راشد بن حميد يطلق تطبيق”عقار عجمان”
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أطلق الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عقارات – عقار، تطبيق”عقار عجمان”، والذي يهدف للتسهيل على المتعاملين وتمكينهم من إنجاز معاملاتهم خلال وقت قياسي.
حضر الإطلاق، حميد بن عمار النعيمي نائب رئيس مجلس الادارة، وسعادة غالب جابر، المدير التنفيذي لمؤسسة عقارات عجمان.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن مؤسسة عقار تسعى بشكل دؤوب ودائم لتحسين خدماتها وتقديم الافضل للمتعاملين والمجتمع، بما يضمن سعادتهم وتمتعهم بخدمات مثالية تتم بخطوات بسيطة وميسرة، مشيدًا بالكفاءات المؤهلة في عقار والتي عملت جاهدة لتدشين التطبيق الذي يوفر مميزات متعددة، لملاك ومستأجرين العقارات على حد سواء.
وأوضح أن خطوة إطلاق التطبيق، الذي يمكن تحميله عبر متجري “آبل” و “اندرويد”، تنسجم مع رؤية المؤسسة، الساعية لتكون رائدة في تطوير القطاع العقاري في الإمارة، حيث تهدف المؤسسة إلى تعزيز المناخ الاستثماري، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية، في تنفيذ وإدارة المشاريع العقارية.
و يمنح التطبيق المُلاك إمكانية إصدار شهادة عدم الممانعة لتحويل الملكية ودفع الفواتير وغيرها الكثير من الخدمات، ويتيح للمستأجرين رفع طلبات الصيانة و متابعتها، و دفع الإيجار، و الإطلاع على كل تفاصيل العقود، واستلام إشعارات بشأنها، و يتم ذلك من خلال الهوية الرقمية، كما ويقدم التطبيق خيارات أخرى متنوعة، تجعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة.
الجدير بالذكر أن مؤسسة “عقار”، تعمل لتقديم خدمات عالية الجودة للمجتمع العقاري في عجمان، مما يسهم في تحسين تجربة مالكي العقارات، وتعزيز التنمية المستدامة في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع يطلق حملة “أن طهرا بيتي” لمساجد أمانة العاصمة
الثورة نت|
نظمت أمانة العاصمة ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بالأمانة، لقاءً موسعاً بمشاركة الجهات الرسمية والشعبية، لإطلاق حملة “أن طهرا بيتي” في مرحلتها الثالثة لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أهمية نظافة المساجد، والحرص على العناية بها من كل النواحي.
واعتبر حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث بادرة إيجابية، معرباً عن أمله في أن يكون العام الحالي أكثر نجاحاً بالاستفادة من تجارب العامين الماضيين.
وأشار العلامة مفتاح إلى استعداد المجتمع للقيام بواجبه في تنظيف المساجد، لكنه يحتاج إلى استنهاض وتنظيم دوره.. حاثاً مدراء مكاتب الأوقاف في مختلف المديريات على إدارة حملة تنظيف المساجد ومحيطها والطرق المؤدية إليها.
ودعا الجميع إلى الإسهام في صيانة المساجد وتنظيفها خصوصاً في شهر رمضان المبارك حيث أن الكثير من الناس يأتون بالطعام إلى المساجد.
وحث على تضافر جهود الجميع والاقتداء برسول الله في تنظيف المساجد، مشيراً إلى أن الله أمر النبي إبراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام بتطهير بيته الكريم.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء تنظيف بيوت الله من أشرف وأجل الأعمال التي يقومها المسلم.. مؤكداً أن الله أمر أن ترفع المساجد ويذكر فيها اسمه، ومن وسائل ذلك الرفع هو التنظيف والتطهير والصيانة وتوفير المستلزمات لها.
من جانبه أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن تنظيف وتطهير المساجد، شرف عظيم لمن يقوم به اقتداء بأنبياء الله.. مشدداً على ضرورة الاهتمام ببيوت الله من جميع النواحي.
وأوضح أن أجداد اليمنيين كانوا يدركون أهمية المساجد باعتبارها بيوت الله، ولذلك أوقفوا لها الكثير من أعز أموالهم.. مؤكدا أن المجتمع اليمني الذي ينطلق من هويته الإيمانية وثقافته القرآنية سيساهم ويبادر في تنظيف وتطهير جميع المساجد حتى تكون بيوت الله مهيأة لاستقبال شهر رمضان.
وشدد المداني على مدراء المديريات ومسؤولي التعبئة في أمانة العاصمة ومديرياتها بالتحرك الجاد واستنهاض دور المجتمع ضمن جهود تنظيف بيوت الله وإنجاح حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث.
بدوره استعرض وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد، الدكتور عبدالله القدمي، جهود الهيئة في إنجاح الحملة والتي استهدفت في مرحلتيها السابقتين أكثر من عشرة آلاف مسجد.. مؤكداً أن الحملة تطمح هذا العام للوصول إلى عدد أكبر.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب، ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع الاستثمار الدكتور محمد الصوملي، لفت مدير مكتب الأوقاف بالأمانة وليد العلوي إلى ضرورة الاهتمام بالمساجد لأنها بيوت الله الذي أمر بالعناية بها وحث على إقامة الصلاة فيها.
وحث عقال وأبناء الحارات في أمانة العاصمة على المشاركة الفاعلة في حملة “أن طهرا بيتي” كجزء من الإسهام في الحفاظ على المساجد.
تخلل اللقاء الذي حضر عدد من مسؤولي مديريات أمانة العاصمة ووجهاء وعقال الحارات، عرض لما حققته الحملة في العامين الماضيين، وأهمية المشاركة المجتمعية في تطهير ونظافة المساجد.