متابعة بتجــرد: مع انتهاء إضراب نقابة الممثلين الأميركيين (SAG-AFTRA)، رسميًا، بعد أكثر من 100 يوم، احتفل الكثير من النجوم بعودتهم إلى مواقع التصوير، وترويج أعمالهم التي ستنطلق قريباً، والمشي على السجاد الأحمر لحضور العروض الأولى لتلك الأعمال، إذ إنه خلال فترة الإضراب تم منع أكثر من 100 ألف ممثل، تمثلهم النقابة، من القيام بأي نوع من الأعمال الترويجية لمشاريعهم، من العروض الأولى إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاركة في أي نوع من التمثيل.

وبهذه المناسبة، أطلعت الممثلة الأميركية، جوليا روبرتس، معجبيها على أحدث مشروع لها، من خلال مشاركة صورة سيلفي، ظهرت فيها على طبيعتها، ومن دون فلتر، وكتبت تعليقاً عليها: «فيلم (اترك العالم وراءك) في السينما بتاريخ 22 نوفمبر.. تناول الفطيرة، ثم اذهب لمشاهدة الفيلم».

ولم تكتفِ النجمة الأميركية بهذه الصورة، حيث شاركت بعدها صورةً من كواليس الفيلم، تظهر فيها وهي ترتدي البيجامة، وتقف في الغابة، معلقةً على ذلك بأنه في بعض الأحيان تتطلب الأفلام من الممثلين القيام بأشياء غريبة، مثل التجول في الغابة مرتدين ملابس النوم، مشيرةً إلى أن على الجمهور اكتشاف السبب في 22 نوفمبر، وحضور «اترك العالم وراءك».

وفي وقتٍ سابقٍ من الأسبوع، شاركت جوليا صورة من خلف الكواليس من موقع التصوير، حيث تجلس بمقعد الراكب في السيارة وهي ترتدي نظارة شمسية، بجوار زميلها الممثل إيثان هوك، الذي يظهر على الشاشة بدور زوجها، بالإضافة إلى طفلَيْهما في الفيلم: فرح ماكنزي، وتشارلي إيفانز، وكتبت في التعليق: «عائلة سانفورد.. أردنا فقط إجازة لطيفة، لكنها سارت بشكل خطأ».

ووفقًا لـ«IMDb»، تدور حبكة الفيلم حول ذهاب عائلة إلى منزل فاخر مستأجر، لكن هذه الرحلة تأخذ منعطفًا مشؤومًا، عندما يؤدي هجوم إلكتروني إلى تعطيل أجهزتها، ويظهر شخصان غريبان على بابها.

وفي حين أنه سيتم عرض الفيلم في بعض صالات السينما المختارة في 22 نوفمبر، إلا أن الفيلم تم إنتاجه لصالح منصة نتفليكس العالمية، التي ستقوم بدورها بعرضه في 8 ديسمبر المقبل.

وقبل نحو شهرٍ من الآن، أطلقت المنصة العالمية المقطع الدعائي الخاص بالفيلم، عبر حساباتها المختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي ذلك المقطع، ظهرت جوليا روبرتس، وزميلها إيثان هوك، وهما يلعبان دور الوالدين: «أماندا»، و«كلاي»، اللذين يأخذان طفلَيْهما: «آرشي» (تشارلي إيفانز)، و«روز» (فرح ماكنزي) في رحلة نهاية الأسبوع، إلا أنها تتحول إلى رحلةٍ مشؤومة، عندما يظهر صاحب المنزل، الذي يجسد دوره الممثل الأميركي ماهرشالا علي، للبحث عن ملجأ مع ابنته، بسبب كارثة ستضرب العالم.

يذكر أن هذا الفيلم هو أول فيلم روائي طويل، من إنتاج شركة «High Ground Productions»، التي تملكها عائلة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إذ كانت الشركة تركز، في السابق، على برامج الأطفال، والأفلام الوثائقية، والدراما التاريخية.

main 2023-11-21 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”

الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.

وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.

وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.

ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.

ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.

ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.

ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.

وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.

ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: “Foreign Affairs”

مقالات مشابهة

  • “البن السعودي”.. نبتة من قلب جازان إلى العالم
  • صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تنشر صورة مثيرة للجدل للسيسي
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • مغني: “لهذا السبب لم أشارك في كأس العالم مع الخضر”
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • بجودة عالية.. “ريمة” تنجح في زارعة القرنفل  (صورة)
  • “ساعة يوم القيامة”.. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم