البنك الأوروبي للاستثمار: مصر شريك استراتيجي مهم خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكدت جيلسومينا فيليوني، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار لمنطقة المشرق، أن إعلان المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة خطوة تاريخية تبني على 5 عقود من الشراكة، تزامنا مع مرور 20 عامًا لمقر البنك في القاهرة، والوصول لمزيد من التعاون في العديد من المجالات.
وأوضحت خلال مشاركتها مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الحلقة النقاشية حول تعزيز الشراكة العالمية للبنك ورفع التأثير الإقليمي، أن مصر شريك استراتيجي مهم سواء من خلال الشراكات الناجحة في السنوات الماضية، وفرص واعدة للتعاون المستقبلي لدعم التنمية، وفرصة لجذب الاستثمارات المستدامة لدعم التحول في مصر.
وأكد كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، الشراكة الممتدة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، من خلال البنوك التنموية، باعتبارها شريك استراتيجي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، إذ شهدت السنوات الماضية التعاون المثمر باستثمارات أوروبية في العديد من المجالات مثل النقل والطاقة، ويجرى التعاون حاليا في مجالات المياه والأمن الغذائي.
وأضاف أن هذا التعاون يمثل نموذجا جيدا يمكن تكراره في الدول الأفريقية، ونجاح السنة الأولى بإطلاق برنامج «نوفي» يساعد على تكرار التجربة إقليميا، خاصة وأن أهدافه تتماشى مع الصفقة الأوروبية الخضراء، في العديد من المجالات مثل الهيدروجين الأخضر، واستنباط المحاصيل الأكثر قدرة على المواجهة، ومشروعات التكيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة البنك الأوروبي للاستثمار مصر جذب الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
«الخارجية»: نعمل على تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة غير الشرعية
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، اهتمام مصر بتعزيز التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة غير الشرعية الذي يعد تحديا مشتركا للجانبين.
وأوضح «عبدالعاطي» خلال اتصال هاتفي مع ماجنوس برونر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة، أهمية التعامل مع الهجرة في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، منوها في هذا الصدد إلى نجاح التجربة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، لا سيما وقف كل مراكب الهجرة غير الشرعية المُتجهة إلى أوروبا من مصر منذ سبتمبر 2016.
وأشار وزير الخارجية إلى اهتمام الجانب المصري بتعزيز التنسيق المُشترك من أجل تنفيذ مشروعات التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة، لا سيما فيما يتعلق بالهجرة النظامية وخلق مسارات للهجرة والانتقال الشرعي للعمالة، فضلاً عن إطلاق برامج للتدريب والتعليم الفني والمهني لتأهيل العمالة المصرية إلى سوق العمل الأوروبية.
ونوه إلى برنامج «من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وانتقال العمالة في شمال افريقيا» الذي تم إطلاق مرحلته الثانية والمعروفة باسم THAMM PLUS في 10 فبراير، بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين، أخذاً في الاعتبار احتياج سوق العمل الأوروبي للعديد من المهارات والتخصصات المهنية المُتوافرة في سوق العمل المصري.
كما أبرز «عبد العاطي» التحديات والأعباء التي تتحملها مصر في ضوء استضافتها لما يقرب من 10 ملايين أجنبي ما بين لاجئ ومهاجر، مُنوها إلى تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر وعدم تناسبه مع الأعباء المُتزايدة التي تتحملها.
وقدم التهنئة للمفوض الأوروبي بمناسبة توليه ملف الهجرة والشئون الداخلية ضمن تشكيل المفوضية الأوروبية الجديدة.