“الصحة الفلسطينية”: الجيش الاسرائيلي قصف مستشفى الشفاء و دمر أجزاء منه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الثلاثاء, 21 نوفمبر 2023 11:50 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم الثلاثاء، أن مستشفيات شمال غزة خرجت عن الخدمة تماما.
وقال القدرة في تصريحات له إن “الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى الشفاء الطبي، ودمر أجزاء منه”.
وأضاف أن الاحتلال يحاصر مستشفى غسيل الكلى الوحيد في غزة لليوم الثاني، مشيرا إلى أن الاحتلال يضع من بداخل المستشفى الإندونيسي في دائرة الموت
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة إلى نسبة الإشغال في مستشفيات غزة تصل إلى 190 بالمئة.
وبين أنه “تم إجلاء نحو 120 شخصا من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى ناصر”.
وطالب القدرة، “بتوفير ممر آمن لإخراج مئات الجرحى ودخول الوفود والاحتياجات الطبية، وتوفير ممر آمن لإخراج مئات الجرحى ودخول الاحتياجات والوفود الطبية”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ46 على التوالي، واستهدافه المدنيين والمستشفيات وتدمير عشرات المنازل، في قصف الي المتواصل على القطاع، برا وبحرا وجوا، منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينية”: المعتقلين يضربون عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية القاسية
الثورة نت/
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) الصهيوني، ينفذون منذ أيام خطوات احتجاجية،كما شرعوا بإضراب عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية الصعبة والقاسية التي يواجهونها.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أن عدد المعتقلين المحتجزين في معسكر (منشة) حتى تاريخ أمس نحو 100 معتقل، مع الإشارة إلى أن المعسكر هو واحد من ضمن عدد من المعسكرات التي استحدثها الاحتلال، في ضوء تصاعد حملات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة ويقع جغرافيا شمال الضفة قرب معسكر (سالم)، وإدارياً يتبع لجيش الاحتلال، كما الحال بالنسبة إلى معتقلي (عتصيون، وحوارة)، التابعين إداريًا لجيش الاحتلال حيث تم استحداثهما خلال سنوات الانتفاضة الثانية مع تصاعد حملات الاعتقال، ولاحقا أبقى الاحتلال على المعسكرين لاحتجاز معتقلين جدد، وهما من أسوأ مراكز الاعتقال.
وفي هذا الإطار، أشارت الهيئة والنادي، إلى أن هناك عشرات التقارير من المؤسسات الحقوقية التي وثقت على مدار سنوات، طبيعة الظروف الاعتقالية القاسية والصعبة والحاطة من الكرامة الإنسانية، والتي تضاعفت بعد الحرب بحق المعتقلين جرّاء ممارسة جرائم التعذيب فيهما، وتحديدًا معتقل (عتصيون) الذي تحوّل بعد الحرب، إلى ساحة لتعذيب المعتقلين والتنكيل بهم، وهناك عشرات الشهادات التي وثقت ما يتعرض له المعتقلون في المعسكر المذكور، علماً أنّه منذ بداية الحرب يتعمد الاحتلال احتجاز العشرات من المعتقلين في (عتصيون) لعدة شهور بشكل متعمد، فتصبح أمنية المعتقل الوحيدة نقله من المعسكر الذي يمثل محطة إذلال ورعب للمعتقلين.
وبيّن أحد المعتقلين للمحامي من خلال المحكمة، أن المعسكر لا تتوفر فيه مياه دافئة على الأقل، في ظل البرد الشديد، كما يفتقر إلى وجود عيادة أو حتى ممرض، وهناك بعض المعتقلين يعانون مشكلات صحية وهم منذ فترة داخل المعتقل، إلى جانب معاناتهم من جريمة التجويع، والنقص الحاد في الملابس كون أن المعتقل بشكل أساس هو معتقل جديد، وجميع من فيه معتقلون جدد رهن التوقيف، هذا فضلا عن عمليات التنكيل التي يتعرضون لها.
ولفتت الهيئة والنادي، إلى أنه رغم المطالبات العديدة من المؤسسات المختصة بإغلاق معسكري (عتصيون وحوارة)، إلا أن الاحتلال يصر على استخدامه محطة للتنكيل بالمعتقلين وتعذيبهم، تحت إدارة جيش الاحتلال، واليوم بدلا من إغلاق معسكري (عتصيون، وحوارة) يعمل اليوم على توسيع دائرة المعسكرات التابعة للجيش، باستحداث معسكرات جديدة مثل معسكر (منشة)، إلى جانب معسكرات أخرى استحدثت لمعتقلي غزة، مثل معسكر (نفتالي)، وسبق أن أصدرت الهيئة والنادي تقريرا بشأن المعسكر الجديد.
كما أشارت الهيئة والنادي، إلى أن إدارة المعسكر منذ استحداثه، تفرض قيودا وتعقيدات كبيرة على إتمام زيارات للمعتقلين فيه، ومنذ استحداثه سمحت بزيارته مرة واحدة فقط، مع التأكيد على أن هناك جهودا قانونية تُبذل من خلال المحامين من أجل تحسين أوضاع المعتقلين ونقل مطالبهم، وكذلك من أجل السماح بزيارتهم.