صحف الإمارات | هدنة وشيكة في غزة.. وصول الدفعة الثانية من جرحى الأطفال وعائلاتهم إلى أبوظبي.. ورئيس الصحة العالمية: أشعر بالفزع من الهجوم على المستشفى الاندونيسي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عدد قتلى الجنود الإسرائيليين منذ بدء العملية البرية في غزة
وزارة الصحة في غزة تعلن إجلاء 200 مريض من المستشفى الإندونيسي
وفد قمة الرياض والصين يدعوان العالم إلى إنهاء الحرب
إعلام عبري: إسرائيل وافقت على إتمام صفقة الأسرى مع «حماس»
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
فقد أبرزت صحيفة البيان ما قاله عزت الرشق القيادي في حركة "حماس" اليوم الثلاثاء، إن محادثات تجري بين الحركة وإسرائيل حول هدنة مؤقتة لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وحول اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضاف "الاتفاق المنتظر يشمل الإفراج عن أسرى أطفال ونساء إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أطفال ونساء فلسطينيين بسجون الاحتلال". وقال الرشق إن تفاصيل الهدنة ستعلن قريبا.
ولم ترد أي تفاصيل أخرى حول بنود الاتفاق المحتمل.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الاثنين إنه يعتقد أن الاتفاق قريب. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي عن الاتفاق الذي يهدف إلى تأمين إطلاق سراح بعض المحتجزين في غزة وإعلان هدنة تسمح بإيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة المحاصر "نحن أقرب الآن مما كنا عليه من قبل".
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة الخليج أن وسائل إعلام عبرية، أفادت بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إتمام صفقة الأسرى مع حركة «حماس»، موضحة أن الكرة الآن في ملعب الحركة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على شروط «حماس» ومن بينها، هدنة لمدة خمسة أيام، وإطلاق سراح 50 محتجزاً في غزة مقابل فلسطينيات معتقلات في السجون الإسرائيلية.
كما أوضحت صحيفة البيان اعلان وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أنّ مئتي مريض تمّ إجلاؤهم الإثنين، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من المستشفى الإندونيسي في مدينة غزة إلى جنوب القطاع بعد ساعات على تعرّض المستشفى لقصف إسرائيلي دام.
وقال المتحدث باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة لوكالة فرانس برس إنّ مئتي شخص تمّ إجلاؤهم من المستشفى الإندونيسي في جباليا إلى مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب القطاع.
وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي "يحاصر" المستشفى الإندونيسي.
وتابع "نخشى أن يكرّر ما فعله بمجمّع الشفاء"، في إشارة إلى أكبر مستشفى في غزة حيث تجري القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش منذ الأربعاء.
وفي سياق المتصل، لفتت صحيفة الامارات اليوم إلى اعلان مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس اليوم الاثنين إنه يشعر "بالفزع" من الهجوم على المستشفى الإندونيسي في غزة، والذي قال إنه أدى إلى مقتل 12 شخصا، بينهم مرضى، وذلك نقلا عن تقارير لم يحددها
وأضاف على منصة التواصل الاجتماعي إكس "ينبغي ألا يتعرض العاملون في مجال الصحة والمدنيون لمثل هذا الرعب أبدا، وخاصة أثناء وجودهم داخل مستشفى".
فيما أشارت الصحيفة إلى ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل جندي، خلال معارك في شمال غزة، بخلاف جنديين أعلنت مقتلهما، في ساعة مبكرة من صباح أمس.
وبذلك يرتفع إجمالي قتلى الجيش الإسرائيلي، منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة منذ 27 أكتوبر الماضي، إلى 66 قتيلاً.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلا عن الجيش أن هناك حاليا أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي منتشرين في قطاع غزة في الحرب ضد حماس.
وتتمركز تلك القوات بشكل رئيسي في أحياء الزيتون وجباليا في مدينة غزة.
أما صحيفة الخليج، فقد أفادت بوصول الطائرة الثانية التي تحمل علــى متنهــا عدداً من الأطفال الفلسطينيين وأسرهم، اليوم الثلاثاء، فــــي إطار مبــادرة صاحـــب السموّ الشيخ محمــد بــن زايــد آل نهيــان رئيــــس الامارات، بعــلاج 1000 طفــل فلسطيني، برفقة أسرهم، من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات.
وحطت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية، في مطار أبوظبي، وتحمل على متنها الأطفال الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدة الطبية ممن يعانون إصابات وحروقاً شديدة، ومرضى سرطان يحتاجون إلى علاج حثيث.
وقالت الصحيفة أيضا إن الصين اتفقت مع وفد قمة الرياض العربية الإسلامية، الذي زار بكين، أمس الاثنين، على ضرورة تحرك العالم بشكل عاجل لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، ووضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، فيما يصل الوفد اليوم الثلاثاء إلى موسكو للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في إطار جولة تشمل الدول صاحبة العضوية الدائمة في مجلس الأمن تنفيذاً لقرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة، في وقت تعقد مجموعة «بريكس» قمة افتراضية طارئة حول الأحداث في غزة بطلب من جنوب إفريقيا، بينما أكد رئيس الاتحاد الإفريقي أن «لا عذر» للقصف الإسرائيلي في قطاع غزة، في حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن إقامة نظام «حماية» تحت رعاية الأمم المتحدة في غزة بعد الحرب لن يكون حلاً، داعياً إلى «مرحلة انتقالية» تشارك فيها جهات فاعلة متعددة، أبرزها الولايات المتحدة والدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الامارات الجنود الإسرائيليين الصحف الإماراتية الصحة في غزة الصحف الإماراتية اليوم الصراع الفلسطيني الصحة العالمية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي العملية البرية في غزة العملية البرية المستشفى الإندونيسي بدء العملية البرية هدنة مؤقتة جو بايدن المستشفى الإندونیسی الیوم الثلاثاء فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها غزة، تواصل حركتا حماس والجهاد التمسك بمواقفهما الثابتة حول ضرورة المضي قدما في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقا.
المرحلة الثانية من اتفاق غزةوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المرحلة الأولى من اتفاق غزة، شهدت الإعلان عن أهداف محددة تم تنفيذها من قبل الطرفين، حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قبول حماس بالتعامل مع هذا الاتفاق جاء في ظل ضغوطات معينة، بينما كانت الحكومة الإسرائيلية أيضا مستعدة للانخراط في المفاوضات مع حركة حماس.
وأشار فهمي، إلى أن الجمهور الإسرائيلي كان منقسما بين رافض ومؤيد لهذا الاتفاق، مما أضاف تعقيدات إضافية، وشهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تبادلا للاتهامات والمشاحنات بين الأحزاب السياسية، وهناك أهمية لتحصين اتفاق غزة في المرحلة الثانية.
ويأتي هذا في وقت حرج تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة للوصول إلى حل شامل ينهي التصعيد المستمر.
في السياق نفسه، جددت حركتا الجهاد وحماس مطالبتهما بتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل وبدون أي شروط إضافية، كما طرحتا سيناريوهات متباينة لما يمكن أن يتبع المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
التطورات الأخيرة في المفاوضاتوأكدت حركتا حماس والجهاد، الخميس، خلال بيان مشترك، أهمية بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار "دون قيد أو شرط".
وأوضح البيان أن وفدا من قيادة حماس برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في العاصمة القطرية الدوحة مع وفد من حركة الجهاد برئاسة زياد النخالة.
وناقش الوفدان خلال اللقاء الأخير "مجريات تطبيق الاتفاق، الخروقات الإسرائيلية المتكررة، وأحدث اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين لاستئناف المفاوضات".
التأكيد على بنود الاتفاقوأشار البيان إلى أن الوفدين شددا على ضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، لا سيما الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، فتح المعابر بين غزة وإسرائيل، وتطبيق البروتوكول الإنساني الذي يتضمن إدخال كافة الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما تم التأكيد على ضرورة بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، دون فرض أي شروط إضافية من قبل إسرائيل.
وأعلنت حركتا حماس والجهاد أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه"، مع تأكيد جاهزيتهما لاستكمال تنفيذ باقي بنود الاتفاق، والتي تتضمن التهدئة المتفق عليها، وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
من جهة أخرى، استمرت إسرائيل في فرض قيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول قوافل المساعدات إلى القطاع، وهو ما يعد محاولة منها للضغط على حركة حماس.
وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق، انتهت في الأول من مارس دون التوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية، وكانت المرحلة الأولى تهدف إلى وقف إطلاق النار، ولكنها لم تنجح في إنهاء الحرب بشكل دائم، التي اندلعت إثر الهجوم المفاجئ لحركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
على الرغم من الدعوات المتكررة من حماس لبدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية، سعت إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى.
وسبق، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما مقابل أن تطلق حماس سراح قسم من الرهائن الأحياء والأموات الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وعددهم 58 شخصا، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى تلك التقارير، واصفا إياها بأنها كاذبة.
جدير بالذكر، أن الأوضاع في غزة في حالة ترقب مستمر، حيث تتجه الأنظار إلى ما ستؤول إليه المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة.
ومع تطلع حماس والجهاد لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، تبقى التحديات السياسية والإنسانية واللوجستية تمثل عائقا رئيسيا في سبيل تحقيق السلام الدائم والعدالة الإنسانية للمتضررين في القطاع.