كريستيانو رونالدو يفاجئ جورجينا رودريغيز بهذه الهدية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: لطالما عُرف لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وشريكته عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريغيز، بهداياهما الفاخرة التي يقدمانها إلى بعضهما، خاصة عندما يتعلق الأمر بالملابس والمجوهرات والسيارات، إلا أن كريستيانو هذه المرة أحضر هديةً غير متوقعة، وربما ستكون سبباً في حصول جورجينا على المزيد من الوزن.
وفي التفاصيل التي شاركتها صحيفة «ماركا»، الإسبانية، فإن جورجينا المولودة في بوينس آيرس لم تُخفِ في مناسبات عدة حبها الكبير للطعام الإسباني، ولا تخشى أن تُظهِر أمام الكاميرا الرغبة الشديدة لديها في تناوله، كما فعلت ذلك كثيراً خلال مسلسلها الوثائقي «أنا جورجينا»، المعروض على «نتفليكس»، ولهذا السبب كانت سعيدةً جداً؛ عندما عاد إليها لاعب النصر السعودي، وهو يحمل آلة لصنع حلوى التشورو.
ونشرت جورجينا رودريغيز، عبر خاصية القصص في «إنستغرام»، صورة لهديتها الجديدة، التي قدمها إليها كريستيانو رونالدو؛ حتى تظل تتناول أحد أطعمتها الإسبانية المفضلة، الذي يمكن أن يزيد وزنها.
وفي وقتٍ لاحق، شاركت جورجينا مقطع فيديو، ظهرت فيه العائلة وهي تحتفل بعيد ميلاد طفلتها «ألانا»، التي بلغت السادسة من عمرها في 12 نوفمبر، وفي هذا الفيديو أيضاً تعرض آلة التشورو المذكورة أعلاه، والنتيجة النهائية لمنتجاتها.
ويمكن من خلال الفيديو، مشاهدة «التشورو» الطازجة، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت تفضل تناولها سادة، أم مع الشوكولاتة، أم مع شيء آخر.
ولم تكتفِ جورجينا بذلك المقطع فقط، بل قامت بمشاركة فيديو آخر، تظهر فيه العديد من الأنشطة التي قامت بها برفقة أبنائها الستة، وهي تلعب معهم، وتتزلج، وتتناول «التشوروز» المفضلة لديها في إحدى اللقطات، معلقةً عليه بالقول: «الحصول على المتعة في منزلنا الجميل».
ومن المعروف أن عائلة لاعب كرة القدم البرتغالي تقيم حالياً في المملكة العربية السعودية، بعدما وقع اللاعب الشهير عقداً لمدة عامين ونصف العام مع نادي النصر لكرة القدم.
وفي حين أن انتقال جورجينا إلى السعودية، وقتها، أذهل الكثيرين، إلا أن اختيار جورجينا هذا الانتقال كان مدفوعاً بالعديد من العوامل الشخصية والمهنية، إذ إن المملكة تشهد تحولات كبيرة، مع التركيز على توسيع اقتصادها، والاستثمار في صناعات، مثل: الترفيه، والأزياء، والسياحة.
وقد أدركت جورجينا الفرصة المتاحة لها؛ لتكون جزءًا من هذه المغامرة المثيرة، والمساهمة في التقدم الثقافي والتكنولوجي بالبلاد، كما فتحت هذه الخطوة لها آفاقاً جديدة في ما يتعلق بالحياة المهنية، إلى جانب حضور الأحداث المختلفة، وعروض الجوائز، وتعاونها مع شركة العطور السعودية «لافيرن».
وخلال ذلك الوقت، أصبحت تجارب رودريغيز في الرياض موضع اهتمام دولي، حيث يشاهد المعجبون في جميع أنحاء العالم، عبر حسابها على «إنستغرام»، نزهات العائلة في العاصمة السعودية، وكذلك حياتها في المنزل وسط أبنائها.
View this post on InstagramA post shared by Georgina Rodríguez (@georginagio)
View this post on InstagramA post shared by Georgina Rodríguez (@georginagio)
main 2023-11-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تشات جي بي تي يفاجئ مستخدمين بمناداتهم بأسمائهم.. أثار مخاوفهم
أثار روبوت الدردشة الشهير "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، موجة من التساؤلات والقلق بين المستخدمين، بعدما لاحظ عدد منهم أنه بدأ يناديهم بأسمائهم الأولى أثناء المحادثات، رغم عدم تزويده بهذه المعلومات مسبقا، بحسب تقرير نشره موقع "تيك كرانش".
وأوضح التقرير أن بعض مستخدمي ChatGPT لاحظوا مؤخرا أن الروبوت يشير إليهم بأسمائهم أثناء حل المشكلات، وهو سلوك لم يكن معتادا في السابق. وأكد العديد من المستخدمين أن "تشات جي بي تي" خاطبهم بأسمائهم دون أن يُعلموه بها.
ووصف مطوّر البرامج والمتحمس للذكاء الاصطناعي، سيمون ويلسون، هذه الظاهرة بأنها "مخيفة وغير ضرورية"، فيما قال مطور آخر يدعى نيك دوبوس إنه "يكرهها".
ويظهر بحث سريع عبر منصة "إكس" وجود عشرات المستخدمين الذين أعربوا عن ارتباكهم وتشكيكهم إزاء هذا السلوك، حيث كتب أحدهم "يبدو الأمر كما لو أن معلما يُنادي اسمي باستمرار، ههههه. نعم، لا يُعجبني ذلك".
ولم يتضح بعد متى بدأ هذا التغيير أو ما إذا كان مرتبطا بميزة "الذاكرة" المحسنة في ChatGPT، التي تتيح للروبوت الاستفادة من الدردشات السابقة لتخصيص ردوده. وأشار بعض المستخدمين إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي استمر في استخدام أسمائهم رغم تعطيلهم لميزة الذاكرة وإعدادات التخصيص.
ويرى التقرير أن هذه الواقعة تبرز التحدي الذي تواجهه شركة "OpenAI" في مساعيها لجعل ChatGPT أكثر "شخصية" مع المستخدمين.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، قد ألمح الأسبوع الماضي إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي "تتعرف عليك طوال حياتك" ستكون "مفيدة للغاية ومُخصصة"، إلا أن ردود الفعل الأخيرة أظهرت أن كثيرين غير مقتنعين بهذه الفكرة.
وفي محاولة لفهم ردود الفعل السلبية، استشهد التقرير بمقالة نشرتها عيادة "فالينز" للطب النفسي في دبي، أوضحت أن استخدام الاسم الأول يوحي بالألفة، لكن الإكثار منه قد يُنظر إليه باعتباره سلوكا "زائفا ومُتعديا".
وكتبت العيادة أن "استخدام اسم الشخص عند مخاطبته مباشرة يعد استراتيجية فعّالة لبناء العلاقات. فهو يُشير إلى القبول والإعجاب. ومع ذلك، يمكن اعتبار الاستخدام غير المرغوب فيه أو المُبالغ فيه زائفا ومُتعديا".
ورجح التقرير أن السبب الآخر وراء انزعاج المستخدمين هو شعورهم بأن الروبوت يحاول تقليد السلوك البشري بشكل غير طبيعي، مشيرا إلى أن الناس لا يرغبون في أن تتظاهر الأجهزة الجامدة، مثل محمصة الخبز، بأنها تفهم مشاعرهم، وهو نفس الشعور الذي تولّده محاولة ChatGPT لمحاكاة الألفة الإنسانية عبر استخدام الأسماء.
وذكر التقرير أن أحد مراسلي الموقع لاحظ بنفسه الأمر، حين خاطبه ChatGPT باسم "كايل" أثناء محادثة حديثة، قبل أن يتم التراجع عن هذه الميزة لاحقا ليعود الروبوت لاستخدام وصف "المستخدم" بدلا من الاسم الشخصي.
وأشار المراسل إلى أن هذه التجربة "أحدثت ثغرات في الوهم بأن النماذج الأساسية للذكاء الاصطناعي هي أكثر من مجرد أشياء قابلة للبرمجة وتركيبية".