الصين تحذر الأرجنتين من قطع العلاقات مع دول كبرى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء إن الدبلوماسية الأرجنتينية سترتكب "خطأ فادحا" إذا قطعت الأرجنتين علاقاتها مع دول كبرى مثل الصين أو البرازيل.
وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحافي دوري إن الصين شريك تجاري مهم للأرجنتين التي تولي حكومتها المنتخبة أهمية كبيرة للعلاقات معها.
وانتخبت الأرجنتين خافيير ميلي رئيسا جديدا لها الأحد. وانتقد ميلي، وهو ليبرالي يميني، الصين والبرازيل قائلا إنه لن يتعامل مع "الشيوعيين" وإنه يفضل تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية عن ديانا موندينو، الخبيرة الاقتصادية المرشحة لأن تصبح وزيرة للخارجية في إدارة ميلي، قولها إن بلادها لن تنضم إلى مجموعة (بريكس).
وكانت الأرجنتين من بين ست دول تمت دعوتها للحصول على عضوية مجموعة بريكس وهي تكتل يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وعندما سُئلت موندينو عما إذا كانت الأرجنتين ستشجع الصادرات والواردات مع الصين والبرزيل، ردت بأن الأرجنتين "ستتوقف عن التعامل" مع حكومتي هذين البلدين.
وقالت ماو عندما طلب منها الصحافيون التعليق على تصريحات موندينو "الجانبان يتمتعان بتكامل اقتصادي قوي وإمكانات هائلة للتعاون... والصين تعتزم مواصلة التعاون مع الأرجنتين لتعزيز الاستقرار والتنمية طويلة الأجل للعلاقات الثنائية.
فرانس24 / رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الأرجنتين الصين علاقات دبلوماسية إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
لافروف يحذر من دعوات لشطب ميثاق الأمم المتحدة
روسيا – حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من الدعوات إلى تغيير نظام يالطا بوتسدام للعلاقات الدولية، وشطب ميثاق الأمم المتحدة.
وقال لافروف في اجتماع مجلس أمناء معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية في موسكو اليوم الأربعاء: “أود أن أطلب من المؤسسات وشركائنا الآخرين أن يكونوا حذرين للغاية بشأن الدعوات إلى شطب ميثاق الأمم المتحدة، والبدء في كتابة شيء جديد، وتنظيم بعض العمليات التي لن يتمكن أحد من السيطرة عليها لاحقا”.
ولفت لافروف إلى أن ميثاق الأمم المتحدة هو “معيار المساواة ومعيار العدالة”. منوها بأن “قلة من زملائنا الغربيين عملو به، لكن هذا لا يعني أن كل شيء يحتاج إلى الهدم وعدم بناء أي شيء من جديد”.
وأضاف أن “المجريات التي يشهدها العالم تتطلب اهتماما متزايدا من الأمم المتحدة”. لافتا إلى أن “هناك الكثير من الحديث الآن يدور عن أن نظام يالطا أصبح عتيقا، وأننا بحاجة إلى نسيان ميثاق الأمم المتحدة وتقسيم العالم بطريقة جديدة”.
وتابع قائلا: “مراكز قوى جديدة ظهرت في العالم يجب أن تشارك في التوصل إلى اتفاقيات حول كيفية الاستمرار ولكن من المؤكد أن الأساس الذي يمكن أن نستند إليه يجب أن يكون مبادئ عادلة. وكل هذه المبادئ واردة في ميثاق الأمم المتحدة: المساواة في السيادة بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحق الشعوب في تقرير المصير، والسلامة الإقليمية، وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحقوق اللغوية والدينية”.
المصدر: RT