في حفل “البافتا” الأسكتلندية.. ناشطون ونجوم يدعمون غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نظمت مجموعة من الناشطين وقفة احتجاجية عبر الطريق من فندق هيلتون، الى حفل توزيع جوائز «البافتا» الإسكتلندية هذا العام.
وأشارت المجموعة إلى مقتل صحافيين وإعلاميين في قطاع غزة المحاصر، وحثت الحاضرين على استخدام منبرها للدعوة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين الحضور رئيس الوزراء حمزة يوسف وزوجته نادية النقالة، وزعيم حزب العمال الأسكتلندي أنس سرور، والذي دعا الجميع لوقف إطلاق النار، حيث حضر قمة دولية في إسطنبول دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقام هؤلاء بتسليم رسائل للضيوف لحثهم على الدعوة لوقف إطلاق النار فى غزة، واتخذوا مكانهم على السجادة الحمراء فى غلاسكو.
وظهر الممثل المصري أمير المصري، وكتب على يده عبارة «أوقفوا الحرب «، بينما ظهرت النجمة الأسكتلندية لورانس تشاني، تحمل لافتة داعمة لوقف إطلاق النار.
وجاء في الرسائل التي تم توزيعها على الضيوف «عزيزي ضيف» بافتا اسكتلندا»، إن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال لشعب فلسطين مستمرة، وفي الأيام الـ 41 الماضية فقط، أدت الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم من الحكومات الغربية إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص في غزة، أكثر من 5000 منهم من الأطفال، لقد قُتل ما لا يقل عن 39 صحافيًا وعاملًا في مجال الإعلام الفلسطيني خلال الـ 42 يومًا الماضية، لقد مات صناع الأفلام والصحافيون لضمان توثيق هذه الإبادة الجماعية، ولإثبات الفظائع، ولضمان أن يسمع العالم أصوات الفلسطينيين، لقد ماتوا لتصوير لقطات قد يستخدمها الأشخاص في مجال عملك لعمل عرض استعادي عن فلسطين بعد عشر سنوات من فوزه بجائزة البافتا، وباعتبارنا منتجين إعلاميين وصانعي أفلام وصحافيين، نطلب منكم إظهار التضامن مع زملائكم العاملين في فلسطين واتخاذ موقف».
كما جاء في البيان: «انشر هذه الكلمات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدث بها إلى الصحافة، وشاركها مع زملائك، وقلها في خطابك، وقف إطلاق النار الآن، إنهاء الاحتلال، الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني، اسكتلندا: توقفوا عن تسليح إسرائيل».
main 2023-11-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة
البلاد – رام الله
يواصل نتنياهو وضع العوائق أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما ترفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، ويبدو التمديد بشروط جديدة الحل المتاح في الوقت الراهن، لمنع انهيار التهدئة.
يأتي هذا في وقت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، أمس السبت، في حين لم يتم بعد الاتفاق على شروط المرحلة الثانية التي تنص على إنهاء الحرب وتبادل كل الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
ورفضت حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، السبت، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل.
واقترحت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى 42 يومًا، في مقابل استمرار إطلاق دفعات من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بالمعايير المتبعة، إذ يربط الاحتلال إنهاء الحرب المقرر وفق المرحلة الثانية بنزع سلاح حماس وتخليها عن حكم غزة، وهي شروط تراها الحركة غير ممكنة قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض غزة والضفة والقدس الشرقية. ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن 24 محتجزًا ما يزالون أحياء في قطاع غزة، من أصل 59 محتجزًا تبقوا بيد حماس، وتواصل عائلات المحتجزين الضغط الشعبي على الحكومة لاستكمال الصفقة بكل مراحلها، خشية من مقتل المزيد من المحتجزين في حال تجددت الحرب.
ويخشى نتنياهو الذي من سقوط ائتلافه إن استمرت الصفقة، وبات عالقًا بين وزير ماليته سموتريتش، والإدارة الأمريكية وموفدها ويتكوف الذي يضغط في اتجاه استمرار تطبيق مراحل الاتفاق الثلاث.
ولم ترفض حماس مطالب الاحتلال الإسرائيلي بشكل مطلق، لكنها ذكرت أن رفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يريدها الاحتلال، ما يفتح المجال للتمديد بشروط أفضل، من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، وحجم ونوعية المساعدات إلى القطاع، وحيث أن للحركة مصلحة في استمرار وقف إطلاق النار، فإنه يمكن التمديد حتى التوصل إلى تفاهمات أخرى.
وبحسب مصادر متطابقة، يقترح الوسطاء استمرار عمليات التبادل بشكل تدريجي إلى جانب انطلاق محادثات المرحلة الثانية، ما يحقق مصالح الأطراف في المنظور القريب، إلى حين حدوث اختراق حقيقي نحو ترتيبات طويلة الأمد. وفي 19 يناير الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون وقف الخرب إلا بشروط ترفضها حماس بشدة.