شدد أستاذ جامعي يهودي، على أن تفكيك حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقب المجازر التي ارتكبتها في قطاع غزة عقب 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أولى بـ10 أضاف من تدمير حركة المقاومة "حماس".

وأوضح الأكاديمي الأمريكي نورمان فينكلشتاين، أن الدعوات التي تدعو إلى تدمير حركة حماس بناء على الإحصائيات الإسرائيلية التي تشير إلى مقتل 1400 إسرئيلي بينهم مئات الجنود جراء هجوم المقاومة، تدعو أيضا إلى تدمير "إسرائيل" في المنطق ذاته التي قتلت من الفلسطينيين في قطاع غزة على مدى حروب عديدة ما يفوق قتلاها بأضعاف.



بروفيسور نورمان فينكلشتاين (فينكلستين) المدافع دائما عن حقوق الفلسطينيين، يعرف كيف يجيب عن السؤال المكرر على ألسنة المحاورين في الغرب، ويلقن من حاوراه درسا في معنى احترام مشاعر من يتعرضون للمأساة والإبادة.
*بالمناسبة بروفيسور نورمان له واحد من أهم الكتب "ما يفوق الوقاحة" وعنوانه… pic.twitter.com/14wOc8IKgL — محمد أبوعبيد (@mobeid) November 20, 2023
وأشار فينكلشتاين، إلى أن المنظور الغربي إلى ما يجري في الأراضي المحتلة يتسم بسياسة الكيل بمكيالين، قائلا: "إذا أردت الحديث عن 240 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، فلنتحدث أيضا عن 2.3 مليون رهينة فلسطينية في قطاع غزة".

وأكد الأكاديمي اليهودي، على أنه يحاكم الجميع انطلاقا من معيار واحد، موضحا أنه لا يعارض تفكيك "حماس" بسبب ما فعلته في مطلع الشهر المنصرم، طالما تم تفكيك حكومة الاحتلال في الوقت ذاته لحصارها شعبا بأكمله على مدار 20 عاما في معسكر اعتقال.

وشدد فينكلشتاين ردا على أحد محاوريه الذين اعترضوا على حديث حول تفكيك حكومة الاحتلال، على أنه لا يستطيع تجاهل أن نحو مليون طفل فلسطيني في قطاع غزة معرضون للإبادة الجماعية جراء العدوان.


ولليوم الـ46 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.  

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة:  أكثر من 300 ألف نازح تمكنوا من العودة إلى الشمال

أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة مساء اليوم الاثنين أن أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني تمكنوا من العودة إلى شمال القطاع.

إبراهيم عيسى: السيسي بطل مشهد عودة الآلاف من أهالي غزة إلى الشمال الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزة

وبحسب روسيا اليوم، في اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يتواصل تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع.

وسار النازحون مشيا على الأقدام انطلاقا من منطقة "تبة النويري" غرب مدينة النصيرات، مرورا بمحور "نتساريم"، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه.

وأكدت حركة "حماس" أن "عودة النازحين انتصار للشعب، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال، ومخططات التهجير"، مشيرة إلى أن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمرة، تؤكد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".

وأوضحت أن "هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة، وحب الأرض، والتشبث بها، هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".

وأعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير عن امتعاضه من عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وانسحاب الجيش من محور "نتساريم".

فيما أكدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، رفضها التهجير القسري لأهالي قطاع غزة بصفته نوعا من التطهير العرقي.

و شدد ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة،  على أن الأمم المتحدة ستكون و"بطبيعة الحال ضد أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري للناس، أو أي نوع من التطهير العرقي".

استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال عربة يجرها حيوان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأعلن مستشفى العودة عن وصول جثمان الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) وثلاث إصابات من منطقة الجسر غرب مخيم النصيرات، جراء قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.

وبدأ آلاف النازحين بالعودة اليوم إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.

وبين السابع من  أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.

مقالات مشابهة

  • بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
  •  الدين العام لـ”حكومة الاحتلال” يرتفع بسبب حرب غزة والحروب الموازية لها 
  • بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • استشهاد طفلة فلسطينية بقصف إسرائيلي استهدف العائدين لشمال غزة (شاهد)
  • إبراهيم عيسى: عملية 7 أكتوبر "ملعونة" وحماس نفذتها بتواطؤ من إسرائيل
  • عودة نحو 300 ألف نازح إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين (شاهد)
  • حكومة غزة:  أكثر من 300 ألف نازح تمكنوا من العودة إلى الشمال