برلمانية: مصر رفضت تصفية القضية الفلسطينية في الماضي وترفضها حاليا ومستقبلا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكدت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية رفضت في الماضي تصفية القضية الفلسطينية وترفضها حاليا ومستقبلا، مؤكدة أن مصر أكبر دولة داعمة للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ.
وأشارت الجمال، إلى أن حضور رئيس الوزراء اليوم لمجلس النواب لمناقشة طلبات إحاطة بشأن القضية الفلسطينية يؤكد للجميع موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الداعم للقضية الفلسطينية وتأكيدها على أن أمن مصر وحدودها خط أحمر.
وقالت إن حضور رئيس الوزراء لمناقشة أدوات رقابية بشأن القضية الفلسطينية يوضح اهتمام القيادية السياسية بهذا الملف" مشيرة إلى أن مصر صنعت رأيا دوليا لدعم القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يتسق مع السياق العام للدولة المصرية في دعمها علي مدار التاريخ للقضية الفلسطينية.
وأوضحت النائبة أسماء الجمال ، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخليا أو بالتهجير خارج أراضيهم، لاسيما إلى الأراضي المصرية في سيناء، مشيرة إلى أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية البرلمان برلمان السيسي الرئيس السيسي للقضیة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
البابا يصدر إرادة رسولية جديدة بعنوان "الجمال الحقيقي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر البابا فرنسيس إرادة رسولية بعنوان "الجمال الحقيقي" بهدف تعزيز روح الشركة الكنسية وأعاد بموجب هذه الوثيقة تنظيم هيكلية أبرشية روما محققاً دمجاً أكبر بين وسط المدينة والضواحي.
وتهدف الإرادة الرسولية إلى بناء المزيد من الجسور بين مختلف أحياء المدينة الخالدة، وتؤكد على أن الاهتمام بالهشاشة يزيد من جمال الواقع، وأعربت عن أمنية البابا بأن تصبح روما فعلاً بيتا كبيرا للجميع، خصوصا مع اقتراب يوبيل العام ٢٠٢٥.
الإرادة الرسولية الجديدة حملت تاريخ الأول من أكتوبر الجاري ويعيد من خلالها الحبر الأعظم رسم حدود المناطق الكنسية التي تتقسم إليها الأبرشية، بهدف تحقيق المزيد من التناغم بين مختلف الرعايا.
وشدد البابا في الوثيقة على أهمية إعادة قراءة التنظيم الرعوي في ضوء اليوبيل الذي تستعد الأبرشية والكنسية للاحتفال به العام المقبل. ولفت إلى أن هذه المتطلبات لا يمكن إرجاؤها لأسباب عدة، وفي طليعتها الحاجة إلى نظرة أكثر ديناميكية بين وسط المدينة وضواحيها، ورأى فرنسيس أن هذا الأمر سيساهم في تعزيز روح الشركة الكنسية.
وكتب الحبر الأعظم في الإرادة الرسولية أن عملية التوسّع المُدني ولدت شرخاً وهوة بين الوسط والضواحي، مضيفا أن الوسط التاريخي، الذي هو بمثابة مزار في الهواء الطلق، بات منعزلاً عن الأطراف ويواجه خطر أن يتحول إلى متحف يزوره الأشخاص وألا يكون قادرا على التعبير عن قداسة المدينة الخالدة. كما أن أطراف المدينة وضوحيها لم تحظ بالاهتمام المطلوب من قبل البلدية التي غالباً ما يعتبر السكان أنها لا توفر الخدمات على المستوى المنشود. ومن جهة ثانية يشهد الوسط تراجعاً ملحوظا في عدد السكان نظراً لارتفاع عدد السياح والحجاج والتجار.