جامعة الخليج العربي تشارك في ورشة إقليمية حول «الاستشراف الاستراتيجي للوضع البيئي المستقبلي»
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شاركت جامعة الخليج العربي في ورشة العمل الإقليمية التي نظمها برنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب آسيا في مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي بعنوان «الاستشراف الاستراتيجي» للوضع البيئي المستقبلي، بهدف مراجعة ومناقشة المخرجات والبيانات العالمية الاستشرافية من منظور إقليمي، من خلال إشراك خبراء إقليميين في مختلف القضايا البيئية، مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث وغيرها، بحيث يمكنهم تحليل القضايا والفرص والمخاطر ذات العلاقة، وتحديد العواقب والإجراءات الاستراتيجية التي تتناسب مع واقع أقاليم برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ومثل جامعة الخليج العربي في الورشة الإقليمية كلاً من أستاذ الموارد المائية والأستاذ الدكتور وليد زباري و القائم بأعمال رئيس قسم إدارة التقنية والابتكار بكلية الدراسات العليا، أستاذ سياسات الابتكار الأستاذ الدكتور عودة الجيوسي، إذ شارك في الورشة التي أقيمت مركز التعليم الإلكتروني التابع للمكتبة المركزية بجامعة الكويت بمدينة صباح السالم الجامعية نحو 40 خبيراً بيئياً ومفكراً استراتيجياً من دول غرب آسيا، بمن فيهم ممثلون عن جامعة الكويت، وجامعة الخليج العربي ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والهيئة العامة للبيئة، والمجلس البلدي، إذ تم تقسيم المشاركين إلى فرق ركزوا على مناقشة 3 عناصر رئيسية لمسار الاستشراف الخاص ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة هي: مسح الأفق، ووضع البيانات في سياقها، ومن ثم وضع الاستراتيجيات، و يؤمل أن يتم تضمين هذه المعلومات في تقرير عالمي سينشر في العام 2024.
وأشار الدكتور زباري إلى إن الورشة هدفت إلى تعزيز نتائج الاستشراف العالمية، التي أعدها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، من خلال إضفاء السياق الاجتماعي والثقافي الخاص بغرب آسيا، وتسليط الضوء على هواجس المستقبل في المنطقة. فيما أوضح الدكتور الجيوسي إلى أن هذه الورشة تعكس الخصوصية الإقليمية لمنطقتنا في التخطيط الاستراتيجي الخاص بالوضع البيئي المستقبلي على مستوى العالم، إذ يعتبر البرنامج الصوت العالمي الرائد في مجال البيئة؛ فهو يوفر القيادة ويشجع إقامة الشراكات في مجال رعاية البيئة من خلال إلهام وتنوير وتمكين الأمم والشعوب لتحسين نوعية حياتهم دون تأثير سلبي على حياة الأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمم المتحدة للبیئة جامعة الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين
وقّع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، اليوم الخميس، اتفاقية منحة يقدمها إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة 2.1 مليون دولار أميركي للاسهام في دعم مشروع إعادة تأهيل وصيانة المنازل للنازحين في الجمهورية اليمنية.
وذكر الصندوق في بيان صحافي إن المشروع يستهدف النازحين العائدين ويدعم الاعتماد على الذات للأسر العائدة من خلال تزويدهم بالدعم اللازم من مواد ومعدات وتكاليف العمالة لإعادة تأهيل منازلهم المتضررة من النزاع القائم في اليمن مبينا أن العدد المقدر للمستفيدين بشكل مباشر من مكونات المشروع بنحو 670 أسرة.
ونقل البيان عن المدير العام للصندوق بالوكالة وليد البحر قوله إن توقيع هذه الاتفاقية يعكس التزام الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يواجه ظروفا معيشية قاسية في ظل ما يشهده اليمن من أزمة إنسانية جراء الحرب وعدم الاستقرار الاقتصادي.
بدورها أوضحت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت نسرين ربيعان وفق اليبان أن اليمن لا يزال يواجه واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا في العالم حيث أدى النزاع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي إلى نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص.
وأضافت أن نحو 6.7 مليون شخص أي 40 في المئة منهم من النازحين داخليا يفتقرون إلى سكن ملائم مبينة أن العديد من العائدين يواجهون أوضاعا معيشية صعبة في منازل متضررة أو مدمرة مما يعرضهم لمخاطر الحماية والنزوح المتكرر.
وأفاد البيان بأن هذه المنحة الثامنة من نوعها بين الصندوق والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مجال الدعم الإنساني مشيرا إلى أن إجمالي مساهمات الصندوق للمفوضية منذ عام 2016 بلغت نحو 24 مليون دولار لتمويل سبعة مشاريع.
ووقع الاتفاقية المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت نسرين ربيعان.
يذكر أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يعتبر أداة تنموية تعتمد كليا على مواردها الذاتية في تقديم القروض والمساعدات التنموية التي تتسم بأنها ميسرة وتهدف إلى مساعدة الدول النامية في تمويل مشاريعها الإنمائية