مهرجان زايد للبوانيش الشراعية ينطلق الجمعة في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ورشة دولية للقوس والسهم «شرطة أبوظبي» بطل «ترايثلون كلباء»
برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، ينطلق سباق مهرجان الشيخ زايد للبوانيش الشراعية، يوم الجمعة المقبل، في العاصمة أبوظبي، ضمن أجندة الموسم للنادي البحري، ومختلف الأنشطة التراثية والحديثة، والتي يقوم بتنظيمها طوال الموسم.
وتأتي تنظيم السباق ضمن المشاركات المتعددة للنادي في أنشطة وفعاليات مهرجان الشيخ زايد، وستكون انطلاقة السباق من عالي جزيرة اللولو، ومسافته 7 أميال بحرية، والنهاية على كورنيش أبوظبي، عند مبنى النادي على كاسر الأمواج، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين في السباق 50 قارباً، وهي ضمن خطة النادي، والذي يسعى دائماً لزيادة شعبية الرياضات التراثية لدى البحارة والنواخذة ومجتمع الشباب والرياضة.
والسباق هو الجولة الثالثة ضمن سباقات البوانيش، ومن المقرر أن تنطلق الجولة الختامية في ديسمبر ضمن مهرجان السلع البحري، ويغلق باب التسجيل في السباق غداً، وقبل إقامة وانطلاق السباق بيوم.
من ناحيته، أكد خليفة الرميثي رئيس قسم السباقات التراثية في النادي على أن سباق مهرجان الشيخ زايد للبوانيش الشراعية، هو لوحة جميلة من لوحات التراث والسباقات التي يقدمها النادي، وقال: نتوقع مشاركة كبيرة وقوية في السباق، وإقبالاً من البحارة والنواخذة، خاصة أن البوانيش تحظى بحضور كبير ومتميز.
وكشف خليفة الرميثي عن خطة النادي البحري في تنظيم سباقات عدة تحمل اسم مهرجان الشيخ زايد، خلال الموسم الحالي، وذلك ضمن المشاركة المتعددة في المهرجان، وقال: سباق البوانيش هو أول سباق ينطلق تحت اسم المهرجان، وستكون هناك سباقات أخرى لفئات متنوعة تحمل اسم المهرجان في الفترة المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
50 ألف متسابق يشاركون في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري بمصر
برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أقيمت صباح اليوم النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وانطلق من أمام البرج الأيقوني بمشاركة أكثر من 50 ألف متسابقاً ومتسابقة من مختلف الفئات، وانتهى المسار عند مسجد الفتاح العليم لمسافة 10 كم . وبلغت إجمالي جوائزه 20 مليون جنيه مصري بالإضافة إلى 200 رحلة عمرة مزدوجة.
وحضر السباق وشارك فيه معالي الدكتور سلطان سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وأعطى شارة البدء سعادة اللواء ركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، وسعادة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وسعادة عارف حمد العواني امين عام مجلس ابوظبي الرياضي. وسعادة راشد مبارك المنصوري أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي.
وتم تخصيص عائدات السباق إلى مستشفى سرطان الأطفال (57357) بالقاهرة، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
وفاز بالمركز الأول رجال 10 كم ياسر الشعشوعي من المغرب ممثلا للهلال الاحمر الاماراتي، وحل في المركز الثاني اسماعيل الخورشي من المغرب، فيما فاز بالمركز الثالث سالم محمد سالم.
وفي فئة السيدات 10 كم فازت بالمركز الاول وفاء زارول، وبالمركز الثاني يسرى نسور، وبالمركز الثالث آمنة بخيت.
وفي الفئة البارالمبية لكرسي السرعة لمسافة 4 كم فاز اسلام أبو علي بالمركز الأول، وفي الفئة البارالمبية لكرسي البدال توج هيثم عادل بالمركز الأول.
وأشاد معالي الدكتور سلطان سيف النيادي بالعلاقات بين الإمارات ومصر، وبالمبادرات الخيرية من دولة الإمارات لكل الأشقاء والأصدقاء، وأن سباق زايد الخيري إحدى هذه المبادرات القيمة، كونه يحمل إسما غاليا على قلوب الجميع، ويفيض بخيره على كل مكان يصل إليه، مشيرا إلى أنه حرص على المشاركة في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في الفاهرة من منطلق تقديره للقيم التي يرثيها السباق، ولقناعته بأهمية الرياضة في اتتهاج أسلوب حياة صحى.
وعبر عن سعادته بالاقبال الكبير من مختلف الفئات رجال وسيدات وشباب وفتيات وأطفال، بما يعكس حرص الجميع على المشاركة في العمل الخيري، وهي رسالة تتبناها الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم الخير والسلام والمحبة وإقرار مبادى العطاء والتسامح والتعايش.
ومن جانبه، قال معالي الدكتور أشرف صبحي أن سباق زايد الخيري يتجاوز فكرة الرياضة ليكون جسرا من جسور التعاون بين مصر والإمارات ونموذجا يحتذى به في العمل الخيري والإنساني، وأن السباق الذي انطلق في مصر عام 2014 يمضي بثبات وقوة ونجاح في مساره الخيري ويحقق أهدافه الانسانية، ويرسخ مكانته المرموقة لدي كل شرائح الشعب المصري التي تنتظره كل عام للمشاركة فيه ودعم المشاريع الخيرية والتأكيد على حبهم للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ولقيادة وشعب دولة الإمارات الشقيقة.
وقال:" سعيد بالمشاركة الواسعة من كافة أطياف الشعب المصري، ومن الأشقاء الرياضيين في الإمارات الحبيبة، وعدد من الدول العربية والافريقية، وهذا لاقبال الكبير على المشاركة بما يتجاوز ال 50 ألف متسابق من الأسوياء وأصحاب الهمم والهواة والمحترفين يؤكد أن رسالة السباق الخيرية وصلت إلى كافة شرائح المجتمع".
وقال سعادة الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق: "سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا والدنا المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وهذا العام كان مميزاً بكل المقاييس، حيث شهدنا احتفالية رائعة من كافة شرائح المجتمع في العاصمة الإدارية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بعدد غير مسبوق من المتسابقين تجاوز ال 50 ألف متسابقا، الذين اجتمعوا معاً من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع".
وأضاف: " شاهدنا مختلف الفئات العمرية والقدرات تتوحد في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، وسباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية".
واختتم حديثه قائلاً: "جمع التبرعات لصالح مستشفى 57357 لسرطان الأطفال يعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكننا تحقيقه عندما نكون متحدين، ونجاح هذا العام يجيب على لسؤال لماذا يظل سباق زايد الخيري رمزاً للأمل والعطاء. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة".
و أثنى الدكتور شريف أبو النجا المدير التنفيذي لمستشفى (75375) على دور القيادة الرشيدة للإمارات في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية حول العالم، والإرث الكبير للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ رايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في معاونة المحتاجين، مشيرا إلى أن سباق زايد الخيري ساهم في مرحلة الانشاءات الأولى للمستشفى خلال نسخته الأولى التي أقيمت بمصر عام 2014 بعوائده الني بلغت 15.8 مليون دولار ، وها هو يساهم الآن في مرحلة التوسعات لنقديم الخدمة إلى أعداد أكبر من الأطفال مرضى السرطان من مصر ومختلف الدول العربية لتخفيف آلامهم وعلاجهم، كما أن هناك مساهمات إماراتية أخرى ساهمت في شراء الكثير من الاجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الحالات الدقيقة.