متابعة بتجــرد: اشتبك مغني الراب المصري ويجز مع أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، ورد على تغريدة له عرض فيها بالفيديو مشهدا لجنود إسرائيليين يساعدون مسنين من أهالي غزة أثناء نزوحهم إلى جنوب القطاع.

ونشر هذا الفيديو عبر منصة «إكس»، وكتب معلقا عليه: «الفرق بين أبناء اليهودية وأبناء الثقافة الداعشية كالفرق بين النور والظلام».

وأضاف: «في خضم الدمار الذي تسبب فيه دواعش حماس لسكان غزة وتشريدهم، تطل رحمة جنود جيش الدفاع على هؤلاء لتعكس قيم جنودنا وشعبنا، من خلال مساعدة رجل مسن بسحب عربته ليساعد امرأة مسنة والانتقال الى جنوب وادي غزة. قد يكون مشهدًا عاديًا، لكن إذا تعمقنا في ماهية هذه الحرب نرى أكثر مما يجب رؤيته. وكم قصة كهذه تحصل اليوم لتؤكد أننا أقوى من الرافضين والحاقدين».

ورد ويجز عليه بتغريدة عبر منصة «إكس» قائلا: «دواعش اسرائيل سيقتلون هؤلاء الأبرياء بمجرد ما ينتهي التصوير، شتان الفرق بين اليد الجبانة واليد الثائرة، يا عنصري النشأة».

وتابع: «مسرحياتكم وخدعكم الرخيصة لا تنطلي إلا على محدودي الفكر ومغسولي الدماغ والعنصريين وأنت خير عينة. اليهودية بريئة منك يا ابن الصهيونية»!

وكان ويجز أعلن يوم الجمعة الماضي عن قيامه بخطوة جديدة تعبيرا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، واعتراضه على تحيز منصة فيسبوك ضد أهالي غزة.

وكتب عبر خاصية القصص القصيرة في حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: «لقد قمت بحذف فيسبوك وماسينجر، وأشعر بالخزي لأنني أستخدم إنستغرام وأحقق أرباحا لشركة ميتا التي تغطي على الإبادة الجماعية».

وأضاف: «في انتظار منصة حرة لنا لنتكلم دون إسكاتنا. الجميع سئموا من هرائهم على أي حال».

وعلى مدى الأسابيع الماضية، سجل المغني أكثر من موقف عبر من خلاله عن وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، وخلال جولاته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية، شارك في إحدى المظاهرات التي تدين العدوان الإسرائيلي على غزة.

main 2023-11-21 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

براءة امرأة من «الازدراء» بصورة وتعليق على «إنستغرام»

حصلت امرأة عربية على حكم بالبراءة في درجات التقاضي الثلاث الابتدائية والاستئناف والتمييز، من تهمة سب امرأة أخرى باستخدام شبكة معلوماتية أو وسيلة تقنية معلومات، وجعلها محلاً للازدراء بأن نشرت محتوى يحمل صورة المجني عليها في إحدى شبكات التواصل الاجتماعي وعلقت عليها بطريقة لم تعجب الأخيرة.

ورفضت محكمة التمييز في دبي طعن النيابة العامة على الحكم الابتدائي، كون الأوراق خلت من أي دليل يقيني على صحة الاتهام المسند إلى المتهمة.

وتفصيلاً، أفادت النيابة العامة في تحقيقاتها بأن المتهمة (من جنسية عربية) أسندت إلى أخرى خليجية واقعة جعلتها محلاً للازدراء من قبل آخرين، باستخدام إحدى وسائل تقنية المعلومات، بأن نشرت صورتها على حساب بمنصة «إنستغرام»، وكتبت أسفل المنشور عبارات تتضمن سخرية وازدراء.

وأحالت النيابة الواقعة إلى محكمة الجنح التي قضت ببراءة المتهمة عما أسند إليها، فطعنت النيابة أمام محكمة الاستئناف، التي قبلت الطعن شكلاً ورفضته موضوعاً مؤيدة حكم البراءة.

ولم ترتضِ النيابة بالحكم فطعنت عليه أمام محكمة التمييز، ناعية عليه أنه قضى ببراءة المطعون ضدها من تهمة إسناد وقائع تجعل الشخص محلاً للازدراء من قبل الآخرين بإحدى وسائل تقنية المعلومات، وأنه شابه القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال، إذ التفت عما تضمنته أوراق الدعوى من أدلة ثبوت ارتكاب الجريمة، التي تمثلت في أقوال المجني عليها بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، وإقرار المتهمة بأن المجني عليها هي المعنية بالعبارات التي ذكرتها في المنشور، ما يعيب الحكم ويستوجب نقضه.

وأوضحت «التمييز» في حيثيات حكمها أن الحكم الابتدائي المؤيد من قبل «الاستئناف» تناول واقعة الدعوى كما صورها الاتهام، وتطرق إلى أدلة الثبوت التي قدمتها النيابة وهي شهادة المجني عليها، وما قررته المتهمة في التحقيقات.

وأفادت بأن الحكم الابتدائي انتهى إلى القضاء ببراءة المطعون ضدها، بالإشارة إلى أن المحكمة وهي بصدد تقدير أسانيد الاتهام التي قدمتها النيابة العامة، ترى أن الأدلة غير جديرة باطمئنان المحكمة وثقتها، ولا ترقى إلى مرتبة الدليل المعتبر في الإدانة، وأن الثابت للمحكمة من مطالعة ترجمة العبارات التي تم نشرها، وأقرت المتهمة بمسؤوليتها عنها بأنها لم تتناول المجني عليها بأي لفظ يجعل الأخيرة محلاً للازدراء من قبل الآخرين.

وأفادت المحكمة بأن الصورة التي نشرت للمجني عليها سبق نشرها في إحدى الصحف رفقة مقال منسوب إليها، وأن المتهمة لم تضف شيئاً سوى التعليق المنشور تحت الصورة، الذي لم يسيء للمجني عليها، بل تضمن عبارات عامة، بدلالة أن النيابة العامة لم تشر في وصف الاتهام إلى العبارات التي اعتبرتها تجعل المجني عليها محلاً للازدراء من قبل الآخرين.

وأشارت المحكمة إلى أن الأوراق خلت من أي دليل يقيني على صحة الاتهام المسند إلى المتهمة، وفي ظل أن المقرر أن محكمة الموضوع لا تلتزم في حالة القضاء بالبراءة بالرد على كل دليل من أدلة الثبوت، طالما داخلتها الريبة والشك في عناصر الإثبات.

وتابعت محكمة التمييز أن البيّن لديها أن محكمة الموضوع لم تقضِ بالبراءة إلا بعد أن أحاطت بظروف الدعوى، وألمت بأدلة الثبوت فيها، وأن الأسباب التي ساقتها من شأنها أن تؤدي في مجموعها إلى ما رتبه الحكم عليها، من شك في صحة إسناد التهمة إلى المطعون ضدها، ومن ثم فإن ما تنعاه الطاعنة على الحكم المطعون فيه، لا يعدو في حقيقته أن يكون جدلاً موضوعياً حول سلطة محكمة الموضوع في تقدير أدلة الدعوى، ومن ثم تقضي محكمة التمييز برفض الطعن وتأييد حكم البراءة.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: مواقفنا ثابتة ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • دوران مهاجم النصر يثير الجدل بمنشور غامض على إنستغرام
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يلغي العطل الجماعية في فترات الأعياد اليهودية
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • عبر فيسبوك.. القبض على سوري الجنسية يروج للمنشورات الإرهابية في بغداد
  • براءة امرأة من «الازدراء» بصورة وتعليق على «إنستغرام»
  • الثورة الفلسطينية الكبرى.. يوم قام القسام ضد الإنجليز والمنظمات الصهيونية
  • أمسية رمضانية في إب تناقش قضايا الاستثمار ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني