نقلت مجلة نيوزويك الأميركية عن وسائل إعلام روسية- أن موسكو تقوم حاليا باختبار نسخة مطورة من أكبر قاذفة قنابل نووية في العالم، أسرع من الصوت وتحمل صواريخ “وايت سوان”. وذكر تقرير للمجلة -أعدته مراسلتها إيلي كوك- أن موسكو تختبر نموذجا محسنا للقاذفة الإستراتيجية “توبوليف تو -160 إم” (Tu-160M) وسيتم تجهيزها بأسلحة أكثر تطورا وأنظمة حرب إلكترونية.

وقال إن وسائل الإعلام الحكومية الروسية وصفت هذه الطائرة بأنها أكبر وأقوى طائرة عسكرية أسرع من الصوت في العالم، مع جناح متأرجح أو متحرك حتى الآن، في إشارة إلى كيفية تغيير الطائرة موقع جناحيها أثناء الطيران. تم تصميم سلسلة “تو 160” المعروف أيضا باسم تعريف الناتو بلاكجاك (Blackjack) والملقبة بـ وايت سوان (White Swan) أي البجعة البيضاء، لضرب أهداف بعيدة المدى في مناطق معزولة بأسلحة تقليدية ونووية. وتشكل هذه القاذفة -إلى جانب القاذفات الروسية من طراز “تو-95 إم إس” (Tu-95MS)- جزءا رئيسيا من قدرات موسكو بعيدة المدى. وكانت هذه الطائرة آخر قاذفة إستراتيجية يستخدمها الجيش الروسي في حقبة الحرب الباردة، إذ قامت بأول رحلة لها في ديسمبر/كانون الأول 1981 واستأنفت السلطات إنتاجها عام 2015. وتم تصنيع نسخة جديدة من طراز “توبوليف 160” عام 2017، حيث حلقت لأول مرة أوائل 2018. ويمكن للطائرة تو-160″ المكون طاقمها من 4 أفراد حمل ما يصل إلى 12 صاروخ كروز ذا قدرة نووية، مثل “كيه إتش-55” (Kh-55) التي يبلغ مداها الأقصى 3 آلاف كيلومتر، ويبلغ مدى الطائرة نفسها حوالي 12 ألفا و500 كيلومتر. وأورد التقرير أنه بداية 2023 كان لروسيا 9 قاذفات من طراز “تو-160” مزودة بصواريخ كروز للهجوم الأرضي النووي “كيه إتش-55 إس إم” (Kh-55SM) بالإضافة إلى 7 نسخ إضافية معدلة من الطائرة. وقال إن طرازات “تيو-160” غالبا ما تتم مقارنتها بالقاذفة الإستراتيجية الثقيلة “بي-2 سبريت” (B-2 Spirit) التابعة لسلاح الجو الأميركي أو “بي-1 لانسر” (B-1 Lancer) وهي قاذفة ثقيلة ذات جناح متحرك أسرع من الصوت. وأشار التقرير إلى أن الحرب المستمرة في أوكرانيا أظهرت تركيزا جديدا على القوة الجوية الروسية، ولم تتمكن موسكو ولا كييف من تحقيق تفوق جوي في أشهر القتال العنيف.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ظريف: لو أرادت إيران إنتاج أسلحة نووية لفعلت ذلك

بغداد اليوم - متابعة

قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، إن إيران إذا كانت ترغب في إنتاج الأسلحة النووية لفعلت ذلك منذ وقت طويل.

وأضاف ظريف في جلسة حوارية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025": "لو أردنا إنتاج أسلحة نووية لكنا فعلنا ذلك منذ زمن بعيد. الأسلحة النووية تصنع في مختبرات سرية وليس في برنامج نووي مثل برنامجنا".

وتابع: " تزعم إسرائيل أننا على بعد أيام من اختراق الأسلحة النووية، فلماذا عارض نتنياهو الاتفاق النووي الذي أبعدنا عن الأسلحة النووية؟".

وتنفي إيران دوما سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها وأنشطتها مخصصة لأغراض مدنية بحتة.

لكن وكالات الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن طهران كان لديها برنامج نووي عسكري منظم حتى عام 2003، واستمرت في تطوير أنشطتها "بما يتجاوز الضرورة المدنية".

كما تقول إسرائيل إن إيران "لم تتخلى قط عن برنامجها للأسلحة النووية"، وإن "العديد من مواقعها النووية مدفونة داخل جبال شديدة التحصين".

وقد تصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد انسحاب واشنطن الأحادي خلال ولاية ترامب الأولى من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران مقابل الحد من طموحاتها النووية.

مقالات مشابهة

  • لم نسع إلى امتلاك أسلحة نووية..طهران: نأمل أن يختار ترامب العقلانية
  • صور: الصين تستعرض قوتها بفرقاطة جديدة بإمكانيات عالية من طراز "054 بي"
  • ظريف: لو أرادت إيران إنتاج أسلحة نووية لفعلت ذلك
  • بريطانيا تختبر غرسة دماغية قد تساعد بعلاج الاكتئاب والقلق
  • موسكو: هجوم جوي على مقاطعة روستوف الروسية وإسقاط 9 مسيرات
  • سمير فرج يكشف أسباب محاولة ترامب ضم أكبر جزيرة بالعالم
  • في إنجاز جديد يضاف إلى سجلها.. «غينيس» تمنح «الترفيه» شهادة أكبر درع تكريمي بالعالم
  • Xiaomi تكشف الستار عن سلسلة Redmi Note 14 في العراق
  • ميدفيديف: حرب نووية كادت تندلع بسبب بايدن
  • أكبر جهاز تليفزيون بالعالم قبل 40 عاما .. فيديو