس عناء التعب المزمنِ الذي أرهق كواهلنا من شدّة الانتظار والترقّب وأرّق راحتنا حتّى كاد يقتل الرجاء فينا.
أتينا اليوم لنعلن لفخامتكم استعدادنا لمساندتنا لكم في إنجاز المستقبل الذي رسمتموه في خطاب القسم، راجين أن تستقيم الأمور والأوضاع في عهدكم وأن تكون المواطنة هي معيار التعامل قائمةً على التشارك وليس على التحاصص، وعلى الواجبات فلا تُهمَل وعلى الحقوق فلا تُهضَمُ ولا تُستجدى ولا تختزل الطائفة بأيّ جهة أو مجموعة سياسيّة.
نحن أبناء َكنيسةِ الروم الملكيّين الكاثوليك نملك ما نسهم به في هذه المرحلة الجديدة مع جميع أصحاب النيّات الحسنة الطيّبة، أن نسهم في صنع تاريخ بلدنا كما فعلنا ونفعل على الدوام على مدى هذا التاريخ، أن نسهم في بناء وطن، سائرين في الطريق التي نتميّز بها: أن نجمع ونوفّق ونتعالى عن كلّ ما من شأنه أن يُبعِد ويَعزل ويفرّق ويزرع الريبة والقلق والخوف.
نشكر فخامتكم على استقبالكم لنا ونصلّي من أجل أن تسير الأمور على ما بدأت به وأن تتكلّل عاجلًا بتحرير كلّ نقطة من أرض لبنان وبعودة كلّ مواطن إلى بيته وعمله وبسيادة الجيش اللبنانيّ على كامل الأرض اللبنانيّة وبتأليف حكومة تنالُ رضى اللبنانيّين وتحقّق لهم ما يحتاجون إليه على جميع الصعد، ومعها يشرق لبنان جديد وينبثق فكر جديد يعمّ وينير جميع المواطنين.