الرئيس التنفيذي القائد يُعلن عن إطلاق المرحلة التجريبية من مسح دخل ونفقات الأسرة 2024 في الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر 2023
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
خطوة تطويرية الاعتماد على الاستمارات الإلكترونية عوضًا عن الورقية
أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية السيد محمد علي القائد عن إطلاق المرحلة التجريبية من مسح «دخل ونفقات الأسرة للعام 2024»، في الفترة من 26 نوفمبر 2023 الى 21 ديسمبر 2023، والذي سيستهدف عينة عشوائية من الأسر البحرينية وغير البحرينية ومن كافة محافظات المملكة، والبالغ عددها (100) عينة عشوائية.
وأكد الرئيس التنفيذي السيد محمد القائد بأن تنفيذ مسح عام 2024، يأتي في إطار المتابعة المستمرة من الحكومة الموقرة، وفي إطار التزام هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بتنفيذ توجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات بمواصلة تنفيذ المسوحات والدراسات الوطنية لتوفير البيانات والمعلومات الدقيقة والموثوقة والتي تُمكن أصحاب القرار والجهات الحكومية من رسم الخطط والاستراتيجيات والسياسات، والتي تحقق بدورها التطور والنماء لكافة القطاعات الرئيسية في المملكة.
وحول تفاصيل تنفيذ مسح دخل ونفقات الأسرة، أشار القائد إلى أن هذا المسح والذي تنفذه الهيئة بشكل دوري يأتي بهدف قياس مستوى معيشة الأسر والأفراد من المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، والتعرف على أنماط الإنفاق في المجتمع وأثر العوامل الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية على الأسرة.
ولفت الرئيس التنفيذي القائد إلى أن الباحثين المعتمدين من قبل الهيئة سيقومون خلال المرحلة التجريبية باستيفاء 3 استمارات إلكترونية مع الأسرة وجمع البيانات، وذلك كخطوة تطويرية، وبخلاف ما كان معمول به سابقًا حيث كان هذا المسح ينفذ بالاعتماد على الاستمارات الورقية، كما بين بأن هذه الاستمارات تشمل استمارة خصائص المسكن والأفراد ومصادر الدخل واستمارة الإنفاق على السلع والخدمات المعمرة وسجل نفقات الأسرة اليومية.
وحول أبرز أهدف مسح دخل ونفقات الأسرة، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية السيد محمد القائد بأن المسح يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها تقدير متوسط دخل الأسرة والفرد، وتقدير متوسط الإنفاق الاستهلاكي السنوي للأسرة والفرد و تحديث سلة السلع المستخدمة في حساب التضخم و تطوير البرامج والخطط الحكومية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إلى جانب تحسين الأوضاع المعيشية وتلبية احتياجات المواطن والتعرف على البيانات اللازمة لدراسة المستوى المعيشي لوضع أساس لبرنامج المساعدات الاجتماعية.
وبالتزامن مع إطلاق المرحلة التجريبية من مسح دخل ونفقات الأسرة والتي يتبعها المرحلة الفعلية، دعا الرئيس القائد كافة الأسر البحرينية وغير البحرينية إلى المشاركة في هذا المسح وإنجاحه، مؤكدًا بأن جميع الباحثين الميدانيين وعند زيارة الأسر سيعملون على إبراز هويتهم التعريفية، وتقديم نبذة لهم حول المسح وأهدافه وأهميته، كما شدد على سرية وخصوصية البيانات التي سيتم جمعها، والتي ستنشر لاحقًا في صورة إحصاءات تجمعية والتي لا يمكن التعرف من خلالها على بيانات المبحوثين.
الجدير بالذكر أن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية قد حرصت على تنفيذ مسح ودخل نفقات الأسرة منذ سنوات عديدة، إذ أطلقت أول مسح في العام (1974-1975)، ونفذت المسح الثاني في العام (1983-1984). أما المسح الثالث فقد جرى تنفيذه في العام (1994-1995) والمسح الرابع في العام (2005-2006) وأما المسح الخامس فقد نفذته الهيئة في العام (2014-2015).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المعلومات والحکومة الإلکترونیة المرحلة التجریبیة الرئیس التنفیذی فی العام
إقرأ أيضاً:
السل.. المرض العائد بقوة الفترة الأخيرة.. 8.2 مليون حالة إصابة في 2023.. "الصحة العالمية" تضع عدة توصيات للحكومات للوقاية منه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الفترة الأخيرة، عاد مرض السُل مجددًا، متصدرًا قائمة الأمراض المعدية الأكثر فتكا، مسجلا أرقام غير مسبوقة منذ عقود، حيث جرى تشخيص 8.2 مليون حالة إصابة بالسل في عام 2023، وهو أعلى رقم مسجل منذ بدء رصد المرض عالميا في 1995، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يجرى الاحتفال بيوم السل العالمي في 24 مارس من كل عام، الموافق غدًا الإثنين، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إن الهدف من الاحتفال هو التأكيد على ضرورة القضاء على السل، باعتباره أخطر الأمراض المعدية في العالم.
"نستطيع القضاء على السل"
في اليوم العالمي للسل 2025، يكون شعار حملة هذا العام: "نعم، نستطيع القضاء على السل - الالتزام، الاستثمار، التنفيذ"، وتُحيي منظمة الصحة العالمية هذه المناسبة بدعوات متجددة للعمل من أجل القضاء على السل.
مرض السل
يعد مرض السل، من أشهر الأمراض المعدية الناتج عن عدوى تنتقل بسهولة إلى الرئتين، وتنتقل تدريجياً إلى مناطق أخرى فى الجسم، مثل العمود الفقري، والمخ.
ينتقل هذا المرض من خلال السعال أو الكحة التي يتعرض لها المريض، خاصة من يعاني من السعال الناشط، ويصافح أو يتعامل مع غيره من الناس، أو يشاركهم طعامه، وعلى الأغلب يصاب الشخص ضعيف المناعة بهذا المرض أكثر من غيره.
هناك اختبارات مختلفة يمكن من خلالها تشخيص مرض السل، أولًا بملاحظة الأعراض، ثانيًا من خلال إجراء اختبارات الدم واختبارات الجلد، وفقا للحالة وطبيعتها.
أعراض السل للبالغين والأطفال
تكمن أهم أعراض السل لدى البالغين في التعرق الليلي الشديد- القشعريرة الشديدة- ارتفاع درجة حرارة الجسم- الشعور بالتعب العام والوهن والضعف-الكحة المصحوبة بالدماء- آلام وأوجاع في الصدر- فقدان حاد وملحوظ في الوزن- اضطراب الطعام وفقدان الشهية".
أما بالنسبة لأعراض مرض السل لدى الأطفال، فهى تكمن في القيء وصعوبات في تناول الطعام والخمول الزائد وتقلبات مزاجية حادة.
علاج مرض السل
يمكن علاج مرض السل من خلال تكثيف الأدوية التي تحتاجها كل حالة على حدى فلا حالة تشابه أخرى، وغالبًا ما تكون الأدوية عبارة عن مضادات حيوية لقتل البكتيريا ولتحجيم العدوى، وتختلف المدة من طبيب لأخر ومن حالة لأخرى، وقد تمتد لأيام وشهور حتى تمام الشفاء.
الوقاية من السل
ينصح الأطباء المواطنين بتجنب الجلوس في أماكن مزدحمة مع أشخاص مرضى، إذا كنت مصابًا بمرض السل، فلابد من تناول الأدوية، والالتزام وعدم الاختلاط بالغير حتى لا تصاب بالعدوى، والعزل عن أي شخص مصاب بالعدوى أو مشكلة في الصدر، وتغطية الفم عند السعال والعطس، وإذا كنت مرافقًا لشخص مريض عليك بفتح نوافذ للتهوية وتغيير هواء المكان.
الرجال أكثر إصابة بمرض السل
تشير الإحصائيات، إلى أن الرجال هم الأكثر تضررا، إذ يشكلون 55% من الإصابات، و33% من المرضى نساء، و12% من الأطفال والمراهقين الصغار، ما يجعل الفئة الأكثر ضعفا أمام تهديد عالمي، وفي ظل هذه الأرقام يبدو أن العالم أمام تحدي جديد يتطلب استجابة عاجلة قبل أن يتحول مرض السل إلى أزمة صحية لا يمكن احتوائها.
مصاب بالسل كل 34 ثانية وحالة وفاة كل 6 دقائق
في سياق متصل، قالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه يُصاب شخص بالسل كل 34 ثانية، وتفقد حياة أخرى كل 6 دقائق، مضيفة أن هذه الوفيات يمكن تجنبها، فالسل مرض قابل للشفاء.
وأضافت "الدكتورة حنان"، أنه في منطقتنا، تتمتع برامج العلاج بمعدل نجاح يزيد عن 90%، لكن 3 من كل 10 حالات لا تُكتشف ولا تُعالج، أحث الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات حاسمة، موضحة أنه على الرغم من التقدم المحرز في خفض معدلات الإصابة بالسل ومعدلات الوفيات، تواجه المنطقة تحديات كبيرة في السيطرة على المرض.
تتابع، أن هذه التحديات تتمثل في انخفاض معدلات اكتشاف الحالات، لا سيما بين الفئات السكانية الضعيفة كاللاجئين والمهاجرين، وارتفاع معدلات التخلف عن العلاج، مما قد يؤدي إلى ظهور سلالات مقاومة للأدوية من السل، ومحدودية الوصول إلى خدمات مكافحة السل، لاسيما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
نصائح "الصحة العالمية" للوقاية من السل
في اليوم العالمي للسل 2025، تدعو منظمة الصحة العالمية، الحكومات والعاملين في مجال الصحة والمجتمعات إلى الالتزام بتعزيز القيادة السياسية للقضاء على مرض السل من خلال استراتيجيات وطنية قوية، و الإستثمار في زيادة التمويل المحلي والتعاون الدولي لبرامج مكافحة مرض السل، وتحقيق ذلك من خلال توسيع نطاق التدخلات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي والرعاية الجيدة.
تعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع البلدان في المنطقة لتعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين فرص الحصول على خدمات مكافحة السل، وتوسيع نطاق الكشف عن السل وعلاجه، وتعزيز الوقاية من السل ومكافحته.
توصي منظمة الصحة العالمية، الحكومات بالاستثمار في تعزيز أنظمتها الصحية لتحسين الوصول إلى خدمات مكافحة السل، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وإعطاء الأولوية لتوسيع نطاق الفحص والكشف عن السل وعلاجه والدعم النفسي والاجتماعي والتغذوي مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.