مؤشرات كلها إيجابية في حصيلة سوناطراك لسنة 2022 و بداية 2023
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن مؤشرات كلها إيجابية في حصيلة سوناطراك لسنة 2022 و بداية 2023، نظم, اليوم الإثنين, مجمع سوناطراك ندوة صحفية قدم خلالها, إنجازات المجمع المحققة خلال عام 2022 و حتى ماي 2023 ، .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مؤشرات كلها إيجابية في حصيلة سوناطراك لسنة 2022 و بداية 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظم, اليوم الإثنين, مجمع سوناطراك ندوة صحفية قدم خلالها, إنجازات المجمع المحققة خلال عام 2022 و حتى ماي 2023 ، بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك توفيق حكار.
وفي تقليد سنوي للمرة الثالثة على التوالي, بهدف إلى تنوير الصحافة والراي العام بآخر إنجازات العملاق الإقتصادي في العام, قدم مدير تسيير الأداء بسوناطراك ، بوطالب محمد رشدي ، عرضا تفصيليا عن كل إنجازات الشركة خلال سنة 2022 و أول خمسة أشهر من سنة 2023 ، معرجا على التطور الكبير الحاصل بالمجمع في كل سنة ، و التحسن الرقمي الكبير للمجمع في كل المجالات .
و افتتح بوطالب شرحه بالتطرق إلى حالة سوق الطاقة العالمي ، ذاكرا أهم المؤثرات على سعر المنتجات الطاقوية ، و بالأخص الحرب الروسية الأوكرانية و تبعاتها الجيوسياسية ، و التي صبت في صالح الشركة لتحقق نموا كبيرا في سنة 2022 و بداية 2023 .
و أضاف بوطالب أن المجمع شهد زيادة معتبرة في ناتج الصادرات بمختلف أشكالها ، لتصل حدود 59٫8 مليار دولار سنة 2022 ، بنمو وصل فاق ناتج 2021 بنسبة %69 .
و بخصوص أهم الأعمال في سنة 2022 و بداية 2023 ، ذكر بوطالب عقود تحسين الإنتاج مع عمالقة الطاقة ” توتال إينارجيز ” الفرنسية و ” إيني ” الإيطالية ، إلى جانب العقد الموقع مع مجمع ” سينوباك ” .
أما الشركات الوطنية و الشركات الناشئة ، فحظت بنسبتها من المجمع في إطار خطته لدعم الشركات الوطنية ، حيث بلغت نسبة عقود المجمع مع الشركات الوطنية نسبة 84% من إجمالي عقود الشركة ، بغلاف مالي فاق الثلاثة ملايير دولار ، لتستفيد هذه الشركات من المجمع لزيادة خبرتها و تطويرها .
و فيما يتعلق بالمشاريع التي أطلقتها الشركة في آخر عام و نصف ، كان أهمها مشروع الكشف السريع عن الغاز الطبيعي بالصحراء الجزائرية ، إضافة إلى وحدة ” MBTE ” في أرزيو ، و المختصة في مجال البيتروكيماويات ، إضافة إلى وحدة التخزين الخاصة بالغاز في سكيكدة ، و التي ستمكن الشرق الجزائري من لتزود بالغاز بكل سلاسة .
كما دعمت سوناطراك مكانتها في السوق الدولية بفضل 15 اكتشاف جديد خلال سنة 2022 ، ثلاث منها بالشركة ، أهمها اكتشاف الغاز الكثف بمحيط عين اميناس 2 ، بحوض إليزي ، إضافة إلى اكتشاف النفط ببركين بالشراكة مع ” إيني ” .
و في إطار الانتقال للطاقة النظيفة ، دخلت سوناطراك هذا المجال بقوة ، من خلال مواصلة تنفيذ سياسة الكربون المنخفض و إنتاج طاقة نظيفة ، إضافة إلى تدشين أول مختبر شمسي و دراسة إمكانية بعث أول مشروع نموذجي للهيدروجين الأخضر بأحد مواقع الشركة .
و أكد بوطالب أن المجمع سجل نموا في كل النواحي خلال العام و النصف الأخير ، مع نمو رقم الشركة بنسبة 73% ، ليصل إلى حوالي 60 مليار دولار ، بعدما كان بحدود 35 مليار دولار سنة 2021 ، مع ارتفاع قيمة الناتج الخام بنسبة 145% مقارنة ب 2021 ، لتبلغ 10٫2 مليار دولار , مع زيادة في الضرائب المحصل عليها قدرت بنسبة 113% .
أما بخصوص الواردات ، فشهدت الشركة انخفاظا في حجمها بنسبة 40% ، و في قيمتها بنسبة 10% ، لتقلص الشركة النفقات بعدما اتجهت لانتاج المواد الطاقوية بنفسها و في الجزائر ، و هو ما زاد من مداخيل الشركة و قلص من نفقاتها ، لتسجل أفضل الأرقام في تاريخها ، منذ تأسيسها قبل ستين عاما .
أما في الخمسة أشهر الأولى من سنة 2023 ، فسجل المجمع ثمانية اكتشافات جديدة ، إضافة إلى أربعة عقود مع ” PERTAMINA ” و ” PERSOL ” , إضافة إلى تحقيق نسبة زيادة في التصنيع الأولي بلغت 2% ، زيادة في رقم أعمال الشركة ب 2% مقارنة بنفس الفترة من 2022 ، مع انخفاض حجم الواردات ب 30% و قيمتها 32% مقارنة بنفس ببداية العام الماضي
و أوضح هذا المؤتمر الطريق العام الذي يسلكه مجمع سوناطراك ، و الإنجازات الضخمة التي تقدمها للجزائر في المجال الطاقوي و الإقتصادي ، فهذا المجمع يستحق لقب صمام أمان الجزائر و ضامن الأمن القومي للبلاد نظرا لنجاحاته المبهرة مؤخرا .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس ملیار دولار إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في عدد السائحين الأجانب خلال شهر مارس الماضي، حيث انخفضت أعداد الزوار بنسبة 12% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وفقًا لما أعلنته إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية.
ووفق التقرير، سجلت أعداد السائحين القادمين من ألمانيا انخفاضًا حادًا بلغ 28%، وهو الأعلى بين الدول، بينما تراجع عدد الزوار من أوروبا الغربية بنسبة 17%، ومن أميركا الوسطى بنسبة 24%، ومن الصين بنسبة 11% خلال نفس الفترة.
ويمثل هذا الانخفاض، الذي سبقه تراجع طفيف بنسبة 2% في فبراير، أول تراجع كبير في حركة السياحة الأجنبية إلى الولايات المتحدة منذ جائحة كوفيد-19.
وحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه قد يتسبب في خسائر بمليارات الدولارات لقطاع السياحة الأميركي.
وأرجع التقرير أحد أسباب التراجع إلى المخاوف الأمنية لدى السياح الأجانب، على خلفية عدد من حوادث الاعتقال عند دخول الولايات المتحدة، حتى في حالات امتلاك المسافرين للوثائق القانونية اللازمة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تقارير حول احتجاز بعض الزوار، خاصة من ألمانيا، لفترات مطولة في مرافق الترحيل.
وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن القادمين إلى البلاد لأغراض السياحة أو الزيارة وليس لهم صلة بأي أنشطة احتجاجية أو تحريضية، لا يجب أن يشعروا بالقلق.
بدوره، رأى خبير السياحة آدم ساكس أن هذا الانخفاض لم يكن مفاجئًا، معتبرًا أن المناخ السياسي والخطابات المثيرة للانقسام الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت من أبرز الأسباب التي دفعت المسافرين الدوليين لإعادة النظر في وجهاتهم.
يُذكر أن البيانات الكاملة المتعلقة بالسياحة لا تزال غير مكتملة بسبب تأخر الإحصاءات الخاصة بكل من المكسيك وكندا، وهما من أكبر الأسواق المصدّرة للسياح إلى الولايات المتحدة. كما أشار التقرير إلى تأثير توقيت عطلة عيد الفصح، التي وقعت في نهاية مارس العام الماضي، بينما صادفت شهر أبريل هذا العام، ما قد يفسر جزئيًا التراجع في الأعداد.