21 نوفمبر 2023: دعا مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى المشاركة في «مؤتمر التحكيم والوسائل البديلة لفض النزاعات» والذي يقام خلال الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان «أثر التحكيم والوسائل البديلة لفض النزاعات في انجاح وتسريع عجلة المشاريع الإنمائية في العالم العربي»، وبتنظيم من جمعية المهندسين القطرية وشركة كونسيليير للتحكيم والاستشارات والتدريب.


وأوضح الأمين العام لمركز التحكيم التجاري الخليجي الدكتور كمال عبدالله آل حمد أن هذا المؤتمر الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية بعقود الإنشاءات والإدارة العليا بشركات التطوير والاستثمار، وبنوك التمويل ومدراء المشاريع والعقود، إضافةً إلى القانونيين والمحامين والمحكمين والخبراء في مجال حل المنازعات بالوسائل البديلة والمهندسين على اختلاف اختصاصاتهم، وكافة العاملين في مجال المقاولة وأصحاب الأعمال والمطورين والاستشاريين والممولين في القطاع العام.
وأشار الدكتور آل حمد إلى أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء علـى أفضل الممارسات لفض النزاعات فـي المشاريـع الهندسية والمعوقات التـي تعتري تطبيق الوسائل البديلة لفض النزاعات في القضايا الهندسية، وتوضيح سبل تسهيل حل النزاعات بكفاءة، وتعزيز الثقة لدى أصحاب العمل بالوسائل البديلة لفض النزاعات لتقليل تأخير المشاريع، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص وتعزيز حكم القانون، كما يهدف إلى بناء القدرات والمهارات من خلال محاضرات مكثفة في ممارسة التحكيم والوسائل البديلة.
أهمية هذا المؤتمر في رفع مستوى الوعي حول قوانين التحكيم العربية و مدى ملاءمتها لسرعة فض النزاعات في العقود الهندسية، والتركيز على آليات وتحديات تنفيذ احكام التحكيم في الدول العربية، مشيرًا إلى أن التحكيـم والوسائـل البديلـة لفـض النزاعـات تمثـل أدوات قويـة لحــل النزاعات بطــرق سريعـــة وفعالة، بما يسهم في تعزيز منـاخ الاستثمـار وتشجيـع المستثمريـن والمطوريـن ورواد الأعمـال والمؤسسـات التنمويـة علـى القيــام والانخـراط في مشاريع تنموية واستثمارية واستراتيجية من شأنها أن تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن المؤتمر يعد فرصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة حول التطورات الدولية الحديثة في قوانين وأنظمة التحكيم، وطرق فض النزاعات في المشاريع الهندسية، والوسائل الحديثة لتجنب وفض النزاعات في قطاع الإنشاءات، وذلك من خلال ورش العمل والدورات التدريبية التي ستعقد على هامش المؤتمر، لافتًا في هذا السياق إلى أن تطوير البيئة النظامية والتجارية في القطاعات الهندسية والانشائية أم مهم في دعم إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين في المنطقة الخليجية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا النزاعات فی

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي

تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.

وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.

معيار جديد للابتكار

من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدعو مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف روائع المواقع التراثية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو
  • قيادي حوثي يدعو القبائل السعودية للمشاركة في المعارك ضد المملكة وأمريكا
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • 200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن