إعداد: محجوبة كرم

اهتمت الصحف اليوم بالزيارة التي يجريها وزراء خارجية دول عربية وإسلامية إلى الصين وهل يمكن للصين الاضطلاع بدور الوسيط  لحل النزاع في الشرق الأوسط ؟ المبعوث الأمريكي أموس هوشتاين في الشرق الأوسط مجددا لتجنيب المنطقة حربا شاملة. الصحف الإسرائيلية تدعو إلى الرد فورا على استفزازات الحوثيين وتتساءل الصحف عن مستقبل غزة بعد الحرب.

  

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: الصين الشرق الأوسط الغارات على غزة إسرائيل الحوثيون حزب الله جو بايدن رهائن آخر الحلقات 21/11/2023 الشرق الأوسط: هل تنجح الصين فيما فشلت فيه الولايات المتحدة؟ 20/11/2023 "أعيدوهم إلى البيت الآن".. الضغوط على الحكومة الإسرائيلية تتصاعد بشأن الرهائن 16/11/2023 هل تقود الحرب الحالية في غزة إلى ركود اقتصاد عالمي؟ 15/11/2023 هل أعطت واشنطن الضوء الأخضر لاقتحام مستشفى الشفاء قبل الهدنة؟ 13/11/2023 غزة: هل يتحول مجمع الشفاء إلى قبر جماعي؟ ملفات الساعة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطين دولي دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات France 24 اتصال إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات التطبيقات France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات Facebook X (تويتر) Instagram YouTube Dailymotion SoundCloud

© 2023 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الصين الشرق الأوسط الغارات على غزة إسرائيل الحوثيون حزب الله جو بايدن رهائن إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الشرق الأوسط France Médias Monde فرانس 24

إقرأ أيضاً:

حلفاء وخصوم ترامب يرفضون مقترح "ريفييرا الشرق الأوسط"

أعرب حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء، أمس الأربعاء، عن رفضهم الفوري وإدانتهم لاقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن "تسيطر" الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم.

وأثار اقتراح الرئيس الأمريكي فوراً رفضاً فلسطينياً وعربياً وعالمياً واسعاً.

وجاء اقتراح ترامب في مؤتمر صحافي مشترك بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي ابتسم عدة مرات بينما كان الرئيس الأمريكي يشرح خطة لبناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة "الملكية" لإعادة تطوير الأراضي التي مزقتها الحرب وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وقال ترامب: "ستسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، وسنقوم بعمل كبير هناك أيضاً".

وأثارت تصريحات ترامب معارضة سريعة، ومن المؤكد أنها ستؤثر سلباً على محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

انتقادات عربية ودولة 

ومع ذلك، أثارت تعليقات ترامب انتقادات فورية من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن وغيرها من دول الشرق الأوسط، التي طالما دافعت عن حق الفلسطينيين في أن تكون لهم دولة مستقلة خاصة بهم في قطاع غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أدان الاتحاد الأوروبي الخطة، مذكراً بأن قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية". واعتبرت ألمانيا أن القطاع "ملك للفلسطينيين"، فيما وصف مسؤولو الأمم المتحدة الخطوة بأنها "مفاجئة جداً"، وتنطوي على احتمال خرق فاضح للقانون الدولي.
واعتبر المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن مشروع السيطرة على غزة "مفاجئ جداً".

أما منظمة العفو الدولية "أمنستي"، فاعتبرت أن خطة ترامب "مروعة" و"غير قانونية"، معربة عن قلقها إزاء الطابع "التحريضي" لتصريحات سيد البيت الأبيض.

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، مما وصفه بـ"تطهير عرقي" إذا مضت خطة السيطرة على غزة وترحيل سكانها قدماً.

كما أعلن خصوم الولايات المتحدة رفضهم للخطة أيضاً، وعلى رأسهم الصين وروسيا وإيران. 

«لا» كبيرة لتهجير الفلسطينيينhttps://t.co/B0w0SJwTRD pic.twitter.com/x3wdvr7NhT

— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025 البيت الأبيض يغير نبرته بشأن غزة

بعد يوم من تصريحات ترامب حول نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، اتخذ البيت الأبيض نبرة أكثر حذراً.

وعندما سئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت من قبل أحد الصحافيين عما إذا كانت الحكومة الأمريكية مستعدة لإجلاء الناس قسراً من منازلهم، ردت بشكل مراوغ.

وبدلاً من ذلك، شرحت بشكل عام أن "الرئيس مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين ولكل الناس في المنطقة"، ووصفت المنطقة بأنها "موقع هدم" غير صالح للسكن.

وأكدت مرة أخرى أن الدولتين المجاورتين مصر و الأردن ستكونان مضطرتين لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين "مؤقتاً" لهذا الغرض، لكنها تركت السؤال مفتوحا حول كيفية عودة الناس إلى وطنهم.

وقالت ليفيت: "إنه ليس مكانا صالحاً للعيش لأي إنسان...أعتقد أنه في الواقع من الشر أن نقترح أن يعيش الناس في مثل هذه الظروف المروعة".



ووصف سيناتور ولاية ساوث كارولينا ليندسي غراهام، وهو حليف مقرب لترامب، الاقتراح بـ "المشكلة" وأعرب عن شكوكه حول مدى استعداد الجمهور الأمريكي لإرسال القوات إلى غزة للمساعدة في تنفيذ الخطة.

وعندما سئلت كارولين ليفيت عما إذا كان ترامب مستعدا لإرسال القوات الأمريكية إلى غزة لإزالة السكان الفلسطينيين بالقوة، كانت ردودها مراوغة مرة أخرى، حيث قالت فقط إن الرئيس "لم يلتزم بإرسال القوات الأمريكية إلى المنطقة".

كما تعرضت الخطة لانتقادات حادة من المعارضة الديمقراطية.

اذا يقول القانون الدولي؟

وينص القانون الدولي الإنساني العرفي في القاعدة 129 على أنه "لا يجوز لأطراف النزاع المسلح الدولي أن تقوم بتهجير أو نقل قسري للسكان المدنيين من الأراضي المحتلة، كلياً أو جزئياً، إلا إذا كان أمن المدنيين المعنيين أو الأسباب العسكرية الضرورية تقتضي ذلك".

ورغم وجود استثناءات للقانون، إلا أنه من غير المحتمل أن تنطبق أي من هذه الاستثناءات في حالة غزة.

After Pres. Trump said the U.S. would "take over" Gaza, White House press sec. Karoline Leavitt said Trump "has not committed to putting boots on the ground."

"He has also said that the United States is not going to pay for the rebuilding of Gaza." https://t.co/kJGlf8pESx pic.twitter.com/sR7URgPXAr

— ABC News (@ABC) February 5, 2025

وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن القانون الدولي الإنساني العرفي يعد جزءاً من القانون الدولي مثل اتفاقيات جنيف الأربع التي وقعت في عام 1949، والتي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان للمدنيين والجرحى وأسرى الحرب أثناء النزاعات.


مقالات مشابهة

  • برج ترامب في غزة
  • تحالف آي 2 يو 2 يخفي مخططا أمريكيا لمواجهة الصين وتصفية القضية الفلسطينية
  • مخطط أمريكي سري.. تحالف عالمي يضم الهند والسعودية وإسرائيل ومصر لمواجهة الصين
  • صحيفة: تحالف آي2 يو2 يخفي مخططا أمريكيا لمواجهة الصين وتصفية قضية فلسطين
  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: قادرون على حماية أمننا القومي بجيش قوي
  • هل يدمر ترامب السلام في الشرق الأوسط؟
  • حلفاء وخصوم ترامب يرفضون مقترح "ريفييرا الشرق الأوسط"
  • الصين تأمل في اتفاق يجنبها حربا تجارية مع الولايات المتحدة
  • ترامب يصدم العالم برغبة أمريكية في الاستيلاء على غزة
  • «ترامب» يعيد إمبريالية القرن التاسع عشر