عمر يوسف نور الدايم وسقوط الاقنعه في حرب الخرطوم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في مقابله شخصيه (الزول)
هذا العالم الجليل كان فيصلا في ان اكون مناصرا للاسلام السياسي ام بعيدا عنه
ففي بدايه حكومه الانقاذ كنا شباب الحي الذين نعمل وندعم بناء الفصول في المدارس حيث بحمد لله نجحنا في تشيد فصلا في مدرسه قرب منزلنا بمدينه ودمدني من خلال اقامه عرض مسرحي بمصاحبه حفل غناء دعما للمدرسه بالاتفاق مع مديرتها
وعندما راج نشاطنا الطوعي دخل علينا اناس شكلوا منا المكتب الثقافي لمنظمه شباب الوطن لنعمل معهم وطرحوا لنا انهم زراعا لحكومه تساس للخلافه الاسلاميه وتحمسنا وزرفنا الدعوع ولكن لاحظت الفساد المالي في اول سوق خيري تقيمه منظمتنا الخيريه
وكانوا حريصين ان اكون معهم في العمل المسرحي وطلبوا مني الانضمام لهم واستشهد محدثني بان الدكتور عمر نور الدايم احد قادتهم فركبت مسافرا اليه حيث كان عميدا لكليه الاداب جامعه الخرطوم
لكنه قال لي ان مشايخنا (قالوا انو الناس ديل ليس لهم علاقه بالاسلام لكن قالو ممكن تشتغلوا معاهم تنفعوا اهلكم لانو ربنا ولاهم الحكم)
وهكذا يسقط قناعا اخرا عن راي الدكتور في نظام قبل حرب الخرطوم
--
waleed.
///////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الاختلاف سنة كونية أرادها الله في خلقه، وأنه لا ينبغي أن يكون سببًا للعداوة والقطيعة بين الناس، بل على العكس، يدعو الإسلام إلى الرحمة والتعايش السلمي بين جميع البشر، بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية والفكرية.
وأضاف أبو عمر، خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام لم يقتصر في تعاليمه على الرحمة بأتباعه فقط، بل شملت رحمته كل الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، وهو توجيه صريح للتعامل بالحسنى مع الجميع. كما أشار إلى أن الإسلام لا يمنع من البر والإحسان لغير المسلمين طالما أنهم لا يحاربون المسلمين، مستدلًا بقول الله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ"، مما يؤكد أن العدل والإحسان من المبادئ الراسخة في الإسلام.
وأوضح أن سيرة النبي ﷺ كانت خير دليل على هذا النهج، حيث تعامل مع غير المسلمين برحمة واحترام، حتى في المعاملات اليومية، فقد خدمه غلام يهودي، وعندما مرض زاره النبي بنفسه، كما تعامل ﷺ مع اليهود في التجارة وأودع درعه مرهونًا عند أحدهم.
وأشار الدكتور أيمن أبو عمر إلى ضرورة الاقتداء بالنبي ﷺ في التعامل مع أصحاب الديانات الأخرى، ونبذ السخرية أو التقليل من شأن معتقداتهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ".
وشدد على أن الإسلام دين العدل والرحمة، وأن المسلم الحقيقي هو الذي يعكس هذه القيم في سلوكياته اليومية، داعيًا الجميع إلى التعايش الإيجابي واحترام التنوع الديني والثقافي بما يعزز قيم المحبة والسلام في المجتمع.
اقرأ أيضاًد.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة
أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
ردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان