أعلنت شركة “إي إس جي للضيافة” ذراع الضيافة لمجموعة “إي إس جي ستاليونز الإمارات”، الشركة العالمية للاستثمار والهندسة وخدمات تطوير مشاريع البناء، عن تعاون مشترك مع شركة هيلتون؛ لتطوير مجمع “مول سايد السكني والفندقي” من “كوريو كولكشن” في منطقة دبي “هيلز استيت”.

ويتألف المجمع من 18 طابق تضم شققا سكنية وفندقية تشمل استوديوهات ووحدات مكونة من ثلاث غرف نوم ومجموعة واسعة من منافذ التجزئة والأطعمة والمشروبات وسبل الحياة العصرية.

ويُعد هذا المشروع الأول لشركة “إي إس جي للضيافة”، ذراع الضيافة الذي أطلقته أخيراً مجموعة “إي إس جي ستاليونز الإمارات”، والمساهمة بـ حصة 51% في المشروع، كما ستسهم شركة “مونتغمري للاستثمارات الخاصة” بـ 49% من مجمع “مول سايد” السكني والفندقي الفاخر من “كوريو كولكشن باي هيلتون”.

وقال كايد خرما، الرئيس التنفيذي لشركة “إي إس جي للضيافة”: “تسعى شركتنا إلى الاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة في دولة الإمارات، مركز أنشطتها الرئيسية، في إطلاق كبرى مشاريعها المرموقة، ويعتبر إطلاق مشروع “مول سايد السكني والفندقي” من “كوريو كوليكشن باي هيلتون” خطوة مهمة إلى الأمام في مسيرتنا لتحقيق النمو المستمر، كما ستتيح لنا هذ الخطوة تقديم تجارب حياتية لا مثيل لها لسكان وزوار دبي تعيد رسم ملامح القطاع”.

ويقع المشروع داخل منطقة “دبي هيلز استيت” الساحرة في قلب وجهة سكنية راقية تُعد من أبرز الأحياء السكنية في دبي، ليكون مجمعاً سكنياً وفندقياً فخماً يتمتع بإطلالات خلابة على برج خليفة وبرج العرب، ويقع على مسافة قريبة من “دبي هيلز بارك”.

وسيتمتع مجمع “مول سايد السكني والفندقي” بموقع حيوي مقابل “دبي هيلز مول” ما يتيح دخولاً سهلاً للمركز التجاري، ومن المقرر الانتهاء منه بحلول نوفمبر 2026.

وقال دليان ديانوف دينشف، المدير التنفيذي لشركة مونتغمري للاستثمارات الخاصة: “تجمعنا رؤية مشتركة مع شركة “إي إس جي للضيافة” لتطوير وجهات مميزة واستثنائية تحفز النمو الاقتصادي وتثري سوق الإمارات بتجارب لا تضاهى في مجال الضيافة والحياة العصرية. ونؤكد التزامنا الثابت تجاه هذا المشروع ونتطلع قدماً للتعاون مع “إي إس جي للضيافة” وفريق “هيلتون العالمية” لتنفيذ مشاريع تطويرية رفيعة المستوى”.

وسيقدم هذا المشروع، الذي يمكن الوصول إليه بسهولة عبر شارعي أم سقيم و الخيل، مجموعة واسعة من المرافق، بما في ذلك مرافق الحياة العصرية التي تقدم تجربة معيشية متميزة ونابضة بالحيوية.

وقال كارلوس خنيصر، نائب رئيس هيلتون للتطوير في الشرق الأوسط وإفريقيا: “تحرص “كوريو كولكشن باي هيلتون” على اختيار كل مشروع بعناية فائقة لتقديم أفضل التجارب الفريدة من نوعها لضيوفها. ونحن سعداء بالتعاون مع كل من شركة “إي إس جي للضيافة” و”رويال للتطوير العقاري” لافتتاح مجمع “مول سايد السكني والفندقي” من “كوريو كوليكشن باي هيلتون” ليقدم معنى جديداً للرقي والفخامة السكنية وإقامة رائعة لزوار دبي، وحياة عصرية ذات طابع فندقي فاخر للمقيمين”.

وستتولى شركة “رويال للتطوير العقاري” التابعة لمجموعة “إي إس جي ستاليونز الإمارات” مهام الإشراف على مراحل المشروع وتطويره، نظراً لما تتمتع به الشركة من خبرات غنية في مجال تطوير مشاريع الضيافة في 8 دول حول العالم، تصل قيمتها إلى 3.67 مليار درهم (ما يعادل 1 مليار دولار).

تُقدم مجموعة “إي إس جي ستاليونز الإمارات”، التابعة للشركة العالمية القابضة (مدرجة في سوق أبوظبي المالي تحت الرمز IHC)، بما تزخر به محفظتها المتنوعة في قطاعات الاستثمار والبناء والعقارات، منتجات وخدمات مميزة في أكثر من 20 دولة حول العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

البيجيدي : “مؤسسات الريادة” مخالفة للمرجعيات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين

 

قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن المرسوم رقم 2.24.144 المتعلق بعلامة مؤسسة الريادة، يتعارض في منطلقاته وأهدافه مع المرجعيات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين، سواء الرؤية الاستراتيجية أو القانون الإطار 51.17، وتحديدا فيما يتعلق بضرب مبدأ الجودة وتكافؤ الفرص.

وأضاف بووانو الذي كان يتحدث في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، المنعقد يوم الاثنين 24 يونيو 2024، أن مشروع مؤسسات الريادة جرى فيه تغييب مقصود لبنيات التدبير ذات الاختصاص، وتغييب اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج، وتم اعتماده بمرسوم خارج المتعارف عليه في المجال البيداغوجي، حيث يتم تدبير كل ما له علاقة به بمذكرات، وليس بمراسيم، لأن المشاريع البيداغوجية بطبيعتها تخضع للتطوير والتعديل والحذف والاستبدال حسب ما يفرزه قياس الأثر على المتعلمين، وفق تعبير بووانو.

وأوضح رئيس المجموعة، أن مشروع مؤسسة الريادة، سيضرب مبدأ تكافؤ الفرص، داخل المؤسسة الواحدة خاصة بالمجال القروي، الذي توجد به مؤسسات تعليمية تتكون من مدارس مركزية ووحدات فرعية تابعة لها، ومشروع الريادة مطبق في الوحدات المركزية فقط.

وتابع بووانو في انتقاده لمشروع مؤسسة الريادة، أن ربط الانخراط في هذا المشروع بتحفيزات مالية، يطرح إشكالين أساسيين، يتعلق بالاستمرارية في تمويل المشروع، ويتعلق الثاني بمسوغ حرمان الأطر التربوية غير المنخرطة في مشروع الريادة من التحفيز، مبرزا أن مرسوم مؤسسة الريادة بلفه الغموض من ناحية استفادة الأطر التربوية العاملة بمؤسسات الريادة من المنحة المالية، ومن ناحية التعميم مقابل ما تم الإعلان عنه بخصوص اختيارية الانخراط في المشروع، بالإضافة إلى مقاربة التقييم التي سيعهد بها لأحد المختبرات الأجنبية المسمى “J-Pal” بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وهو الإجراء المخالف لمقتضيات المواد 53، 54 و55 من القانون الإطار 51.17، الذي نص على كيفية إنجاز التقييمات الداخلية والخارجية للمنظومة بكل مكوناتها ومداخلها، وعلى كون المجلس الأعلى للتربية والتكوين هو المخول قانونا بإنجاز أي تقييم خارجي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الكونغو يبحث مع “لوك أويل” الروسية مشاركتها في المشاريع النفطية في بلاده
  • مشروع “النخبة” يدخل عامه السادس بمزيد من المواهب
  • تعاون بين “الإمارات لتموين الطائرات” و”المتحدة للسيارات والمعدات الثقيلة”
  • “توغ” التركية للسيارات تعتزم التوسع بأوروبا
  • البيجيدي : “مؤسسات الريادة” مخالفة للمرجعيات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين
  • محافظ بورسعيد يتفقد مشروع أبراج بالميرا السكني "Palmera Towers"
  • مجموعة أكور تتعاون مع شركة كيو لبناء فندق نوفوتيل على الساحل الشمالي
  • وظائف فنية وهندسية شاغرة لدى أرامكو “سامرف”
  • يُعد الأول من نوعه عالميًا.. “الطاقة” تطلق أكبر مشروع للطاقة المتجددة على مستوى المملكة
  • أشكال جديدة من الأجسام الطائرة المجهولة.. “الأسطوانات الطائرة” تحل محل “الأطباق الطائرة”